يمر العالم حاليا بأكبر حالة من الكساد الأقتصادي في ظل انتشار وباء فيروس كورونا الذي التهم اقتصاديات كبري دول العالم دون توقف .
وعلي الرغم من اتخاذ الكثير من الدول لعدة سيناريوهات مختلفة محاولة التصدي لهذا النزيف ومنها من اغلق حدودها حتي استشعر بحالة الإفلاس الاقتصادي مما ادي الي العدول عن فكرة الإغلاق بل اتخاذ مبداء التعايش مع تلك الأزمات
ومن هنا جاء دور الهيئة العامة للرقابة المالية والتي استشعرت تلك المخاطر خاصة علي القطاعات المالية غير المصرفية المنوط بها إنعاش الحالة الاقتصادية
وطالبة الهيئة العامة للرقابة المالية تلك القطاعات المالية غير المصرفية والجهات الخاصة بوضع خطط تساير تلك الأزمات في ظل استمرارها حتي يكون هناك مرونة في التعامل مع هذة الأزمات بشكل صحيح وهو ما أطلق علية “اختبار الأجهاد المالي”
و فيما يلي أهم ملامح ” اختبار الأجهاد المالي”
فلابد أن يتم تحديد اولا ما هي اهداف اختبار الأجهاد المالي وتحديد نطاق التغطية للقطاعات المستهدفة ثم إجراء اختبار الحساسية ومن ثم اختبار جميع السيناريوهات التي تم التخطيط لها وتحديد الخبرة المطلوبة لإجراء اختبار الإجهاد المالي ومعرفة الأفق الزمني لإجراء الأختبار وتصميم اختبارات الإجهاد المالي والتحقق من صحة النماذج المصممة للاختبار
وقد تم شرح تفاصيل تلك الاختبار تفصيليا بالنشرة الأسبوعية التي تصدر عن الأتحاد المصري للتأمين ويمكن متابعة تلك التفاصيل عبر الرابط التالي
http://www.ifegypt.org/NewsDetails.aspx?Page_ID=1244&PageDetailID=1472
التعليقات مغلقة.