الجمعة, 22 نوفمبر 2024 | 6:21 مساءً

الإمارات تستضيف قمة العلماء الشباب للطب المخبري والعلوم السريرية

لمناقشة ابتكارات الطب الجيني بمشاركة 300 عالم وباحث

 

استضافت جمعية الامارات للأمراض الجينية، قمة العلماء الشباب في الطب المخبري والعلوم السريرية، بحضور الشيخ ذياب بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، ومشاركة 300 عالم وباحث شاب من 55 دولة حول العالم، و62 رئيس منظمه ومؤسسة علمية وأكاديمية دولية متخصصة في الكيمياء السريرية والعلوم الجينية والطب التجديدي.

 وقال الشيخ ذياب بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، ” أهنى الامارات على استضافة هذه الحدث العلمي المثمر، الذي نهدف من خلاله لتعزيز التعاون البحثي بين الامارات والباحثين من الدول الأخرى حول العالم.

وأشار الى ان دولة الامارات تتميز باستضافة الاحداث العالمية لما تتميز به إمكانيات لوجستية وجغرافية، مشيرا الى ان القطاع الصحي في الدولة يحظى باهتمام ودعم القيادة الرشيدة، مما جعله بين الأفضل عالميا في مجال الرعاية الصحية.

ونوه بدعم القيادة الرشيدة للشباب في مختلف المجالات، وعلى راسها مجالات البحث العلمي والطبي، داعيا أبناء الوطن الى ضرورة التزود بالعالم والمعرفة.

وتناقش القمة، التي تحظى بمشاركة وحضور كبير من جامعات متخصصة وكليات علمية في دولة الإمارات، 6 محاور علميه تطرح لأول مرة في المجتمع المحلى والخليجي من خلال نخبة من العلماء الشباب من مختلف أنحاء العالم، بهدف تبادل الخبرات والأفكار واستكشاف مجالات جديدة للبحث والابتكار وتجسيد الرؤية الجديدة في مجال الطب الجينى.
وتضم القمة، أصحاب القرار والمرضى وأسرهم، في بيئة تفاعلية مع أهل الاختصاص من مقدمي الخدمات الصحية والاجتماعية ومقرري السياسات وشركات التأمين الصحي.
وأعلنت جمعية الإمارات للأمراض الجينية، عن تبنيها لأفكار وابتكارات العلماء الشباب المشاركين بالقمة، والرؤى الجديدة في مجالات العلوم السريرية والجينية، التي تنبثق عن النقاشات المشاركين، وذلك ضمن مبادرات الجمعية الإمارات للاحتفال بمرور 20 عاما م العطاء والريادة في المبادرات النوعية للارتقاء بجودة الحياة الصحية.
وتقام القمة العالمية للشباب، على هامش المؤتمر الدولي للقمة 26 للكيمياء السريرية والأمراض الجينية، وقمة الاتحاد العربي للكيمياء الحيوية في دورتها الـ 17، والتي تستضيفهما دولة الإمارات العربية بدبي وتنظمهما جمعية الإمارات للأمراض الجينية.
وأكدت سعادة الدكتورة مريم مطر مؤسس ورئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية ورئيس مركز زايد للأبحاث العلمية، أن تنظيم القمة العالمية للشباب المهتمين والمتخصصين بالأمراض الجينية، هو إضافة نوعية للأحداث الطبية المتخصصة التي تعقد في إمارة دبي بصفة خاصة والإمارات بصفة عامة.
وأشارت إلى أن الحدث يسلط الضوء على التحديات التي تواجه المجتمعات العالمية في مجالات الكيمياء السريرية والأمراض الجينية، بالإضافة إلى استكشاف الحلول المبتكرة والتقنيات الجديدة التي يمكن أن تسهم في مواجهتها العلوم السريرية والجينية.
وذكرت أن قمة الشباب العالمية، تتناول الأفكار الجديدة والبحوث المبتكرة التي تسهم في تطوير علاجات أكثر فاعلية للأمراض الجينية، وتحسين الرعاية الصحية على مستوى العالم.
وأفادت مطر، أن جمعية الإمارات للأمراض الجينية أول من تحدثت عن الخارطة الجينية في الخليج، وعلم فوق الجينات ، والطب الشخصي وإطالة العمر الصحى .
وأكدت أن قمة الشباب فرصة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين العلماء الشباب، وتشجيع الابتكار والإبداع في مجالات العلوم السريرية والجينية ، وتحقيق التقدم في مجالات الطب التجديدي وإطالة العمر وأمراض الشيخوخة مما يتطلب العمل المشترك والتعاون المستمر بين الأجيال المختلفة من العلماء والباحثين، منوهة بأهمية مثل هذه الفعاليات في بناء جسور الفهم والتعاون العلمي المستدام.
وفي سياق متصل نظمت جمعية الإمارات للأمراض الجينية، حفل استقبال لرؤساء  62 منظمة علمية دولية المشاركين في مؤتمر القمة الدولي الـ 26 للكيمياء السريرية والأمراض الجينية، والذي ينطلق اليوم (الاثنين) في المركز التجاري بدبي، ويُعد الحدث الأكبر في المنطقة في هذا المجال.
وقد حضر حفل العشاء ممثلون عن هيئة الصحة في أبوظبي، والمنطقة الحيوية بإمارة الشارقة، وعدد من العلماء والباحثين من 116 دوله حول العالم وتضمن الحفل عرضاً خاصاً قدمه باحثون من جامعة نابولي عن استنساخ الخلايا البشرية وصناعة الأعضاء الحيوية في الطب المستقبلي.
بدأ برنامج الاحتفال، بكلمه لرئيسة المنظمة العالمية للكيمياء السريرية والطب المخبرى ifcc البروفيسوره ” توم ريس ” القت فيها الضوء على هذا الحدث الكبير باعتباره الأول من نوعه في المنطقة العربية والذي يقام خارج أوروبا منذ سبعون عاما، لتكون دولة الإمارات هي الدولة المستضيف لهذا الحدث العالمي.
وقالت: ان ” انعقاد هذا الحدث في دبي يعتبر بذلك نقله نوعية لاستقطاب مثل هذه المؤتمرات للمنطقة وخلق فرص للتعاون المشترك في مجالات الطب السريرى والعلوم المخبرية وما توصل اليه العلوم الجينية من تطورات”.
من جهته، أشارت الدكتورة شيخه المزروعى مقررة اللجنة العلمية لقمة المؤتمر الدولي الـ 26 للكيمياء السريرية والأمراض الجينية، في كلمتها، إلى أن جمعية الإمارات للأمراض الجينية، تستهدف خلق بيئة للتعارف وتبادل الخبرات ومناقشة إمكانية سبل التعاون بين رؤساء هذه المنظمات العالمية والباحثين في دولة الإمارات.

التعليقات مغلقة.