الإثنين, 23 ديسمبر 2024 | 3:02 مساءً

جامعة الإمارات تحتفي باليوم العالمي للشباب

 

 تأكيداً على استراتيجيتها القائمة على تنمية مهارات الشباب، واستدامة تعزيز فرصهم العلمية والاجتماعية، تحتفي جامعة الإمارات باليوم العالمي للشباب الذي يُصادف 12 أغسطس من كل عام.

وبهذه المناسبة أكّدت موزة الكتبي، رئيس وحدة الحياة الجامعية “حرص جامعة الإمارات على تعزيز مهارات الشباب المُستقبلية، وتمكين قدراتهم على كافة الأصعدة

“، وأشارت ” إلى أن تخصيص وحدة للأنشطة الطلابية وفتح المجال أمام الشباب لممارسة هواياتهم وإبراز مهاراتهم والعمل على تحقيق آمالهم وطموحاتهم يؤكد رؤية الجامعة وتوجهاتها المُستقبلية المُستدامة عبر اهتمامها البالغ بالشباب وتحقيق قدراتهم.”

وأضافت: “مع مكانتها المُتقدّمة التي حقّقتها على الصعيد الأكاديمي محلياً وعالمياً، إلا أن جامعة الإمارات لم تغفل عن الأنشطة اللاصفية، فنظرت إليها كمنظومة متكاملة فهي الجانب الذي يُمكّن الشباب من تطبيق خبراتهم النظرية عملياً، وهذا يفسر الزيادة المطردة في أعداد المنتسبين للأندية الطلابية أو الرغبة في استحداث أندية شبابية جديدة والتي تساعدهم على تطوير مهاراتهم القيادية المستقبلية”.

وقالت: “كما حرصت الجامعة على تفعيل كل مامن شأنه النهوض بمستوى الشباب لإيجاد  شراكة حقيقية فاعلة في مسيرة التنمية الشاملة لكونهم حاضر الأمة ومستقبلها، حيث تمّ تخصيص قسم للأنشطة الطلابية ليكون مظلة راعية لطموحات الشباب وتطلعاتهم، فهم الشريك الفاعل لمواكبة التطورات الكبيرة التي تحدث في هذا العالم المتسارع”.

من جانبه أفاد إبراهيم مختار أحمد، مُشرف وحدة الأنشطة الرياضية في الجامعة: “تعتبر جامعة الإمارات من الجامعات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط في مجال تعزيز مهارات الشباب من خلال الأنشطة اللاصفية والرياضية منها حيث تسهم بشكل كبير في تطوير وصقل مهارات الطلاب وتطوير قدراتهم. وتشمل هذه الأنشطة البرامج الصحية، الفعاليات الترويحية ومنافسات الفرق الرياضية حيث تتيح هذه الأنشطة فرصاً أمام طلبة الجامعة لتنمية المهارات القيادية والاتصال والتعاون وإدارة الوقت والابتكار”.

وأضاف: “توفر الجامعة مجموعة من المنشآت الرياضية المتطورة، مثل الملاعب والصالات الرياضية والمسابح، وتقوم بتنظيم مجموعة واسعة من الأنشطة الرياضية المختلفة، مثل البطولات الرياضية والمباريات الداخلية والخارجية، في خطوة لتطوير وصقل مهارات الطلاب، تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتمكينهم من التعاون والتواصل في بيئة مُتعدّدة الثقافات، كما تمهد الطريق لنجاحهم في المجتمع وسوق العمل، دعم مهاراتهم في التفكير الابتكاري والقيادي، وتنمية القدرات الشخصية المتنوعة التي تُعزّز مساراتهم المهنية وتمكنهم من المساهمة الإيجابية في المجتمع”.

واختتم قائلاً : “تضع جامعة الإمارات -جامعة المُستقبل- نُصب عينيها الشباب ومستقبلهم، لذا تسعى على الدوام إلى ترسيخ دورها الأساسي والهام الرامي إلى نشر السعادة بين أفراد المجتمع، وذلك  عبر الارتقاء بقدرات الشباب الحياتية والمجتمعية، جنباً إلى جنب مع تمتين إمكانياتهم العلمية والأكاديمية، لاستدامة فرص التفاعل والتعلّم المُشترك، تعزيز الصحة العامّة، والإسهام بتحقيق التوازن في حياتهم الأكاديمية والشخصية”.

 

التعليقات مغلقة.