إسلام البرماوي
أثارت استقالة المستشار تركي آل الشيخ المفاجئة من الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي حالة من الانقسام داخل مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب.
وكشف مصدر مسئول لـ”بيزنس إيليت”، أن المجلس الأحمر انقسم إلي فريقين لإنهاء الأمر حيث هناك فريق داخل مجلس الإدارة يرغب في تجاهل استقالة تركي وعدم الرد عليها خاصة أن هذه المرة لا سبب لها وأن الإدارة لم تقم بأي خطأ تجاهه حتى يتقدم باستقالته.
أما الفريق الثاني فيرغب في قبول الاستقالة من أجل إغلاق ملف علاقة تركي بالنادي إلى الأبد خاصة أن الإدارة خسرت كثيرا من هذه العلاقة وتعرضت لهجوم كبير من قبل جماهير النادي أكثر من مرة.
وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه، أن هناك اتجاها قويا داخل مجلس إدارة الأهلي ويتمسك به محمود الخطيب وهو تأجيل الرد على استقالة تركي لحين الانتهاء من لقاء العودة أمام صن داونز بطل جنوب إفريقيا يوم السبت المقبل في إياب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال إفريقيا من أجل منح اللاعبين التركيز والابتعاد عن أزمات وتوفير الهدوء للفريق قبل خوض اللقاء المصيري الذي يحدد فرص الفريق في استكمال مشواره بالبطولة الإفريقية.
التعليقات مغلقة.