السبت, 23 نوفمبر 2024 | 3:20 صباحًا

كيف تساهم وسائل الإعلام في تشكيل الصورة الذهنية عن التأمين؟

استعرض الاتحاد المصرى للتأمين فى نشرته الأسبوعية مفهوم الصورة الذهنية عن التأمين عند العملاء ومكوناتها و تحديات بناء صورة ذهنية إيجابية عن التأمين ، و دور وسائل الإعلام كأحد أدوات تكوين تلك الصورة .. وقد ركزت النشرة على المحاور التالية :

أهمية وسائل الإعلام في تشكيل الصورة الذهنية عن الخدمات التأمينية

تعتبر وسائل الإعلام أحد العوامل المهمة فى تشكيل الصورة الذهنية عن الخدمات التأمينية وذلك من خلال ماتقدمه من معلومات وبيانات عن الأخطار التى قد يتعرض لها الأشخاص والممتلكات والتغطيات التأمينية التى تطرحها شركات التأمين والتعويضات التى تسددها للعملاء .

وتمثل وسائل الإعلام مركز الثقل بين العوامل المؤثرة فى تكوين الصورة الذهنية حيث يعتمد عليها الفرد بالإضافة إلى خبراته وتجاربه الشخصية ، وذلك لقدرة الإعلام على تشجيع الأفراد على الإقبال على الخدمة التأمينية والثقة فى شركات التأمين .

وتقوم وسائل الإعلام بإعداد صفحات متخصصة عن التأمين وعرض أخباره بهدف توضيح الدور الهام والحيوى له فى حماية الفرد والمجتمع عند وقوع الأخطار على اختلاف انواعها ، وهذا يؤكد على وجود علاقة طردية بين الإعلام والصورة الذهنية عن التأمين .

وستظل وسائل الإعلام المتعارف عليها ( الصحف / الراديو / التليفزيون ) هى المصدر الأساسى الذى يستمد منه الجمهور معلوماته واتجاهاته على الرغم من ظهور وسائل التواصل الاجتماعى.

جهود الاتحاد المصرى للتأمين لدعم الصورة الذهنية عن التأمين:

● نشر معلومات وبيانات صحفية فى مختلف وسائل الإعلام بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور الذى لم يصله المنتجات التأمينية.

● بث رسائل إعلامية متميزة من خلال اللقاءات والحوارات لإبراز الدور الحيوى والهام لصناعة التأمين فى حماية الأفراد والمجتمع من المخاطر.

● الجهود الرائدة والمستمرة للاتحاد بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية لسن التشريعات اللازمة لتوسيع وانتشار التأمين.

● تنفيذ الاتحاد المصرى للتأمين حملات اعلانية خلال الفترة من عام 2004 الى 2020 حيث كان لها تاثير ايجابى وفعال على الجمهور.

تنفيذ الاتحاد المصري للتأمين المرحلة الأولي من بروتوكول تعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية للتوعية ضد مخاطر الحروق ، ويقوم البروتوكول على 3 ركائز هى

1- التعاون بين الطرفين للحد من حوادث الحروق عن طريق رفع الوعى الوقائى للمجتمعات المستهدفة من اصحاب الورش والعامليين بها.

2- اقامة انشطة فى مناطق تجمع الورش داخل المناطق السكنية والاكثر عرضة للحروق.

3- نشر الوعى بين الأطفال عن طريق أدوات تفاعلية وسهلة ليكون لديهم القدرة والوعى الكافي لتجنب مخاطر الحروق ومسبباته.

ولقد استهدف المشروع 200 من أصحاب الورش بالمناطق المستهدفة 1200 عامل من عمال الورش و 3000 فرد من سكان المناطق المجاورة للورشة و 1500 طفل من أطفال المدارس بالمناطق المستهدفة ولقد استفادة من المشروع بشكل غير مباشر 800 أسرة من أسر أصحاب الورش و 4800 أسر العاملين بالورش و 4500 من الأطفال المتفاعلين مع الأطفال بالمناطق المستهدفة.

و ضع الاتحاد المصرى إستراتيجية متميزة ورائدة لتقديم كل وسائل الدعم الممكنة لتشكيل الصورة الذهنية لصناعة التأمين المصرية خلال الفترة القادمة وذلك من خلال:

● توظيف جاد ومؤثر للتوعية التأمينية على شبكات التواصل الاجتماعى

● استخدام التطبيقات الحديثة لوسائل الاتصال الرقمى

● تفعيل التواصل الدائم والمستمر مع مختلف وسائل الإعلام لتوصيل رسالةاعلامية ذات مصداقية فى المحتوى والمضمون

● التعاون مع القائمين على صناعة التأمين والجهات الخارجية ذات الصلة بها لدعم الصورة الايجابية عن التأمين.

● إجراء العديد من الدراسات والبحوث والاستطلاعات لمعرفة آراء الجمهور عن التأمين وشركاته وخدماته.

● نشر العديد من المعلومات عن التأمين وذلك من خلال النشرات الاسبوعية التى يصدرها الاتحاد المصرى للتأمين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.