بدأت وزارة التجارة والصناعة، مفاوضات مع شركة دونج فينج الصينية لبدء تجميع بعض السيارات الكهربائية في مصر لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير.
وعقد المهندس عمرو نصار، وزير التجارة، اجتماعا مؤخرا مع لي زينجرونج، نائب مدير الشركة، وقال «نصار»: إن «الشركة تدرس جدياً إنتاج السيارات الكهربائية في مصر بهدف استخدامها لأغراض النقل في الجهات الحكومية وسيارات التاكسي، مع إمكانية تصدير هذه السيارات فيما بعد لأسواق الدول الأوروبية بعد زيادة نسبة المكون المحلي وزيادة القيمة المضافة بها».
وأشار الوزير إلى أن العديد من كبريات شركات السيارات العالمية قد أبدت رغبتها في إنتاج السيارات الكهربائية في مصر، مؤكدا حصر الحكومة على تقديم حزمة من الحوافز لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر في ظل التوجه العالمي للانتقال لهذه النوعية من السيارات لتقليل الأثر الناتج عن السيارات التقليدية على البيئة.
ولفت «نصار» إلى أنه من أهم المميزات التي ستقدمها الشركة في السيارة الكهربائية التي ستطرحها بالسوق المصرية هو إمكانية شحن بطارية السيارة من خلال وصلات ومخارج كهربائية مجهزة وسهلة الاستعمال ويمكن توصيلها في المنازل وأماكن توقف السيارات دون الحاجة للتوجه لمحطات شحن السيارات، لافتاً إلى أهمية أن يكون سعر السيارة مناسب للمستهلك المصري حتى يسهل تسويقها لجمهور المستهلكين.
وأضاف أن الشركة يمكنها عقد شراكة مع أحد خطوط الإنتاج التابعة للدولة للتعاون معها في عمليات التصنيع والتجميع، لافتاً إلى أنه سيتم ترتيب زيارة لوفد الشركة لعدد من خطوط الإنتاج العاملة في مجال صناعة السيارات في مصر بما في ذلك شركة النصر للسيارات والهيئة العربية للتصنيع.
من جانبه، أكد لي زينجرونج، نائب مدير شركة دونج فينج الصينية لصناعة السيارات، حرص الشركة على دخول السوق المصري باعتباره سوق محوري في منطقة الشرق الأوسط ونافذة هامة على قارة أفريقيا، مشيراً إلى أن الشركة لديها خبرة كبيرة في إنتاج السيارات الكهربائية الملاكي ونقل الركاب وسيارات الأجرة والأتوبيسات.
وأضاف «زينجرونج» أن الشركة ستقوم بتوريد عدد من السيارات الكهربائية بالسوق المصرية لاختبارها تحت تأثير عوامل المناخ في مصر تمهيداً لإجراء أي تعديل مقترح في السيارات قبل بدء إنتاجها في السوق المصرية.
التعليقات مغلقة.