أعلنت الفنانة اللبنانية إليسا، عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، اعتزالها الغناء بعد طرح ألبومها المقبل.
وعلقت: “أستعد لألبومي الجديد بالكثير من الحب والعاطفة، والسبب هو أنه سيكون الأخير في مسيرتي، وأعلن هذا بقلب حزين، ولكنني على قناعة لأنني لا أستطيع العمل في مجال يشبه المافيا”.
في حين انتقد الفنان أحمد الشامي، رسالة النجمة إليسا، والتي أعلنت خلالها اليوم الاثنين، قرار اعتزالها الغناء، وذلك عبر حسابه على موقع “تويتر”.
وكتب الشامي في تغريدة لها قائلة: ” قالك مافيا … أقسم بالله أرخص دعاية شوفتها في حياتي”.
وسلك العديد من نجوم ونجمات الساحة الغنائية ذا المنحى فى الدعاية البشائعات سواء عن المرض أم عن أى ضجة أخرى يحدثونها من أجل جلب الأنظار وتحريك عاطفة المحبين وبالتالى اكتساب ارضية على الساحة، ولكن يعتبر كثر من المهتمين بالوسط الفنى وتحديدا الغنائي هذا الأسلوب أسلوبا رخيصا، لا يرقى بالنجم بقدر ما يقلل من قيمته.
وكتب مغردون على تويتر وبعض الفنانين أن استباق الحدث يكون أمرا خاطئا فربما كان مرض إليسا بالسرطان هو الدافع.
وتدور تساؤلات حول ما إذا كان رغبة إيسا هي الدافع فى اعتزال إليسا أم مرض السرطان ففى فبراير قبل الماضي الماضى نشرت إليسا عبر صفحتها على موقع “إنستجرام” صورة لأطعمة غذائية نباتية تحتوى فقط على الخضار والفاكهة، لتُعلن من خلالها تحول نظامها الغذائى إلى نظام صحى يعتمد على النباتات، ويذكر أن تناول الكثير من المأكولات النباتية يساعد بشكل كبير على الشفاء من مرض السرطان.
كما تغنت بـ”بيبقى نفسى أحكى لحد وأتكلم، وعزة نفسى هى اللى بتمنعنى”، خلال أغنية “عكس اللى شايفنها”، وحرصت على تطبيقها فى تجربة مرضها، فأصرت على عدم اهتزاز صورة ابتسامتها العريضة وروحها المرحة التى عودت جمهورها عليها طيلة مشوارها الفنى، لذا فهى واجهت مرض السرطان فى صمت وكتمان تام، وعلى الرغم من ظهور بعض التغييرات عليها خلال الفترة الماضية بعد عدة مواقف ظهرت من خلالها بشكل أكثر ضعفاً، إلا أنها ظلت محتفظة بسر المرض، تواجهه بمفردها بعيداً عن شفقة من حولها.
وتطرح إليسا ألبومها بالتزامن مع عيد ميلادها في شهر أكتوبر القادم، ويضم الألبوم 12 أغنية.
التعليقات مغلقة.