الإثنين, 23 ديسمبر 2024 | 8:41 مساءً

أحمد حسن لـ«بيزنس إيليت»: ماريوت هيلز رائدة التنمية العمرانية المستدامة فى مصر والشرق الأوسط

فكر جديد خارج الصندوق ينطلق من مدينة العلمين الجديدة عن طريق إنشاء أول مدينة للتنمية العمرانية المستدامة صديقة للبيئة وفقا لرؤية مصر 2030، من حيث الاعتماد على الطاقة المتجددة فى جميع الاستخدامات.
الجميع يسير فى اتجاه وشركة ماريوت هيلز تسير فى اتجاه مغاير لتنمية قطاع السياحة فى مصر عن طريق إنشاء أول منتجع سياحى مستدام يتوافر به استخدام الطاقة الشمسية بالكامل والتكنولوجيا الحديثة لمدن الجيل الرابع ومحطات تحلية المياه عن طريق التكثيف وإعادة تدوير المخلفات والصرف وكذا الاعتماد على الزراعة وتوفير منتجات زراعية أورجانيك، وفندق بطاقة استيعابية بعدد 200 غرفة بإدارة سويسرية بالكامل.
من هنا حدثنا الدكتور أحمد حسن رئيس مجلس إدارة شركة ماريوت هيلز عن أول مدينة مستدامة بالشرق الأوسط والتى سيتم افتتاح أولى مراحلها التجريبية عام 2022 بطاقة 100 غرفة فندقية على أن يتم استكمال الفندق فى شهر أكتوبر 2023، على مساحة 200 فدان واستثمارات تقدر بنحو 4.2 مليار جنيه.
وأوضح «حسن» أن المدينة يتم تطويرها على 4 سنوات قائلا: سوف يرى الجميع تكنولوجيا المياه والكهرباء وكيف تعمل المدينة بالطاقة الشمسية، والاعتماد على أنفسنا فى الزراعة وإمداد المدينة بما تحتاجه من غذاء.. وإلى نصّ الحوار…

 

حدثنا عن الشركة ونشأتها وما الهدف من إنشائها والمجالات التى تعملون بها.. وكيف تختلف فكرة إنشائها عن شركات التطوير العقارى؟
مجموعة شركات ماريوت هيلز هو استثمار مصرى سويسرى تم إنشاؤه عام 2017 طبقا لقانون الاستثمار الجديد، وتعمل مجموعة ماريوت هيلز فى مجالين الأول الطاقة المتجددة والثانى التنمية العمرانية المستدامة، عن طريق إنشاء وحدات صديقة للبيئة الهدف الأساسى منها هو توفير بنية تحتية مختلفة عن المقامة حاليا فى مصر، ومصممة كمشروع سياحى لجذب الاستثمارات والسياحة الأجنبية، وبما أن أغلب المطورين العقاريين يتجهون إلى إنشاء الوحدات السكنية أو الإداريه أو الساحلية، لذا قررنا الاتجاه باختلاف عن الآخرين، ومن وجهة نظر الشركة أن افضل استثمار فى مجال السياحة، وهذا هو هدفنا فى إنشاء مدينة بمنطقة العلمين الجديدة تستهدف السياحة الخارجية.
ولإنشاء مدينة عمرانية مستدامة هناك عدة معايير.. أولها اختيار موقع بعيد عن البحر، وثانيا أن يتوفر بالموقع الظروف المعيشية المعتمدة على الطبيعة من خلال تربة صالحة للزراعة ومناسب لإعادة تدوير المخلفات والصرف والمياه والكهرباء وأيضا استخدام الطاقة الشمسية، لذا يجب أن يراعى كل هذا فى إنشاء مدينة مستدامة وهو ما قامت به الشركة بالفعل باستثمارات بقيمة 2 مليار جنيه لإنشاء أول منتجع سياحى متكامل يعمل بالكامل بالطاقة المتجددة، والاعتماد على الغذاء العضوى وتدوير المخلفات وتدوير مياه الصرف وتوفير المياه وتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية والانتقالات بالسيارات الكهربائية، كما نهدف إلى أن نكون أول مدينة مستدامة فى الشرق الأوسط، وعلى الرغم من وجود دبى على خريطة المدن المستدامة بإنشاء أول كومباوند يعمل بالطاقة الشمسية والذى تم افتتاحه عام 2018، ولكن لا يوجد بها الخدمات التى نهدف لتوفيرها بالمشروع الذى نقوم بتنفيذه وهى خدمات تدوير المخلفات والطعام الأورجانيك ومحطات تحلية المياه وتدوير الصرف، ويرجع ذلك بسبب المساحة المقام عليها المشروع وتقدر بـ 200 فدان بخلاف المدينة المقامة فى دبى فهى على مساحة 40 فدانًا فضلًًا عن أن المشروع القائم بدبى هو مشروع سكنى أما مشروعنا فهو مشروع سياحى لأن الهدف من المشروع هو السياحة الأجنبية.
ما هى قيمة الاستثمارات التى سيتم ضخها بالمشروع وعدد المراحل ومساحاتها وإلى أين وصلتم الآن فى مراحل التنفيذ والأرباح المتوقعة؟
ينقسم المشروع إلى مرحلتين، المرحلة الأولى 115 فدانًا والمرحلة الثانية 86 فدانًا وبدأنا الإنشاءات بالمرحلة الأولى بضخ استثمارات لتلك المرحلة تجاوزت الـ 220 مليون جنيه حتى الآن وأنجزنا 10% من المشروع، ولم يتم أى بيع بالمدينة المستدامة لأننا لا نهدف إلى بيع حى سكنى فى الأساس لأن الهدف من المشروع كما ذكرت هو مشروع سياحى فقط وليس مشروع سكنى فهو عبارة عن وحدات فندقية لها اتجاهان: الأول عن طريق بيع تلك الوحدات للعملاء والقيام بعد ذلك بتأجيرها لصالحهم أو أن نكون نحن ملاك الفندق.
ونهدف أولًًا فى المدينة المستدامة نحو إنشاء فندق بطاقة 200 غرفة فندقية ليست للبيع على أن تُسند الإدارة لشركة ماريوت هيلز بنسبة 51 % وحجم الاستثمار للمشروع بالكامل 2.4 مليار جنيه، ونستهدف أرباحًا بالنسبة للمرحلة الأولى 35 % من حجم استثمار المشروع بالكامل من تأجير الوحدات الفندقية.
متى سيتم افتتاح المشروع ومتى يحقق المشروع الربح المتوقع منه وما هى مميزات موقع المشروع.. والعميل المستهدف؟
سنبدأ بجنى ثمار المشروع وتحقيق أرباح بداية من أكتوبر عام 2023 وهو الوقت الذى يتم فيه الانتهاء بالكامل من بناء الفندق وتشغيله بكامل طاقته، ومن المتوقع أن يتم افتتاح مرحلة أولية تجريبية عام 2022 بطاقة 100 غرفة فندقية ويتم استكمال الفندق فى شهر أكتوبر 2023.
وللعلم نحن نقع على بعد 10 دقائق من مدينة العلمين الجديدة والتى تتوافر بها جميع الخدمات المناسبة للسكن، كما يوجد وسائل نقل خاصة بالشركة للتنقل من المدينة المستدامة إلى مدينة العلمين الجديدة وكذلك التنقل إلى الإسكندرية والقاهرة حيث نستهدف السياحة القادمة إلى مصر من دول الكومانويلز لزيارة مقابر الحرب العالمية الثانية، وللعلم فهم يأتون إلى مصر بعد انتهاء فصل الصيف لأنهم يعلمون طبيعة الصيف فى مصر بأنه فصل مزدحم فيبدأون فى القدوم بداية من شهر أكتوبر وحتى شهر مايو من كل عام وهذا بمثابة سوق جديد لقطاع السياحة فى مصر ويتجاوز الـ 50 ألف سائح سنويا يحضرون فقط لزيارة مقابر الحرب العالمية الثانية بخلاف أننا نقوم باستهداف الباحثين عن السياحة العلاجية والسياحة البيئية والباحثين عن الاسترخاء، ويكون أغلبهم من عملاء كبار السن عن طريق الخدمات المتوفرة بالفندق.
هل قمتم بتسويق المشروع.. وما هى الدول التى يتم التسويق بها للمشروع؟ وما هى الخدمات التى يقدمها المشروع لعملائه؟
تم عمل دراسة تسويقية للمشروع وبدأنا الآن التسويق لمشروع المدينة المستدامة داخل مصر، أما خارج مصر فقد تم التسويق عن طريق التواصل مع الشركات السياحية الأوروبية الخاصة بتلك النوع من السياحة قبل البدء فى المشروع، وتقديم الكتالوجات والخرائط والعروض الخاصة بالمدينة المستدامة وقامت تلك الشركات بطلب بعض التعديلات على الفندق والخدمات المقدمة وبالفعل تم تنفيذها كليًّا.
وللعلم نحن شركة يقتصر دورها على أنها مطور ومالك فقط للمشروع، أما الإدارة فسوف تكون إدارة سويسرية بالكامل، وذلك لتوافر عامل الخبرة لديهم فى هذا المجال لأننا نفضل التخصص فى المجالات ولذلك فضلنا أن ننشئ مدينة فى شكل سياحى خدمى، لأن المدينة بها خدمات تدعم زوار اليوم الواحد، وعلى سبيل المثال لدينا أول مركز لرعاية كبار السن طبيًًا ونفسيًًا واجتماعيًًا وليس دار مسنين وهذا مركز تم إنشاؤه خصيصا لاستقبال وعلاج كبار السن وملحق بالفندق، فضلًًا عن أرض للمعسكرات خاصة بالفرق الرياضية وتكون ملحقة للفندق ولدينا ايضا مول تجارى لتدعيم المنتجات اليدوية داخل المدينة كما يوجد لدينا اكبر مركز صحى للمرأة على مساحة 16 ألف متر وبذلك تحتوى المدينة على خدمات كثيرة جدًًا تستهدف هذا النوع من الاستثمار الخدمى والسياحى.
وكل خدمة من خدمات المدينة يكون القائمون عليها اشخاص متخصصون كل فى مجاله، فعلى سبيل المثال مركز رعاية كبار السن يكون القائمين عليه أطباء متخصصون فى مجال رعاية كبار السن، وقد تلقينا كثير من العروض للتشغيل والإدارة والتسويق داخل أوروبا ولكن لم يتم الاستقرار على شركة للإدارة حتى الآن.
وقمنا تصميم الفندق بشكل أفقى كما قمنا بإنشاء مهبط طائرات هليكوبتر داخل المدينة، وذلك بناء على طلبات بعض شركات السياحة الأوروبية وكان من الضرورى تلبية طلبات تلك الشركات لأننا فى حاجة إلى خدمات تلك الشركات السياحية المتخصصة فى استهداف واستقدام هذا النوع من السائحين وخاصة سائحين دول الكومانويلز .
هل تمتلك الشركة الملاءة الكافية لتمويل المشروع.. وهل هناك نية للاقتراض لاستكمال المشروع؟
فيما يخص تمويل المشروع فهو تمويل ذاتى خالص بدون اى قروض حتى الآن ولكن من المتوقع والطبيعى أن يأتى عليك فى وقت ما تحتاج فيهًً إلى الشراكة مع أحد الممولين ووقتها سيتم دراسة الأمر، على أن تكون تلك الشراكة مقتصرة فقط على الفندق وليس المشروع ككل وذلك فى حاله احتياجنا لتوفير سيولة مادية لإنشاء المشروع ولكن حتى الآن نحن قادرون على إتمام المشروع بالتمويل الذاتى.
هناك من يقوم بالتشكيك فى نجاح الشركة بتنفيذ مشروع المدينة المستدامة وخاصة أنه مشروع جديد على السوق المصرى ويعتبرون أن تكلفته مرتفعة.. فما هو ردكم على هذا التشكيك؟
للعلم فكرة إنشاء المدينة المستدامة هى فكرة غير مكلفة لأن الاستدامة معناها الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة للتوفير ومعظم الناس لا تدرك معنى كلمة استدامة وعلى سبيل المثال إنشاء خلايا شمسية للمشروع بأكمله سيتم تعويض ما تم صرفه فى غضون 5 سنوات فقط وأفضل من تركيب عدادات كهرباء ودفع فواتيرها فنحن نعمل على تحقيق الاستدامة وفقًًا لرؤية مصر 2030 وهى تدعيم التنمية المستدامة كلًا فى مجاله ونحن كشركة تطوير عقارى فى مجال السياحة اخترنا أن نعمل فى الجزئية التى تناسبنا عن طريق الاعتماد على الطاقة الشمسية من خلال الهيئة العربية للتصنيع، وكذا الاعتماد على الطعام الأورجانيك من خلال امتلاكنا للأرض الزراعية داخل المشروع وهو ما يوفر تكلفة نقل الطعام إلى الفندق من الخارج بل سيكون امداد وتموين الفندق من داخل المشروع وهذا يبسط معنى الاستدامة.
وعلى الرغم من أن المشروع بالكامل عبارة عن منتجع سياحى فندقى دور واحد تابع لوزارة السياحة وليس سكنى بالمفهوم القديم إلا أنه هناك تفكيرًا فى بناء فيلات سياحية لاستقبال العائلات والإقامه بصفة مستمرة، وأستطيع القول بكل وضوح ان ماريوت هيلز هى أول شركة تبدأ فعليا فى التنفيذ والتوافق مع رؤية مصر 2030.
وهل تطوير الدولة لمنطقة العلمين الجديدة يعود بالنفع والتأثير الإيجابى على مشروع الشركة؟
بالفعل.. فإقامة مدينة مستدامة يؤدى بالطبع إلى الاستثمار طوال العام وليس خلال فترات الصيف فقط وهو ما شجعنا على الاتجاه إلى مدينة العلمين الجديدة والتى سيتوافر بها الجامعات والمدارس ومطار العلمين وجميع الخدمات الملائمة للسكن والقيام بإنشاء منتجع سياحى عالمى لأننا الأقرب إلى مدينة العلمين ويفصل بيننا 10 دقائق فقط.
ما هى رؤيتكم لأهمية تصدير العقار للخارج وما هى أهم التحديات التى يواجهها المطور العقارى؟
هذا ما نهدف إليه بالفعل لأهمية تصدير العقار للخارج من خلال إنشاء مدينة مستدامة فليس شرط تصدير العقار ببيع وحدات سكنية وإدارية فقط ولكن من الممكن أن نجذب السياحة إلى مصر على مدار العام وفى اى وقت حتى نتجاوز 11 مليون سائح بعائد أفضل عن طريق تأجير العقار للأجانب وليس بيعه لأن الحياة فى مصر أقل تكلفة فى المعيشة عن غيرها من البلاد الاخرى.
واستطيع القول انه لايوجد بمصر شركة مثل شركة ماريوت هيلز لها القدرة والاستطاعة على ترويج العقار المصرى وهناك امثلة لدول اخرى تسير على نفس النهج وعلى سبيل المثال جنوب إفريقيا والمغرب والتى بدأت جذب ما يسمى سياحة التقاعد منذ عامين، وبالفعل لدينا مشروع بالمغرب لإقامة مدينة مستدامة بالشراكة مع القطاع الخاص والحكومة.
برؤيتكم ودراستكم للمدن المستدامة وخبراتكم فى هذا المجال.. ما هى المدن أو المناطق التى تصلح لإقامة مدن مستدامة فى مصر؟
الشيخ زايد والطريق الصحراوى بداية من القاهرة وحتى الكيلو 100 يصلح لإقامة مدن مستدامة وحتى محور روض الفرج وكذا محافظة الفيوم وأسيوط واسوان وسواحل البحر الأحمر وسهل حشيش ومرسى علم وراس سدر ووادى حيتان.
وماهى أهم الشروط التى يجب ان تتوافر لإقامة مدينة مستدامة تتناسب مع أهداف ماريوت هيلز؟
أولا يجب أن تكون منطقة سياحية بالأساس وهذا مايميز مصر من مناطق أثرية ومناخ جيد طوال العام قرب الشواطئ وتوافر بنية تحتية جيدة، وعلى سبيل المثال اختيارنا للعلمين الجديدة ووجود مقابر الكومنولث والقرب من سيوة وبالتالى توافر السياحة العلاجية ودير الانبا مقار وغيره من الأديرة بخلاف القرب مع محافظة القاهرة والاسكندرية ومرسى مطروح فكل هذا أدى لاختيار مدينة العلمين الجديدة لإقامة مدينة مستدامة وكلها عوامل تؤدىًً إلى جذب السياحةًً إلى مصر وحتى لاتقتصر على محافظات او مناطق معينة فى مصر وحتى الآن زار مدينتنا المستدامة 4 لجان تفتيش وهذا مستمر على مدار الـ4 سنوات القادمة وحتى الانتهاء من المشروع بالكامل، وكل لجنة يكون لها بعض التعديلات ويتم تنفيذها على أكمل وجه للوصول إلى مدينة مستدامة عالمية على الاراضى المصرية وفى الحقيقة أستطيع القول إن شركة ماريوت هيلز رائدة فى التنمية العمرانية المستدامة.
وذلك لعدة معايير على دراية بها ونطبقها على أرض الواقع، وجدير بالذكر اننا اول شركة نستصدر تراخيص من وزارة البيئة للموافقة على إقامة أول فندق بيئى، ويجب أن لا نغفل تبسيط وتسهيل الإجراءات على المستثمرين فلأول مرة يتم إصدار ترخيص جديد من وزارة السياحة بالمنتجعات السياحية فنحن أول شركة تتقدم للحصول على رخصة المنتجع السياحى وقد تقدمنا بالفعل للوزارة للحصول على الترخيص الاول.
وأؤكد على أن ماريوت هيلز مطور ونمتلك وحدة تطوير وتخطيط على أعلى مستوى ولدينا القدرة على التطوير والإنشاء بالتعاون مع الشركات المتخصصة فى هذا المجال بخلاف التعاون مع بعض الجامعات مثل الجامعة الأمريكية وجامعة الاسكندرية وجيوة فى سويسرا.
وكيف استطاعت ماريوت هيلز فى التعامل مع معالجة مياه الشرب وخاصة أننا نتحدث عن المدن المستدامة؟
فى مجال المياه فلدينا ماريوت هيلز لحلول الطاقة وهى من تمد البنية التحتية للمدينة وتعمل على محطات تسمى (محطات التكثيف) وسوف تظهر لأول مرة بالفعل داخل المدينة وسوف نمتد حتى ظهورها والاعتماد عليها فى العاصمة الإدارية الجديدة وللعلم هى تكنولوجيا موجودة مسبقا وتعمل بها بعض الشركات العالمية منها ألمانيا وإيطاليا وإنجلترا.
فالفكرة قائمة على إنشاء محطات تعمل على امتصاص واستيعاب رطوبة الجو وتحويلها إلى مياه صالحة للشرب والاستخدام وهى تكنولوجيا مفيدة جدا وأحب أن أوضح أنها مياه ليست للصناعة وإنما هى تكنولوجيا تستهدف توفير مياه شرب بجودة عالية للغاية وفى أفضل الحالات توفر هذه التكنولوجيا 100 ألف لتر يوميا وعلى الرغم من تواجد هذا النوع من الاستثمار فى محطات التكثيف إلا أنها غير منتشرة أو معروفة بدرجة كبيرة وقد سبقتنا بعض الدول العربية فى هذا المجال مثال السعودية ودولة الإمارات وبالفعل فهى مستخدمة فى برج خليفة وبالتالى اعتمدنا على هذه التكنولوجيا فى إنتاج مياه شرب بيور ووجود فائض لدينا سوف يساعدنا على إمداد بعض المدن والقرى من حولنا مثل مدينة العلمين الجديدة.
كيف سيتم تطوير المدينة خلال الفترة القادمة وهل سيتم افتتاح بعض المراحل الأولية منها؟
سيتم تطوير المدينة على 4 سنوات وسيتم افتتاح جزء من المرحلة الأولى منها فى صيف 2020 بالفعل وسوف يرى الجميع تكنولوجيا المياه والكهرباء وكيف تعمل المدينة بالطاقة الشمسية والاعتماد على أنفسنا فى الزراعة وإمداد المدينة بما تحتاجه من غذاء وقبل شهر ديسمبر القادم سوف ينطلق مؤتمر صحفى من داخل المدينة للإعلان عن كافة التفاصيل على أرض الواقع.

التعليقات مغلقة.