معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني وصندوق العمل “تمكين” يطلقان المرحلة الثانية من برنامج تطوير المهارات السيبرانية في البحرين  

 

اطلق معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني، الرائد عالميًا في مجال التدريب والاعتماد للأمن السيبراني، وصندوق العمل “تمكين” هذا الأسبوع المرحلة الثانية من برنامج تطوير المهارات السيبرانية في البحرين. وفي أعقاب النجاح الذي حققته المرحلة الأولى عام 2022، يواصل معهد سانز شراكته الاستراتيجية مع تمكين هذا العام لتقديم برنامجين متميزين، يتيحان الفرصة لستين طالبًا للحصول على اعتماد GIAC لأساسيات الأمن (GSEC)  واعتماد GIAC للتعامل مع الحوادث الأمنية (GCIH) خلال فترة التدريب. كما سيواصل معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني منح المتدربين دعمًا مستمرًا يمكنهم من الانضمام إلى طواقم العمل في مجال الأمن السيبراني. وتتماشى هذه المبادرة مع التوجه الاستراتيجي لتمكين، لتأتي استجابة لمتطلبات السوق البحرينية في قطاع التكنولوجيا، والذي يتطلب توفير فرص نوعية ومتخصصة للتدريب التقني المتقدم.

 

وشهدت الجولة الأولى من البرنامج تحقيق تقدم ملموس في المعرفة والثقة لدى المشاركين، مما ساهم في العمل على إغلاق فجوة الأمن السيبراني في البحرين بشكل تدريجي، وفقًا للملاحظات الواردة من المؤسسات وأصحاب العمل المعنيين بالقطاع. 

 

وفي هذا السياق قال ند بلطه جي، المدير التنفيذي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني: “إن نجاح البرنامج يتحدث عن نفسه، فقد تمكّن 40% من الطلاب من إحراز درجات تتجاوز 90% في اختبارات الاعتمادين، بينما نجح 82% و86% في اجتياز الاختبارات من المرة الأولى. وبهذا يتضح أن التدريب أكسب الطلاب الكثير من الأدوات الضرورية لتحقيق أهدافهم في مجال الأمن السيبراني.”

 

ومن جانبه قال السيد علي حسن، المدير التنفيذي للبرامج وتطوير الشراكة لدى صندوق العمل (تمكين): “نحن فخورون بالدفعة الأولى من الطلاب البحرينيين الذين شاركوا في برنامج تعزيز المهارات السيبرانية المقدم من معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني. فقد ساهمت مشاركتهم والتزامهم النموذجي بنجاح هذه المبادرة وأبدوا مهارات ومواهب واعدة للغاية في هذا المجال المتخصص، وستواصل تمكين في دعم المبادرات التي تمكّن البحرينيين وتعزز مستوى تنافسيتهم على الصعيدين المحلي والدولي.”

 

يذكر أن العالم يواجه نقصًا في أعداد الخبراء المؤهلين في قطاع الأمن السيبراني حاليًا، إذ توجد 3.% مليون وظيفة شاغرة في المجال حول العالم. أما في البحرين، فهناك طلب مرتفع على توظيف مختصي الأمن السيبراني في قطاعات الخدمات المالية، وتقنية المعلومات، والتصنيع، حيث ساهم ارتفاع وتيرة الهجمات السيبرانية وازدياد حجمها بالتزامن مع العمل عن بعد في ظل جائحة كوفيد-19 إلى طلب متزايد على المختصين والخبراء المؤهلين في مجال الأمن السيبراني بالمملكة، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص. 

 

وكان خليفة ياسين أحد الطلاب الذين تخرجوا بنجاح من البرنامج الأول لتعزيز المهارات، والمصمم لإعداد المشاركين الناجحين لتولي مناصب في المجال الأمني، عبر تطوير معرفتهم بمبادئ وأساليب الأمن السيبراني من خلال ثلاث دورات تدريبية قدمها معهد سانز. وقد تلقى دعوة إلى المجلس الاستشاري للاعتماد العالمي لضمان أمن المعلومات GIAC وهو ملتقى يدعى إليه الحاصلون على اعتماد GIAC لتبادل الأفكار والمشورة والحصول على فرصة تقديم مدخلاتهم حول إعداد الدورات التدريبية والامتحانات.

 

وقال خليفة ياسين: “شكّل برنامج تعزيز المهارات السيبرانية تجربة رائعة من كافة الجوانب، فقد أتاح لي الفرصة للتواصل وتقديم نفسي إلى شركات مختلفة، وتمكّنت من الحصول على فرصة لدى شركة BEYON Cyber لتطوير مهاراتي في هذا المجال.”

 

يستمر برنامج تعزيز المهارات السيبرانية على مدى ثمانية أسابيع، يعمل خلالها على تحديد مهارات الأفراد وتطويرها وإتاحة آفاق جديدة أمامهم للنمو والتطور المهني في مختلف الوظائف المناسبة للمبتدئين في الأمن السيبراني. وتعتبر تلك فرصة متميزة في البحرين، حيث يسعى معهد سانز بالتعاون مع تمكين إلى مواصلة توفير الفرص التي ترفع مستوى مهارات المواطنين البحريين وتسهم في إغلاق الفجوة ودعم المؤسسات بالمملكة – الأمر الذي يعزز مكانة المختصين البحرينيين في المنطقة والعالم.

 

ويمكن للأفراد والمؤسسات من المهتمين بالمشاركة في الجولة الثانية من البرامج تقديم الطلبات بشكل مباشر عبر الموقع الإلكتروني لمعهد سانز التدريبي للأمن السيبراني. يحصل المشاركون على إمكانية الاطلاع على الدورات التدريبية المدعومة بالكامل من قبل تمكين