في إطار جهوده المستمرة لترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز القيم الإماراتية الأصيلة بين فئة الشباب، أطلق مكتب شؤون المواطنين في عجمان مبادرة “السنع”، مستهلاً فعالياتها بجلسات حوارية تثقيفية أقيمت في مجلس الحليو، حملت عنوان “السنع في ميالسنا”.
وافتُتحت المبادرة بجلسة حوارية قدمها سعادة عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي تناول مفهوم “السنع” ودوره المحوري في المجالس الإماراتية، باعتباره نهجاً أخلاقياً واجتماعياً يعكس قيم الاحترام والتقدير المتجذّرة في المجتمع الإماراتي.
وشهدت الجلسة حضور مجموعة من طلبة مجمع زايد التعليمي وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، حيث تفاعل المشاركون مع المحاور المطروحة التي جسدت معاني الأدب واللباقة في التعامل، وأهمية الحفاظ على الموروث الوطني في الحياة اليومية.
كما نظّم المكتب جلسة حوارية مخصصة للطالبات قدّمتها السيدة حليمة الظهوري، جرى خلالها تسليط الضوء على تطبيقات “السنع” في المجالس الإماراتية، ودوره في تعزيز آداب التواصل والاحترام المتبادل في المجتمع.
وأكدت سعادة مريم المعمري المدير التنفيذي لمكتب شؤون المواطنين أن المبادرة تأتي في إطار حرص المكتب على إطلاق مبادرات نوعية تُعنى بالهوية الوطنية، وتدعم الجهود الرامية إلى تعريف الناشئة بالموروث الإماراتي الأصيل، مشيرةً إلى أن “السنع” يمثل أحد الركائز الأخلاقية والاجتماعية التي تعكس قيم المجتمع الإماراتي، وتُجسّد روح الاحترام المتبادل بين أفراده.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.