الإثنين, 23 ديسمبر 2024 | 5:09 مساءً

الخبرات المصرية تتلألأ في القارة السمراء
اختيار مصفاة «جولد كوست» راعية لمعرض إكسبو للذهب بغانا 2020

تقرر أن تكون مصفاة «جولد كوست»، راعية لمعرض إكسبو للذهب بغانا 2020، وهو حدث يسعى لخلق التعاون بين الأطراف الفاعلة الرئيسية في قطاع تعدين الذهب بغانا. وتعتبر مصفاة «جولد كوست» ثاني أكبر منتج للذهب في أفريقيا و السابعة حول العالم،وقد بلغت الاستثمارات 110 مليون دولار أمريكى مملوكة بالكامل للمستثمر المصري الدكتور سعيد دراز.وينظم المعرض تحت إشراف مجلس التنسيق الإقليبي الغربي، و«أوروم موناكو»، شريك « «View Tag Ghan.وتعد «أوروم موناكو» مصفاة للذهب، تقع في إمارة موناكو، بمنطقة فونتفيل، وهي شريكة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.ويهدف هذا الحدث، وفقًا للمنظمين، إلى بناء الهياكل الضرورية لخلق نوع من الشفافية في تجارة الذهب لشعب غانا والعالم كله.ويقام المعرض في المنطقة الغربية في مارس 2020.وقال المنظمون، في بيان، إن رعاية مصفاة «جولد كوست» للمعرض تتماشى مع قدرتها على تكرير الذهب من أجل التصدير في غانا.وأوضح المنظمون، أن الراعي سيعمل على توفير بيئة عمل هادئة من خلال إعداد منصة لنشر المعلومات حول تجارة الذهب والاستثمار فيه، بالإضافة إلى العمل على توفير إطار قانوني للعاملون في تعدين الذهب بغانا.وأكدت الشركة الدولية لتكرير الذهب في موناكو «أوروم موناكو» في بيان لها، أن شراكتها مع المنظمين للمعرض تهدف إلى تعزيز الدعم الاجتماعي لتقنيات وأعمال التعدين الذئبقي لصغار عمال المناجم والحرفيين.ويستكمل المعرض أيضًا الجهود المبذولة لإطلاق «برنامج تعدين الذهب المجتمعي»، بالإضافة إلى الترويج لاتفاقية « ميناماتا» التي وقعت عليها غانا في سبتمبر 2014 وصدقت عليها في 23 مارس 2017 (إنتاج ذهب خالي من الزئبق).ويدعم المعرض مبادرة الأمم المتحدة للشراكة العالمية بشأن الزئبق والتي تهدف إلى القضاء على الممارسات السيئة في تعدين الذهب الحِرَفيّ وصغير النطاق(ASGM) ، ومنع الآثار الضارة للزئبق المستخدم في التعدين. كانت الفترة الاخيرة شهدت حدثا فريدا وتحولا تاريخيا في صناعة الذهب بغرب افريقيا من خلال منح هيئة التوحيد والجودة الغانية رخصة لأول سبيكة ذهبية مختومة من مصفاة الذهب “جولد كوست ريفايناري” التى أنشأها الدكتور سعيد دراز أحد اكبر المستثمرين المصريين في غانا لتكون أول مصفاة تحصل على رخصة لسبائك الذهب التي تنتجها.
وقالت “جولد كوست” أن وضع علامة على السبائك التي تنتجها الشركة من قبل هيئة المعايير الغانية يوضح أن منتجها يلبي المواصفات العالمية.
وأضافت أن علامة الختم تحمل رقم مرجعي و اسم ومعيار المنتج الذي تم اعتماده 999.9 وكذلك 999.99 بالإضافة إلى إنتاج العملات والمداليات الذهبية.
.
وتعتبر مصفاة كولد كوست ثاني أكبر منتج للذهب في أفريقيا و السابعة حول العالم،وقد بلغت الاستثمارات 110 مليون دولار أمريكى مملوكة بالكامل للمستثمر المصري الدكتور سعيد دراز
.
و جدير بالذكر ان المصفاة هي أحد مشروعات المستثمر المصري سعيد دراز رئيس مجموعة شركات “إيروجيت” وأخيرا تم تصنيفها الأولى تقنيا في أفريقيا والخامسة عالميا وكان قد افتتحها الرئيس الغاني في نوفمبر 2016. واثبتت جدارتها فى التصدير منذ أبريل 2017. . ويقول الدكتور سعيد دراز : قررنا زيادة الاستثمارات فى غانا لتشمل قطاعات مثل الصحة والزراعة والبنية التحتية، ويشير إلى أن جولد كوست ريفاينرى منشأة عصرية تحمل بداخلها أحدث التقنيات بهدف الوصول إلى أعلى مستوى من الجودة والنقاء للذهب، وإلى جانب أعمال تنقية الذهب نتجه إلى زيادة أعمالنا وتأسيس منشأة لتصنيع وتجميع وإنتاج المجوهرات المشغولة مع توفير مركز تدريب وصالات عرض، ونستعين بالخبرات المصرية فى هذا المجال، وفى طريقنا لإنشاء موقعنا للتجارة الإلكترونية لتسويق سبائك غانا الذهبية والعملات والميداليات. . ويضيف الدكتور سعيد دراز أن الشعب الغانى يحترم الشعب المصرى وخبراته وثقافته، والمسؤولون فى غانا تواقون للعمل مع مصر، ويهمنا أن تتوسع الاستثمارات المصرية وأن يكون هناك حضور لشركات المقاولات والصناعات التحويلية والزراعة وإدارة الموانئ، وهى مجالات لدى مصر خبرات واسعة فيها خاصة ان الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص علي تشجيع الاستثمارات المصرية في افريقيا. فيما يتعلق بمجالات الاستثمار فى غانا، يقول سعيد دراز إن مجالات الاستثمار متعددة، منها الثروة السمكية، فغانا على المحيط الأطلسى ولديها وزارة للصيد، لكن لا يوجد أسطول صيد، وأى مستثمر يبنى أسطولا صغيرا يمكن أن يحقق مكاسب، من الصيد ومن التصنيع، وأيضا لا توجد أنشطة المزارع السمكية، ويمكن للمصريين تقديم خبراتهم فى هذا المجال، ومجالات الزراعة، فى مصر لظروف المياه خفضنا زراعة الأرز، يمكن أن نبحث عن البديل، لدينا خبرات ننقلها، وأيضا يمكننا زراعة الأرز فى غانا حيث الأرض والمياه متوفرة مع خبراتنا الزراعية. وهنا تتوفر الأخشاب، ومع هذا الأثاث كله مستورد، وهنا فرصة للعمل فى صناعة الأثاث ونقل الخبرة المصرية ليكون هناك مجال للتصنيع والتصدير. ونفس الأمر فى الطب، لأن العلاج هنا مدفوع وتتكلف عمليات مثل القلب المفتوح 12 ألف دولار، ويمكن للخبرة الطبية المصرية أن تفيد وتستفيد من العمل والتعاون فى المجال الطبى، وقد التقيت مع أطباء وشرحت لهم هذا.

التعليقات مغلقة.