الإثنين, 23 ديسمبر 2024 | 3:53 مساءً

الدكتور محمد النحاس:” مينالابز” تدعم جهود تعزيز الرعاية الصحية بالدولة 

 

أكد مشاركون في معرض ومؤتمر ميدلاب الشرق الأوسط، أكبر معرض ومؤتمر للمختبرات الطبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن المعرض المنعقد في دبي حاليا يشكل منصة رائدة لتسليط الضوء على مساهمة القطاع الطبي الخاص في دعم جهود دولة الامارات لمواجهة جائحة (كوفيد-19)، والسيطرة على الأمراض المعدية والمزمنة.

وقال الدكتور محمد النحاس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمختبرات “مينا لابز ” بالإمارات، إن المؤتمر الذي انطلق يوم الاثنين الماضي يسهم في اتاحة الفرصة لقيادات القطاع الصحي والخبراء والأطباء بالدولة والمنطقة التشارك لتعزيز كفاء الخدمات الصحية محليا وعالميا.

وذكر أن المختبرات في دولة الإمارات تتميز بتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية لإجراء فحوصات الكشف عن الأمراض بنتائج دقيقة للغاية، مستعينة بأحدث التقنيات والمعدات والتي تسهم في تحديد الأمراض بدقة شديدة.

وأضاف على هامش المعرض: نهدف في “مينالابز “، لدعم جهود تعزيز الرعاية الصحية بدولة الإمارات، من خلال رفع الطاقة الاستيعابية بالمختبرات لإجراء فحوصات الكشف عن الأمراض بأعلى معايير الجودة العالمية للحصول على أدق النتائج المطلوبة. 

وتابع: رفعنا اعداد الفنيين المدربين والأطباء الجينيين المختصين بعلم الوراثية الجينية و الفحوصات البيولوجيا الجزيئية لاجراء الاف  الفحوصات يوميا للقيام بواجبنا الوطني والطبي للمواطنين والمقيمين والزائرين لدولة الامارات.

وأكمل: تعود دقة وجودة نتائج الفحوصات في مينالابز الى اننا نعد من أوائل المختبرات الخاصة بالدولة التي تمتلك و لديها مختبر متخصص بعلم و تحاليل الجينات الوراثية و نقوم بإجراء كافة وجميع هذه التحاليل داخل الدولة منذ اكثر من سبع سنوات ولذلك كنا من أوائل المختبرات التي ساهمت في إجراء الفحوصات على نطاق واسع كوننا نمتلك الخبرة والأطباء الجينيين للحصول على نتائج دقيقة للغاية بأعلى معايير الجودة العالمية. 

وتابع الدكتور محمد النحاس: تجري “مينا لايز” اكثر من 3500 نوع من الفحوص المختلفة، منها الفحوصات الفيروسية والتحاليل التخصصية والجينية والوراثية التي يمكنها المساعدة على الكشف الدقيق لأغلب الأمراض من خلال الجينات و الحمض النووي والتي تمكننا من خلال ذلك بالكشف المبكر عن الأمراض المحتملة والأمراض المزمنة و المساعدة في الوقاية منها و محاربة العديد من أمراض السرطان ومن بينها سرطان الثدي من خلال الكشف المبكر و ذلك من خلال إجراء الفحص الجيني الوراثي المختص لمرة واحدة فقط في العمر. 

وتابع النحاس: هذه الفحوصات تمكننا من التعرف على الشفرات الجينية الوراثية الخاصة بنا من أجل الحصول على حياة أكثر صحية و أداء رياضي و لياقة صحية أفضل و أيضا تمكننا هذه الفحوصات من معرفة التمثيل الغذائي الخاص لأجسامنا لكافة الأطعمة المختلفة من أجل المساعدة في الحصول على حياة صحية أكثر ومعرفة أسباب زيادة الوزن و تحسين الأداء الرياضي وإعداد خطة النظام الغذائي الخاصة بنا المعتمدة بناء على جيناتنا الوراثية و التي تساهم في فقدان أسرع للوزن للحصول على الوزن المثالي و اللياقة البدنية و الأداء الرياضي  المطلوب و حياة أكثر صحية و نشاط و حيوية. كما يتم إجراء اكثر من 2000 فحص من مختلف انواع الفحوصات المخبرية والجينية منها فحوصات روتينية مثل صور الدم، وظائف الكلى، وظائف الكبد، الهرمونات، التحاليل الكيميائية، التحاليل الفروسية، تحاليل البكتيريا والمزارع.

وأكمل: نطمح خلال المعرض لتبادل الخبرات بما يسهم في رفع مستويات كفاءة وجودة الخدمات الصحية وتقديم أدق النتائج المختبرية بأعلى معايير الجودة العالمية، وتقديم أفضل رعاية طبية للمرضى وتعزيز صحة ووقاية المجتمع.

ويضم المعرض أكثر من 700 شركة عارضة من 40 دولة بزيادة بنسبة 100٪ عن نسخة العام السابق. 

وقال توم كولمان، مدير المعرض: شهدنا زيادة كبيرة في الطلب على خدمات المختبرات السريرية في العامين الماضيين، كما شهدنا ارتفاعًا ملحوظاً في الطلب من قبل الزوار والعارضين، وقد شهدنا تركيزًا متزايدًا على سوق المختبرات خلال فترة تفشي جائحة كوفيد-19، كما شهدنا أيضاً بعد تلك المرحلة تبني ثروة من التكنولوجيا والابتكارات الجديدة.

وتبحث جلسات المؤتمر 8 محاور أساسية منها إدارة المختبرات وأمراض الدم وعلم المناعة وعلم التشريح المرضي وعلم الأحياء الدقيقة السريرية والتشخيص الجزيئي والجيني. 

 

 

التعليقات مغلقة.