الجمعة, 15 نوفمبر 2024 | 12:13 صباحًا

إيتيدا توقع بروتكول تعاون لتمويل 15 مشروعا بـ10 ملايين جنيه

وقعت المهندسة هالة الجوهرى، القائم بأعمال الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «ايتيدا»، عقود تمويل 15 مشروعا لتشجيع التعاون بين الشركات والجهات البحثية، حيث أعلنت الهيئة عن فوز هذه المشروعات بإجمالى قيمة تمويل 10 ملايين و800 ألف جنيه.

ويشارك في المشروعات أكثر من 11 جهة أكاديمية وبحثية و5 من الشركات العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من إجمالى 50 مشروعا كانت تقدمت للدورة 25 من تمويل المشروعات البحثية المشتركة لمبادرة ITAC.

وتستهدف مبادرة «أيتاك» دعم صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن طريق تشجيع التعاون بين الشركات والجهات البحثية بهدف تطوير منتجات وخدمات مبتكرة تضع الشركات المصرية في موقع متقدم في أسواق القطاع محلياً وعالمياً.

وتتنوع المشروعات التي تم تمويلها في فعاليات هذه الدورة حيث تدور المجالات البحثية للمشروعات حول تكنولوجيا إدارة الطاقة، وحلول الحوسبة السحابية لقطاع الصحة، وتحليل البيانات الكبيرة، وأشباه الموصلات والإلكترونيات في مجال إنترنت الأشياء، وأنظمة الاتصالات والتعلم الإلكترونى، وغيرها.

ومن ضمن المشروعات البحثية التي تم توقيع عقد تمويلها مقترح لتنفيذ بحث متقدم (ARP) من شركة فيداترونيكس مصر، بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة أسوان تحت عنوان Infinity LED Driver وهو مشروع لتصميم محول قدرة متكامل طويل الأجل للمصباح الليد باستخدام تقنيات تحكم متقدمة تعتمد على الحقن التوافقى مما يسهم في خلق تطبيقات ومنتجات إلكترونية متنوعة للمنازل والمنتجات الطبية والسيارات وغيرها، وذلك إلى جانب توقيع مشروع واحد في فئة تطوير المنتجات و10 مشروعات من فئة البحوث المبدئية و3 مشروعات أخرى من فئة البحوث المتقدمة.

وبلغ عدد مشروعات التعاون البحثية التي تم تمويلها من خلال مبادرة «أيتاك» حوالى 158 مشروعاً بتكلفة تصل إلى حوالى 104 مليون جنيه شارك فيها 22 جامعة وأكثر من 80 شركة، وذلك منذ انطلاق المبادرة في 2006.

وتعتمد مبادرة ITAC بالأساس على تشجيع التعاون بين الضالعين في صناعة تكنولوجيا المعلومات والجامعات والمراكز البحثية من خلال إيجاد حلقة وصل بين البحث العلمى وصناعة تكنولوجيا المعلومات من ناحية، واحتياجات السوق من ناحية أخرى مما يؤدى إلى إضفاء قيمة للشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والجامعات والباحثين ومجتمع تكنولوجيا المعلومات المصرى ككل.

التعليقات مغلقة.