كشف يحيى أبو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلى المصري، عن أن التدفقات من العملات الأجنبية بالبنك قفزت إلى 55 مليار دولار منذ قرار تحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016.
أكد أبو الفتوح أن البنك يشهد نموا مضطردا في التدفقات الدولارية من تحويلات المصريين العاملين بالخارج والسياحة والصادرات وتدفقات صناديق الاستثمار العالمية من أجل الاستثمار في الجنيه.
وأكد أن استمرار الأنباء الإيجابية سيسهم في زيادة تحسن الجنيه المصري، أو على الأقل استقراره أمام الدولار خلال الفترة المقبلة.
وكان طارق عامر محافظ البنك المركزى المصري قد أعلن أن إجمالي التدفقات النقدية بلغت 200 مليار دولار منذ سبتمبر 2015 وحتى بداية الشهر الماضي.
وأوضح أن التدفقات النقدية تشهد نموًا متزايدًا من موارد مختلفة منذ بداية العام الجاري وحتى الآن وذلك بعد نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي وزيادة معدلات النمو.
التعليقات مغلقة.