السبت, 23 نوفمبر 2024 | 1:00 مساءً

الاتحاد المصري للتأمين يرصد سيناريوهات الاقتصاد بعد كورونا

قال الاتحاد المصري للتأمين في دراسة صادرة عنه أن هناك عدة سيناريوهات مرتبطة بتأثيرات فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي بعد انتهاء الأزمة ،و تتلخص في

  • السيناريو المتشائم: يتسم بالشدة ويستمر لفترة طويلة
    • يستمرانتشار الفيروس لفترة أطول مع ظهور موجة لاحقة عام 2021 ينتج عنها الاستمرار المتجدد / الموسع للتدابير الوقائية والإجراءات الإحترازية.
    • يتحول انتشار الفيروس إلى أزمة مالية بعد فترة من الركود الإقتصادي.
  • السيناريو المتشائم الثانى: التضخم المصحوب بركود إقتصادى (الركود المتضخم)
    • يظل تفشي الفيروس تحت السيطرة ولكن التدابير الوقائية والسياسات الخاطئة تضعف فرص الاقتصاد فى التعافي.
    • حدوث المزيد من الخلل في السوق مما يؤدي إلى الركود المتضخم.
  • السيناريو المتفائل
    • يتم السيطرة على تفشي الفيروس.
    • تعديل إجراءات الإغلاق اعتماداً على أعداد الإصابات مما يتسبب فى وقوع أضرار اقتصادية طفيفة.
    • إتخاذ مجموعة من الإجراءات السريعة والمنسقة ودعم مخطط الإنتعاش الإقتصادى الذى يطلق عليه الشكل V (V-shaped recovery) والذى سيساهم فى عودة النشاط الإقتصادى إلى طبيعته بشكل سريع.

ولفت التقرير الى ان أقساط الإكتتاب المباشر في أسواق التأمين العالمية كانت تنمو بشكل مطرد بنسبة أقل بقليل من 3 ٪ في عام 2019 قبل هجمة وباء كوفيد 19. و من المتوقع أن يتسبب الوباء فى عرقلة نمو السوق بمقدار 3٪ أقل من مسار النمو قبل الركود في 2020 و2021. وستعود أحجام الأقساط الإجمالية إلى مستويات 2019 في العام المقبل ولكن مع إختلاف توزيعها بين تأمينات الحياة وتأمينات غير الحياة، حيث أنه من المتوقع أن يحدث إنكماش بنسبة 1.5٪ في متوسط أقساط الحياة على مستوى العالم على مدار العامين. ونسبةً إلى انكماش السوق في وقت الأزمة المالية العالمية ، فإن نمو الأقساط المتوقع في عام 2020 سيكون أقل حدة في التأمين على الحياة وسيكون بنفس الحجم في تأمينات غير الحياة. ومن المتوقع أن يتعافى نمو أقساط التأمين من الركود الذى تسبب فيه كوفيد 19 بشكل أقوى مما كان عليه بعد الأزمة المالية العالمية في كل من الحياة وغير الحياة.

التعليقات مغلقة.