السبت, 5 أكتوبر 2024 | 12:24 مساءً

“محمد بن راشد لتنمية المشاريع” و “صندوق خليفة لتطوير المشاريع” يقودان مشاركة الشركات الإماراتيّة الناشئة في “جلفود 2023”

 

تشارك مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وبالتعاون مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع، في فعاليات الدورة الـ 28 من معرض الخليج للأغذية – جلفود 2023، الذي انطلقت فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي يوم أمس الإثنين ويستمر حتى 24 فبراير الجاري.

وتنسجم مشاركة المؤسسة في هذا الحدث العالمي مع جهود “دبي للاقتصاد والسياحة” الراميّة إلى تعزيز مكانة الإمارة كعاصمة للمأكولات وفنون الطهي في المنطقة، وكذلك ترسيخ تواجد وحضور المشاريع الناشئة في المعارض والفعاليات المميزة كمعرض جلفود، لعرض منتجاتها وفتح قنوات جديدة لدخول أسواق إقليميّة وعالميّة، فضلا عن التواصل مع مختلف الموردين بما يُسهم في دفع نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارة والتي تمثّل ما نسبته 99% من إجمالي شركات القطاع الخاص العاملة في دبي.

وقال سعادة عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: “نحرص في المؤسسة على أن نقدّم لأعضائنا أبرز الفرص التي تُتيح لهم المشاركة والترويج لمنتجاتهم، وأيضا التواصل مع مجتمع الأعمال وكذلك المستهلكين على حدّ سواء، الأمر الذي يُسهم في تنمية أعمالهم وتطويرها، والاستفادة من الخبرات وتوظيفها للتوسع والانطلاق نحو العالميّة. إنّ معرض جلفود 2023 يعدّ من أبرز هذه المنصات التي نُشارك بها بشكل دوري لما له من أهميّة كبيرة في قطاع المأكولات والمشروبات، حيث يجمع آلاف الشركات من مختلف أنحاء العالم تحت سقف واحد، إلى جانب أهمّ الطهاة على مستوى العالم، وقادة الفكر في هذا القطاع، الأمر الذي يجعل منه ملتقى ثريّاً قادراً على إحداث التغيير في ثقافة وتوجّه الشركات الصغيرة والمتوسطة، وإكسابها المزيد من فرص النمو والتوسّع”.

وأضاف الجناحي قائلا: “عام 2023 يعدّ عاماً استثنائيّاً مع إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أجندة دبي الاقتصاديّة D33، بمستهدفات تصل إلى 32 تريليون درهم، والتي تسعى إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي، وجعلها ضمن أفضل 3 مدن اقتصاديّة حول العالم، وهذا الأمر يعطينا دافعاً جديداً للمضي قدماً في تحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاع المأكولات والمشروبات للمساهمة والمشاركة بفاعلية في هذه المرحلة الاستراتيجيّة الاستثنائيّة، مستفيدين من الفرص والبنية التحتية والحوافز التي توفّرها لهم إمارة دبي للوصول إلى أهدافهم في التطوّر وتحقيق التميّز والابداع والابتكار في أعمالهم التجاريّة ومشاريعهم”.

من جانبها قالت سعادة علياء عبد الله المزروعي الرئيس التنفيذي ‎في صندوق خليفة لتطوير المشاريع: “يسعدنا المشاركة في معرض جلفود للسنة السابعة على التوالي بتسعة مشاريع إماراتية ممولة يدعمها صندوق خليفة. متشوقون للاطلاع على الفرص البارزة المحتملة التي ستتاح أمام المشاريع خلال هذه الدورة من المعرض. نسعى من خلال جلفود إلى تعزيز انتشار المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإتاحة وصولها إلى أسواق جديدة، وانتشارها عالميا، وذلك من خلال عرض منتجاتها أمام الموردين المعروفين من جميع أنحاء العالم. سيتيح جلفود هذا العام للمشاريع استكشاف فرص صفقات أعمال تجارية فريدة في واحد من أهم القطاعات عالمياً، وهو قطاع الأغذية والمشروبات، ونتطلع إلى دعم مسيرة نجاح هذه المشاريع من خلال المعرض”.

ويُمثّل مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الحدث الذي يعدّ الأكبر من نوعه على مستوى العالم 10 شركات تنشط في هذا القطاع، وهي تمور ليوا، وهيلثي واي للتجارة العامة، وهيلث شويس للتجارة العامة، أي بابلز تيي هاوس لتجارة المواد الغذائية والمشروبات ش.ذ.م.م، سبيشل فودز زون لتجارة المواد الغذائية، بروجتيك سليوشنز، ميامن للتجارة، البرني لتجاره المواد الغذائيه، توينتي إيت لتجارة البن، فاب للتجارة شركة الشخص الواحد ش.ذ.م.

فيما يمثل صندوق خليفة لتطوير المشاريع كل من خيرات اليمن للعسل والأعشاب الطبيعية، بي اند بي كبس، الضيافة لتجهيزات الفنادق والتموين، فليكس أند نورتون كوكيز،سيمبيوز (مصنع حلويات)، سويل، ايكونك سليوشن للتجارة العامة، شركة الثقة لتجارة المواد الغذائية، مصنع تمور الإمارات، مختبر الابتكار للأغذية والمشروبات.

وتُواصل مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة بذلك حرصها على الحفاظ على بيئة الأعمال التنافسيّة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم حلول دعم وتمويل مبتكرة بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة لضمان استمرارية الأعمال وتحديداً الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاع المأكولات والمشروبات.

ويعد معرض “جلفود” أكبر حدث على مستوى العالم في مجال توريد الأطعمة والمشروبات، وتركّز الدورة الـ 28 من المعرض على دفع عجلة الإبداع والتغيير، وتوحيد مجتمعات الأطعمة والمشروبات حول العالم، ليمثّل مركزاً لتوجهات القطاع وقوةً عالميةً في مجال التوريد. ويشارك في المعرض أكثر من 5,000 شركة من أكثر من 120 دولة، إلى جانب قادة الفكر في القطاع وأشهر الطهاة في العالم، لرسم طريق المستقبل وإلهام التحوّل على مستوى القطاع. ويمثل المعرض فرصة مثالية يعرض فيها منتجو الأغذية المحليون منتجاتهم الواعدة على الموردين من جميع أنحاء العالم، ويعزز تنافسيتهم مع أشهر الأسماء التجارية، كما يحفزهم على رفع مستوى جودة الأغذية المنتجة وفقاً للمعايير الدولية.

 

التعليقات مغلقة.