الأربعاء, 6 نوفمبر 2024 | 7:34 صباحًا

هاني دانيال .. “مالوش في الكورة” بشهادة “النقاد الرياضيين” وتصويته بـ “فيفا” باطل

إسلام البرماوي

فُجِرت في الساعات الأخيرة من مساء اليوم الثلاثاء، مفاجأة من العيار الثقيل، وهي فعلًا مفاجأة “ثقيلة” على قلوب أغلب الشعب المصري، وهي أن الصحفي المصري الذي اختارته الـ”فيفا” للتصويت على جائزة “ذا بيست”، لم يختار محمد صلاح في أولى اختيارته، بل رشحه ثالثًا بعد السنغالي ساديو ماني والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

وانصدم أغلب الشعب المصري من تصرف الصحفي المصري، والذي يُدعى “هاني دانيال”، وما هي الأسس التي تم الاختيار بناءً عليها.

وتقدمت رابطة النقاد الرياضيين بشكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” فجرت خلالها مفاجأة من الطراز الرفيع، والتي قلما تحدث في العالم، وهي أنها أوضحت أن الصحفي هاني دانيال الذي صَّوت في جائزة “ذا بيست” بالنيابة عن الإعلام الرياضي المصري، “مالوش في الكورة أصلًا”، باللغة المصرية الشبابية الجميلة، وأن اسمه غير مُدرج في قائمتها “كناقد رياضي”.

وبرر الصحفي هاني دانيال اختياراته في تصريحات لصحيفة “العين الرياضية” الإماراتية قائلًا، “الاختيارات كانت في شهري يوليو وأغسطس، وفي تلك الفترة ماني كان في قمة عطائه مع منتخب السنغال في كأس أمم أفريقيا 2019، على عكس صلاح الذي لم يوفق مع المنتخب المصري”.

وتابع هاني دنيال، “الغريب أن هناك من يحملني المسؤولية لعدم وجود صلاح بين اللاعبين الـ3 الأوائل، أين تصويت مدرب منتخب مصر وقائد الفريق، حتى في حالة اختيار صلاح أولًا وليس ثالثًا، الترتيب لن يتغير، فالفرق بينه وبين رونالدو كبير واختيارات المدربين والإعلاميين أقل من اختياراتهم في العام الماضي”.

أشار دانيال إلى، “العام الماضي اخترت صلاح أولًا ومودريتش ثانيًا، رغم أن نتائج مصر في كأس العالم لم تكن جيدة، لا يوجد أي موقف شخصي معه، على العكس أفتخر بما يقدمه”.

وأكمل هاني دانيال حديثه قائلًا، “العام الماضي اخترت صلاح أولًا وكان لوكا مودريتش اختياري الثاني، ولكن هذا العام لم يكن موفقًا بنفس القدر مع ناديه وكذلك منتخب مصر في بطولة أمم أفريقيا”.

وبالنظر إلى تصريحات هاني دنيال، نجد أن رابطة النقاد الرياضيين، كان لديها كل الحق عندما تقدمت بشكوى للأتحاد الدولي وأكدت خلالها أنه ليس مُدرج في قوائمها ولا يحق له التصويت لعدم درايته الكاملة بالشأن الرياضي.

وتأكد صحة وجهة نظر الرابطة الرياضية بعدما تم نشر تصريحات هاني دنيال، لأنه أكد خلال تصريحاته أن صلاح لم يكن موفقًا في الموسم الماضي مع “فريقه” ليفربول، كيف ذلك وهو مُتوج بجائزة هداف الدوري الإنجليزي بجانب السنغالي ماني الذي يعتبره أفضل منه “رفقة ليفربول”، وأيضًا توج بجائزة الشامبيونزليج معه، بجانب أنه حمل على عاتقه وتحمل مسؤولية “ركلة الجزاء” التي أحرزها صلاح في نهائي دوري الأبطال في بداية اللقاء، وهي التي مهدت الطريق للريدز للتتويج باللقب.

صلاح صنع “9” فرص محققة “اسيست” لزملائه بالريدز خلال الدوري الإنجليزي، وثلاثة فرص محققة أخرى بالشامبيونزليج، فيما لم يصنع ماني سوا فرصة وحيدة مُحققة في جميع البطولات التي شارك بها رفقة ليفربول، فأي أساس بنى عليه “ممثل الإعلام المصري”، هاني دانيال اختياراته لجائزة الأفضل، وتبريره لذلك أن ماني كان أفضل من صلاح رفقة ليفربول.

وفي النهاية نرفع القُبعة لرابطة النقاد الرياضين على تنصلها من اختيار الصحفي المحترم هاني دنيال لتمثيل الإعلاميين الرياضيين، وتقديم ما يُثبت أنه غير جدير بذلك الاختيار لعدم أدراكه الكامل بالشأن الرياضي.

صورة من شكوى رابطة النقاد الرياضيين لـ “فيفا” بشأن هاني دانيال

التعليقات مغلقة.