الخميس, 19 ديسمبر 2024 | 9:50 صباحًا

معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني يحصل على جائزتين مرموقتين تقديراً لجهوده في تمكين قطاع الأمن السيبراني بالإمارات  

 

حصل معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني، الرائد عالميًا في التدريب والاعتماد في مجال الأمن السيبراني، على جائزة “تمكين النمو في قطاع الأمن السيبراني” التي قدمها سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات العربية المتحدة خلال فعاليات جيسيك جلوبال 2023، بالإضافة إلى جائزة “أفضل مزود للتدريب على الأمن السيبراني” خلال قمة الاستراتيجيات السيبرانية 2023.

 

وفي تعليقه على الجوائز قال ند بلطه جي، المدير التنفيذي للشرق الأوسط وأفريقيا لدى معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني: “إنه لشرف كبير لنا أن نتلقى هذا التكريم من سعادة الدكتور محمد الكويتي، ممثلًا عن مجلس الأمن السيبراني بدولة الإمارات. كما ان حصولنا على جائزة أفضل مزود للتدريب على الأمن السيبراني أمر رائع وشهادة أخرى على تميزنا، فنقص الموارد البشرية المؤهلة في مجال الأمن السيبراني واحد من أبرز التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ويسعدنا أن تحظى جهودنا في هذا الصدد بالتقدير، لنواصل العمل على إغلاق تلك الفجوة. إنها مسؤولية نفخر بالاضطلاع بها ونتطلع إلى المساهمة في دعم وتمكين نمو قطاع الأمن السيبراني بالمنطقة.”

 

يذكر أن العدد المتزايد من الهجمات السيبرانية في الشرق الأوسط يفرض على المؤسسات الاستثمار في تطوير طواقم العمل وتبني التقنيات المتطورة لمواجهة تلك التحديات وبناء ثقافة متينة للأمن السيبراني للتخفيف من تلك التهديدات بفعالية. وفي هذا الصدد، ومن خلال التركيز على التعلّم المستمر وتبني المبادرات الجديدة وتشجيع التعاون، تهدف الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني بدولة الإمارات إلى إيجاد بنية تحتية سيبرانية تتسم بالأمان والقدرة على الصمود، وذلك لتمكين المواطنين من تحقيق تطلعاتهم ولدعم المشاريع والشركات في مسيرتها نحو الازدهار والنمو. 

 

وللتفوق على المجرمين السيبرانيين، لا بدّ للمؤسسات من الاستثمار في التعليم والتدريب وبرامج الاعتماد لموظفيها بشكل دوري مستمر، بحيث يستفيد كافة الموظفين – سواء كانوا من الفرق التقنية أو غيرها – من فهم المخاطر السيبرانية وتحديد التهديدات المحتملة. وهنا يبرز دور معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني، والذي يعدّ من الجهات الرائدة في الابتكار وتزويد الأفراد والمؤسسات بالمهارات العملية عبر دورات تدريبية ذات ترتيبات مرنة ومتنوعة لتناسب الاحتياجات الدقيقة لكل شركة.

 

واختتم بلطه جي حديثه بالقول: “إنني فخور للغاية بقيادة فريق يتمتع بهذا الإصرار لجعل العالم الرقمي أكثر أمانًا! فهذه الجوائز ما هي إلا شهادة على التزامنا الثابت تجاه تطوير التعليم في مجال الأمن السيبراني في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وتجاه تمكين العاملين في القطاع وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للعمل في ظل التطور المستمر في مشهد التهديدات.”  

 

 

 

التعليقات مغلقة.