فضائح وتسريبات وانتهاكات لخصوصية المستخدمين، أزمات تلو الأخرى يواجهها مارك زوكربيرج مؤسس شركة “فيس بوك” أكبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان آخرها تغريم “فيس بوك” من قبل لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية بسبب فضيحة تسريب البيانات الشهيرة المعروفة باسم “أناليتيكا كامبريدج”.
كانت شركة الاستشارات السياسية “كامبريدج أناليتيكا” حصلت بشكل غير مشروع على معلومات عن المستخدمين لإعداد تحليلات عن الناخبين الأمريكيين، استخدمت فيما بعد للمساعدة في انتخاب الرئيس دونالد ترامب في عام 2016، وفقا لموقع “سبوتنيك” نقلا عن صحيفة “وول ستريت جورنال”.
واعتذر “زوكربيرج”، عما حدث قائلا: “هذه خيانة أمانة وأنا أعتذر عن أننا لم نبذل مزيدا من الجهد في ذلك الوقت”، وكان تطبيقا أعده باحثا جامعيا سرب بيانات ملايين المستخدمين في عام 2014.
وقال مصدر مطلع، إن لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية توصلت إلى تسوية قدرها 5 مليارات مع شركة “فيس بوك” بشأن فضيحة “كامبردج أناليتيكا” عام 2018، وتعتبر الغرامة هي الأكبر الموقعة من قبل اللجنة على شركة تكنولوجيا، وكانت أكبر الغرامات السابقة على شركة “جوجل” عام 2012 ووصلت إلى 22.5 مليون دولار.
ودفعت تلك الأنباء أسهم “فيس بوك” للصعود لتغلق مرتفعة 1.8 بالمئة.
وقالت “فيس بوك” في وقت سابق هذا العام إنها خصصت 3 مليارات دولار لدفع غرامة توقعت أن تتراوح من 3 مليارات إلى 5 مليارات دولار، حسب وكالة أنباء “رويترز”.
التعليقات مغلقة.