وقع البنك الأهلى المصرى، والشركة المصرية لتكنولوجيا التجارة الإلكترونية «MTS»، عقد تمويل مشروع «نافذة»، بقيمة 760 مليون جنيه.
وقع اتفاق تمويل المشروع شريف رياض، رئيس مجموعة الائتمان المصرفى للشركات والقروض المشتركة بالبنك، وأسامة الشريف، رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب للشركة المصرية لتكنولوجيا التجارة الإلكترونية، بحضور يحيى أبوالفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك.
وقال «أبوالفتوح» إن المشروع يستهدف إنشاء نظام إلكترونى مركزى جديد مزود بمراكز لوجيستية بمختلف أنحاء الجمهورية يتم تأسيسه من خلال شركة «MTS». وأضاف أن إدارة البنك الأهلى تولى اهتماماً كبيراً بالمشروعات القومية، خاصة تلك التى يكون لها تأثير مباشر على بيئة الأعمال والاستثمار فى مصر، ومنها عقد تمويل مشروع «نافذة»، الذى سيكون له تأثير إيجابى واضح على التجارة الإلكترونية.
وأشار «أبوالفتوح» إلى أن المشروع سيسهم فى تقليص الوقت اللازم للإفراج عن البضائع، فضلاً عن رفع كفاءة إدارة التكاليف المترتبة على انخفاض تكلفة الأرضيات وغرامات التأخير التى كان يتم تحميلها فى كثير من الأحيان على المستهلك النهائى للمنتج.
وقال شريف رياض، إنه تم التخطيط لاستخدام التمويل فى تغطية جزء من التكلفة الاستثمارية للمشروع، المقدر قيمتها بأكثر من مليار جنيه لتنفيذ 19 مركزاً رئيسياً ولوجيستياً تتعامل مع كل من المستوردين والمصدرين أو وكلائهم من شركات التخليص الجمركى والشحن. وأضاف أنه سيتم من خلال تلك المراكز إصدار الإفراجات الجمركية مع الحرص على أن يتم التعامل من قبل كافة الأطراف من خلال شباك واحد بدلاً من التعامل مع الجهات الحكومية المختلفة المعنية بعملية التبادل التجارى.
وقال أسامة الشريف إن هذه الشراكة تتضمن تنفيذ المشروع بكفاءة وسرعة وتقنية عالية، وأن يصل إجمالى عمليات الاستيراد والتصدير المتوقع تنفيذها من خلال مشروع «نافذة» إلى أكثر من مليون عملية سنوياً، التى سيتم تحصيلها وتسوية الرسوم الخاصة بها من خلال حساب التسوية الذى سيتم فتحه بالبنك الأهلى.
كما نظم البنك الأهلى المصرى احتفالية خاصة بالمقر الرئيسى للبنك بكورنيش النيل بالتعاون مع الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد «التقدم»، بمناسبة انتهاء فعاليات مشروع «فرصتى» لتأهيل وتشغيل الأشخاص ذوى الإعاقة الذهنية والتوحد، والذى تم تنفيذه من خلال التعاون بين كل من البنك والجمعية.
حضرت الاحتفالية الدكتورة نيفين قباج، نائب وزيرة التضامن الاجتماعى ولميس نجم رئيس لجنة المسئولية المجتمعية بالبنك المركزى المصرى والدكتورة يوهانسن عيد، رئيس جودة التعليم برئاسة مجلس الوزراء ونرمين شهاب الدين، رئيس التسويق والاستدامة الاستراتيجية بالبنك الأهلى ومها هلالى، مؤسس، رئيس مجلس إدارة جمعية التقدم، ولفيف من الجمعيات الشريكة وفريق عمل المسئولية المجتمعية بالبنك الأهلى. كما حضر الاحتفالية عدد من المستفيدين من البرنامج من 22 محافظة، حيث تم خلالها الإعلان عن النتائج التى حققها المشروع الذى استمر على مدار عام كامل.
وعقب الاحتفالية، أكدت الدكتورة نيفين قباج أهمية الدور الذى تلعبه الجمعيات الأهلية المتخصصة فى دعم ذوى التوحد، وعلى رأسها جمعية «التقدم»، التى تسعى للارتقاء بتلك الشريحة من المجتمع ودعم حقوقهم فى الحصول على فرص جيدة للتعليم، وكذا فرص عمل عادلة تتناسب مع قدراتهم، وهو ما يعكس أهمية تأهيلهم وتدريبهم أسوة بما تم فى مشروع «فرصتى».
من جانبها، أكدت نرمين شهاب الدين أن مشروع «فرصتى» يهدف إلى ترسيخ استراتيجية إدماج الأشخاص ذوى الإعاقة داخل المجتمع وتغيير الثقافة والمفهوم السائد عن الإعاقة، من خلال تحديد الأدوار التى يمكن أن يسهم بها أفراد المجتمع ومؤسساته لتحقيق الاندماج الكامل لتلك الفئات داخل المجتمع وقبولهم بشكل ملحوظ، وذلك بغرض الوصول إلى وضع سياسات وآليات تعمل على إدماجهم فى كل المجالات، وخاصة سوق العمل المناسبة لكافة الحالات. وأشارت إلى دعم البنك الأهلى المستمر لقضايا الإعاقة ومناصريها، وهو ما ظهر جلياً فى دعم البنك لجهود الدمج التعليمى فى العديد من المحافظات، وعلى رأسها محافظة المنيا لضمان التحاق الأبناء ذوى التوحد بالمدرسة.
فيما أكدت مها هلالى حرص جمعية التقدم على دمج ذوى الإعاقة فى المجتمع تفعيلاً لالتزام مصر بالاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة التى وقّعت مصر عليها، مضيفة أن المنهج العلمى فى مجال التأهيل المهنى والتشغيل المحمى لأبنائها يعتبر الأساس الذى تنطلق منه آليات تنفيذ مشروع «فرصتى» حيث يتضمن المشروع تنفيذ ندوات توعوية لأولياء الأمور والمهتمين بالتأهيل المهنى والتشغيل المحمى والتوظيف للأشخاص ذوى الإعاقة الذهنية والتوحد وعقد دورات تدريبية لإعداد إخصائيى التأهيل المهنى للأشخاص ذوى الإعاقة الذهنية والتوحد.
وقال محمد الحناوى، المدير التنفيذى للتقدم، مدير مشروع فرصتى، إن المشروع استفاد منه 4129 متدرباً من 125 جمعية أهلية ومركز تدريب وتأهيل من 22 محافظة، وأنه تم خلال المشروع إجراء 593 حالة تقييم للمشتركين.
من ناحية أخرى، صنّفت القمة الأفريقية للإعلام والإعلان حملة البنك الأهلى الإعلانية لفروع الخدمة الإلكترونية التى أذيعت بعدد من القنوات التليفزيونية فى شهر رمضان الماضى فى مرتبة الأفضل، بين إعلانات البنوك والمؤسسات المالية بشكل خاص وبين الحملات التسويقية بشكل عام التى تم إطلاقها خلال تلك الفترة.
“الأفريقية للإعلام”: إعلان البنك الأهلى أفضل الحملات الإعلانية فى 2019.. والبنك يتصدر مؤشر أفضل علامة تجارية فى مصر
وأفاد هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى، أن إطلاق البنك وهو أكبر البنوك العاملة فى السوق المحلية حملة للتوعية والتعريف بفروع الخدمة الإلكترونية ضمن خطة البنك الاستراتيجية فى هذا الشأن، التى تأتى فى إطار أهداف الدولة الرامية إلى تحقيق الشمول المالى وزيادة التعاملات المالية الإلكترونية بين المواطنين، وجذب مزيد من الشرائح تحت مظلة العمل المصرفى وتقليل المعاملات النقدية، حيث سجل حجم التعاملات بتلك الفروع زيادة كبيرة فى عدد العملاء الذين اجتذبتهم الحملة للتعامل مع فروع الخدمة الإلكترونية.
وأكدت نرمين شهاب الدين، رئيس التسويق والاستدامة الاستراتيجية بالبنك الأهلى، أن وراء هذا النجاح جهوداً وورش عمل استمرت عدة شهور من جانب فريق عمل قطاع التسويق والاستدامة الاستراتيجية بالبنك والفريق الإبداعى بشركة طارق نور.
التعليقات مغلقة.