اكد المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أن قضايا المياه من القضايا المهمة جدا في مصر والعالم أجمع، حيث إن المياه العذبة المتاحة في العالم كله تمثل قرابة 3% ولا تتعدى النسبة المخصصة لمياه الشرب 1% لتلبية احتياجات أكثر من 6 مليار نسمة.
وأضاف، في كلمته في “المؤتمر الثالث لمستقبل تحلية المياه في مصر والشرق الأوسط”، الذي ينظمه مركز التميز المصرى لأبحاث تحلية المياه، أن الزيادة السكانية المطردة مع ثبات حصة مصر من مياه النيل يمثل تحديا كبيرا، يدفعنا للتفكير في مصادر بديلة وغير تقليدية.
وأشار أن الشركة القابضة وشركاتها التابعة تنتج 25.5 مليون متر مكعب يوميا من مياه الشرب، وتعتمد على مياه النيل كمصدر رئيسى يمثل 85% من مصادر المياه يليه المياه الجوفية، وتتجه الدولة حاليًا إلى التوسع في استخدام تحلية مياه البحر لوقف عمليات نقل مياه النيل إلى المناطق الساحلية، لا سيما مع انخفاض سعر التكنولوجيات الحالية للتحلية مقارنة بتكلفة نقل مياه النيل وارتفاع معدلات التعديات على خطوط نقل المياه.
وأكد الاهتمام الذي توليه الدولة ووزارة الإسكان في وضع خطط تنموية مستدامة ورؤى مستقبلية لمواجهة التحديات الحالية، والاتجاه إلى توطين صناعة التحلية في مصر لتقليل التكلفة، مشيرا أن أحد أهم التحديات التي تواجه مستقبل التحلية في مصر زيادة تكاليف التشغيل الناتج عن استهلاك الطاقة الكهربية، وارتفاع أسعار قطع الغيار اللازمة للصيانة.
التعليقات مغلقة.