أصدرت الدائرة الثانية في محكمة جنايات دمنهور، المنعقدة في محكمة إيتاي البارود، الأربعاء، برئاسة المستشار جمال طوسون وعضوية المستشارين شريف عبدالوارث فارس والمستشار محمد المر وسكرتارية حسني عبدالحليم، حكما بالإعدام شنقا على كلّ من وائل سعد تواضروس وهو الراهب المجرد أشعياء المقاري سابقا، والراهب فلتاؤوس المقار.
ودخل الراهب فلتاؤوس المقاري “ريمون رسمي فرج”، في نوبة بكاء عقب قرار محكمة جنايات دمنهور، بإعدامه، وسيطر الصمت على المتهم الأول الراهب إشعياء المقاري، وظل صامتا حتى استقلاله سيارة الترحيلات في قضية قتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقار في وادي النطرون.
وأحال المستشار ناصر الدهشان المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، المتهمين وائل سعد تواضرس، الراهب المُجرد من الرهبنة والذي كان يحمل اسم “أشعياء المقاري” والراهب فلتاؤوس المقاري واسمه بالمولد ريمون رسمي منصور، إلى محكمة جنايات دمنهور محبوسين، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار في وادي النطرون.
يذكر أن هيئة المحكمة أحالت أوراق المتهمين “أشعياء المقاري وفلتاؤوس المقاري”، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي وحددت جلسة الأربعاء للنطق بالحكم.
التعليقات مغلقة.