قام وفد من جامعة الإمارات بزيارة إلى مقر المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن) بجنيف وذلك بهدف تعزيز التعاون البحثي بين الطرفين. وترأس وفد الجامعة الدكتور أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث العلمي بالجامعة، وضمّ الوفد كلاً من الدكتور معمر بن كراودة، عميد كلية العلوم، والدكتور طيب زناتي، عميد كلية تقنية المعلومات، والدكتور صالح نصري، أستاذ الفيزياء بكلية العلوم، والدكتور محمد بالفقير، زميل ما بعد الدكتوراه من جامعة الإمارات في مشروع أطلس.
وأكد الدكتور أحمد علي مراد، بأن الجامعة تولي الاهتمام الكبير للتعاون الدولي البحثي مع المؤسسات والمنظمات العلمية العالمية والذي يساهم في تعزيز مكانة الجامعة دولياً، حيث أن هذا التعاون البحثي له انعكاساته على جودة المخرجات البحثية والذي بدوره يساعد في تحقيق قفزات نوعية في التصنيف العالمي. ومن الأمثلة على مثل هذه الشراكات التعاون مع مشروع أطلس أحد مشاريع سيرن حيث تتعاون جامعة الامارات مع عدد من الجامعات الوطنية في هذا المشروع الهام والمعني بفيزياء الجسيمات الذي بدأ في أغسطس 2021، وإن هذه الشراكة البحثية والنوعية أدت إلى نشر 23 ورقة بحثية حسب بيانات اسكوبس منذ انطلاق المشروع.
ونظراً لأن جامعة الإمارات تعتبر جزءاً من الفريق البحثي لهذا المشروع، التقى وفد جامعة الإمارات في بداية اجتماعات العمل مع آندرياس هوبكر، المتحدث الرسمي لمشروع أطلس بـ “سيرن”، والذي رحب بالوفد وقدّم نبذة عن المشروع والخطط المستقبلية له. ثم زار الوفد مركز البيانات التابع لسيرن واستمعوا إلى نبذة عن تطور المركز وكيف تتم معالجة البيانات.
وقد قدّم الدكتور محمد بالفقير، زميل باحث ما بعد الدكتوراه من جامعة الإمارات والمنتسب لمشروع أطلس شرحاً عن المخرجات والنتائج البحثية الإيجابية والمتميزة لمشاركة جامعة الإمارات كعضو فعال في المشروع وخطة العمل للمرحلة القادمة من خلال زيادة عدد الفريق المنتسب للمشروع من جامعة الإمارات في تخصصات الفيزياء وعلوم البرمجيات والكمبيوتر. واختتم الوفد جولته بزيارةٍ لجامعة سافوي مونت بلانك في آنسي بفرنسا حيث تمّ التعرف على مركز البيانات في الجامعة.
التعليقات مغلقة.