“كورونا” يُسهل مأمورية الأهلي في شراء رمضان صبحي

إسلام البرماوي

“مصائب قوم عند قومًا فوائد”، تسببت جائحة فيروس كورونا في أزمات صحية واقتصادية بالعالم أجمع، ولكنها جاءت في صالح البعض في أمور ما، ومن تلك الأمور، نية النادي الأهلي في شراء عقد جناجه الشاب رمضان صبحي المعار له من فريق هدرسفيلد تاون الإنجليزي.

أزمة كورونا جعلت مأمورية النادي الأهلي في شراء رمضان صبحي أكثر سهولة، بل جعلته العرض الوحيد الذي يتقدم لنادي هدرسفيلد تاون بصفة جادية لشراء عقد رمضان صبحي.

جائحة كورونا دمرت كل خطط إدارة هدرسفيلد تاون الإنجليزي، حيث كان يرغب مسؤولو النادي الإنجليزي في الانتظار وعدم قبول أي عروض لجناحه رمضان صبحي، إلا بعد مشاركته في أولمبياد طوكيو 2020، وظهرو اللاعب بمستوى ملحوظ سوف يلفت نظر العديد من الأندية له ويرتفع سعره.

ومع انهيال العروض على الموهوب شاب رمضان صبحي، يستطيع مسؤولو هدرسفيلد تاون الاستفادة المادية القصوى من عائد بيع العفيجي.

وفي تلك الحالة، لن يقدر النادي الأهلي على مضاهاة الأمور، لأن العروض المقدمة سواء من الأندية الأوروبية أو الخليجية، سوف تتعدى حاجز الـ 10 ملايين دولار.

ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي الأنفس بالنسبة لمسؤولي هدرسفيلد، فجائحة كورونا أجلت منافسات أولمبياد طوكيو، وانخفضت القيمة التويقية لجميع لاعبي العالم، مما يُسهم في قدرة النادي الأهلي على الظفر بخدمات رمضان صبحي بمبلغ تقدر عليه خزانة الأحمر.