عُينت بيني موردونت.. وزير الدفاع البريطاني خلفا للمقال غافين ويليامسون، ويأتى ذلك بعد التحقيقات التى اجريت مع غافين حول تسريب بعض المعلومات تخص الأمن القومي البريطاني، على خلفية عقد متعلق بشركة «هواوي» الصينية.
وتعد بيني أول سيدة في تاريخ المملكة البريطانية تقود زمام البلاد من الناحية العسكرية.
تبلغ بينيلوبي ماري موردونت من العمر 46 عاماً.. ودرست الدراما في أكاديمية أوكلاند الكاثوليكية الرومانية.
وتنتمى موردونت إلى عائلة عسكرية حيث كان والدها أحد جنود المظلات في الجيش البريطاني.
في نوفمبر 2017 شغلت موردونت منصب وزيرة التنمية الدولية، ثم تولت منصب وزيرة المرأة والمساواة منذ أبريل 2018.
وتعتبر من المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
عملت بينى موردونت كرئيسة للصحافة الأجنبية أثناء حملة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الرئاسية.
مثلت بينى موردونت حزب المحافظين بمدينة بورنموث فى البرلمان الاوروبى منذ عام 2010
ثم عُينت في عام 2013 رئيسة للجنة خاصة في البرلمان مرتبطة بوزارة الدفاع.
وبحكم المنصب الجديد لـ«بينى» تتولى مسؤولية خطط الدفاع والنفقات، بجانب الشراكات الاستراتيجية مع الشركاء مثل فرنسا والولايات المتحدة والسعودية وألمانيا وحلف الناتو.
كما تُعد موردونت من عناصر الاحتياط في سلاح البحرية البريطانية.
التعليقات مغلقة.