السبت, 23 نوفمبر 2024 | 5:23 مساءً

الفيدرالى: المستهلك الأمريكى يدعم الاقتصاد رغم تراجع الصناعة

يرى رئيس بنك الاحتياطى الفيدرالى في بوسطن أن الاقتصاد يبلي بلاءً حسناً حتى بعد البيانات الاقتصادية السلبية في الأسبوع الماضي، وعلى الرغم من خفضه لتوقعاته للنمو الاقتصادي عن العام الجاري.

وقال اريك روسينغرين في تصريحات لوكالة “بلومبرج”، يوم السبت الماضي، إنه يتوقع أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بنحو 1.7 بالمائة في العام الجاري، في مقابل توقعات سابقة عند 2 بالمائة.

وأضاف: “حتى إذا سجل الاقتصاد نمواً 1.7 بالمائة فالاستهلاك مستمر في أن يكون قوياً والتضخم يواصل ارتفاعه التدريجي ومعدل البطالة عند مستوى 3.5 بالمائة، وعليه فأنا لا أري وجود حاجة إلى إجراءات تكيفية إضافية”.

وخالف روسينغرين آراء زملائه في الاحتياطي الفيدرالي فيما يتعلق بعمليات خفض الفائدة مرتين حتى الآن في العام الجاري.

وعلى الرغم أن رئيس الفيدرالي في بوسطن اعترف بأن المراقبة القريبة للتقارير الاقتصادية المتعلقة بالخدمات والتصنيع والوظائف أظهرت مزيداً من الضعف أكثر من المتوقع، وذلك حينما تم الإفصاح عنها في الأسبوع الماضي، لكنه يرى أن سوق العمل لايزال قوياً.

وأكد اريك إس. روسينغرين على ثقته من أن المستهلك الأمريكي سيواصل في دعم نمو الاقتصاد.
ولم يتمكن عضو الفيدرالي من الاستقرار حول الأسباب الحقيقية لتباطؤ الأجور، وما إذا كانت بسبب أن سوق العمل متشدد بالفعل أو لأن قطاعات مثل التصنيع والصادرات تأثرت بشدة وبأكثر من المتوقع نتيجة النزاعات التجارية المستمرة وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.

وفي سبتمبر/آيلول الماضي تراجع معدل البطالة في الولايات المحتدة لأدنى مستوى في 50 عاماً عند 3.5 بالمائة، إلا أن متوسط أجر العامل بالساعة في الولايات المتحدة زاد بنسبة 2.9 بالمائة في الاثنى عشرة شهراً المنتهية في سبتمبر/أيلول، مقارنة مع زيادة بنحو 3.2 بالمائة في الفترة المماثلة والمنتهية في الشهر السابق له.

وتابع: “ومع ذلك فإن الاقتصاد في المكان الصحيح الذي نريد أن نكون فيه، وذلك وسط تباطؤ معدل البطالة ومعدل التضخم الذي بالرغم أنه أدنى المستهدف إلا أنه يتجه نحوه”.

التعليقات مغلقة.