الإثنين, 18 نوفمبر 2024 | 2:46 صباحًا

هشام عكاشة.. القائد المُلهَم

 

“وراء كل نجاح فكر وتخطيط وإبداع مستمر”.. هذه الكلمات تنطبق على هشام عكاشة “القائد الملهم”، الذي أوتي من الفكر المصرفي أعظمه، وبلغ من التخطيط الجيد أفضله، واستطاع في فترة قصيرة أن يجعل من مؤسسة البنك الأهلي المصري أقوى بنك في مصر وأكبر مستحوذ على حصة البنوك الأخرى من العملاء، حيث يستحوذ وحده على ثلث السوق المصري، بما يعني 27% من إجمالي الحصة السوقية، بعد تمكنه من تحقيق طفرة ملحوظة في حجم أعماله وأرباحه ومؤشرات الأداء المالي الخاصة به.

واستطاع عكاشة في فترة وجيزة بخبرته المصرفية الكبيرة النهوض بالبنك؛ لكي ينمو ويزدهر ويحقق الكفاءة الائتمانية والمركز المالي القوي، بجانب تأدية دوره لدعم الاقتصاد الوطني، الأمر الذي جعله يحوز ثقة رجال الأعمال وأصحاب المشروعات، بالإضافة إلى ثقة المؤسسات المالية المحلية والدولية.

جانب من الجوائز
وحصد البنك الكثير من الجوائز المحلية والدولية تتويجا لجهوده المرموقة ومكانته المتميزة ومنتجاته الجديدة، وحاز على رضا عملائه بل ونجح في استقطاب عملاء جدد تخطوا الملايين في فترة قياسية وجيزة.

ونجح البنك الأهلى المصرى فى الحصول على ثلاث جوائز من مؤسسة “EMEA FINANCE” عن تمويل القروض المشتركة لعام 2017. حيث تم منح تلك الجوائز عن أبرز الصفقات المبرمة على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا فى مجال القروض المشتركة وتمويل المشروعات.

كما حصد البنك الأهلي المصري أفضل بنك مصري في مجال تمويل التجارة وفي المعاملات المالية لعام 2018.

كما اقتنص البنك جائزة مؤسسة Asian Banker العالمية، كأفضل مصرف مصري في مجال الخدمات المصرفية للأفراد لعام 2019، والتي تقدمها المؤسسة لأفضل بنك في كل دولة من الدول التي يشملها التقييم؛ استنادًا لحجم و تطور أعمال التجزئة المصرفية وعدد وحدات شبكة التوزيع ومدى انتشارها.

نتائج ملموسة في أعمال البنك
حقق هشام عكاشة منذ توليه رئاسة البنك نتائج أعمال قوية، حيث قفزت أرباح البنك من 2.8 مليار جنيه فى العام المالى 2011/2012 إلى أكثر من 13 مليار جنيه في العام المالي 2016/2017.
وتوجت بالعام المالي المنتهي 2017 و2018 بتحقيق أرباح تخطت 10.5 مليار جنيه.
“الثمارُ لا تَسقُط بعيدا عن شجرتها”.. فدائما ما يُنجِب الأب الناجح ابنا بارعا، وهذا ما ينطبق على هشام أحمد عكاشة، الذى جاء نجاحُه فى العمل المصرفى كامتداد لنجاح والدِه، العالِم المصرىِّ الكبير الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسى، رئيس الاتحاد العالمى للطب النفسى سابقا.

بدايات القائد
وعن بدايات “عكاشة” فى العمل المصرفى، فيرجع ذلك إلى التحاقه بالعمل فى البنك العربى لمدة 15 عاما، وتدرجه بالمناصب ليصل إلى رئيس عام مخاطر الائتمان، ثم التحق بالبنك المركزى المصرى فى أكتوبر 2007 فى إطار برنامج إصلاح وتطوير الجهاز المصرفى كوكيل محافظ مساعد، وكانت من مسئولياته مراقبة أداء واستقرار البنوك العاملة بالجهار المصرفى، وتحليل نقاط الضعف والقوة بها؛ تحوطا للمخاطر، أو أى تهديدات؛ لضمان استقرارها، وسلامة مراكزها المالية، الأمر الذى أضاف لـ”عكاشة” خبرات كبيرة جراءَ مشاركته فى تجربة الإصلاح المصرفى، التى قادها الدكتور فاروق العقدة عندما كان محافظا للبنك المركزى آنذاك.

المؤهلات العلمية
وحصل هشام عكاشة على بكالوريوس الاقتصاد وعلوم الحاسبات الآلية عام 1990، وماجستير الإدارة العامة عام 1992 من الجامعة الأميركية بالقاهرة، كما حصل خلال سنوات العمل على العديد من الدورات المتخصصة، أهمها: تقييم المشروعات وإدارة المخاطر من المعاهد المتخصصة بجامعة هارفرد الأميركية، وشارك مع فريق التدريس فى تقديم البرنامج بعدد من الدورات.

التعليقات مغلقة.