الأحد, 17 نوفمبر 2024 | 2:52 مساءً

“التجارى الدولى” يشارك فى الملتقى التوظيفى لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة

ضمن جهود إدارة الموارد البشرية لتحقيق آثر فعّال ومستدام في المجتمع المصري شارك البنك التجارى الدولى، أكبر بنك قطاع خاص في مصر، في ملتقى التوظيف الحادي والعشرون لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.تأتي مشاركة البنك في الملتقى الذي عقد الأسبوع الماضي، استمرارا للنشاط المكثف لفريق الموارد البشرية بالبنك التجاري الدولي، والتزامه نحو طلاب الجامعات وحديثي التخرج من أجل إعدادهم لسوق العمل، وخلق كوادر مميزة من الشباب وجيل جديد قادر على دفع مسيرة التنمية في البلاد.ويسعى البنك التجاري الدولي من خلال مشاركته في العديد من معارض التوظيف، لتأكيد دوره في دعم المجتمع وتقديم أفكار حديثة ومتطورة لقطاعاته المختلفة، ومواكبة كل ما هو جديد، بجانب رغبته في استقطاب العقول الشابة المنيرة لإيمان البنك الدائم بقيمة العنصر البشري في استمرار ونجاح أي مؤسسة.وأكد البنك، أن مبادراته في مجال التوظيف يتم دراستها جيدًا والتخطيط لها بكل دقة دعمًا للشباب وإثقالًا لمهاراتهم وخبراتهم مع ضمان تحقيق آثر فعّال ومستدام.وأشار إلى أن هدفه هو استمرار دور البنك في المشاركة المجتمعية وكذلك توسع نطاق تلك المبادرات وزيادة الدعم الذي يوليه البنك للشباب بالأخص وذلك عبر تنوع المبادرات التي يطلقها البنك سواء المتعلقة بالمسيرة المهنية أو بمجالات الرياضة والفنون وغيرها.وخلال الملتقى استعرض أحمد عيسى – الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية، دور البنوك والقطاع المصرفي في دعم وخدمة الاقتصاد المصري، وكذلك نشأة وتطور البنك التجاري الدولي منذ بدايته حتى الوقت الحالي ونجاحه في خلق الثقة بينه وبين عملائه سواء من الأفراد أو الشركات.وقال عيسى إن صناعة البنوك من أقدم الصناعات في العالم ومر عليها تغيرات كبيرة، مضيفا أن القيمة الحقيقية لدور البنوك تتمثل في توظيف المدخرات التي تحرص عليها، وبحث كيفية توظيفها التوظيف الأمثل بما يحقق الفائدة الاقتصادية لجميع الأطراف وانعكاساتها الايجابية على الاقتصاد الوطني.وأكد أن الدور الأساسي للبنوك في الاقتصاد هو إدارة المخاطر وتقبلها من المتعاملين الاقتصاديين، وتسهيل المدفوعات في الاقتصاد من خلال، الاعتمادات المستندية، وإصدار الشيكات بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى الوساطة في توظيف مدخرات المجتمع. وأوضح أن البنوك تلعب دورا هاما في عجز الموازنة الذي بلغ نصف تريليون جنيه تقريبا، حيث أن الحكومة تنفق الكثير على مشروعات الصحة والنقل والتعليم وهو ما يقل عن إيرادات الدولة.وأضاف أن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة من أسرع القطاعات التي شهدت نموا كبيرا خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن تمويلات البنك التجاري الدولي لقطاع التجزئة المصرفية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بلغت 40 مليار جنيه موزعه ما بين 37 مليار جنيها للتجزئة المصرفية و3 مليارات جنيه للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

التعليقات مغلقة.