الإثنين, 23 ديسمبر 2024 | 2:41 مساءً

الجامعة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بتخريج دفعات جديدة للبكالوريوس والدراسات العليا ‎‎

أقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة حفل تخرج دفعات جديدة للبكالوريوس والدراسات العليا والذي يتزامن مع احتفال الجامعة بمئويتها، حيث تم منح شهادة البكالوريوس لـ 644 طالب، ومرتبة الشرف ل 115 طالب، ومرتبة الشرف الأعلى ل 134 طالب ومرتبة الشرف العليا ل 125 طالب. وفي حفل تخرج الدراسات العليا، تم منح درجة الماجستير ل 125 طالب ودرجة الدكتوراه لطالبين. كما ضمت دفعة هذا العام 43 من الطلاب الدوليين من جنسيات مختلفة. تضمن الاحتفال كلمات من رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فرانسيس ريتشياردوني، وماجي مايكل، خريجة الجامعة عام 2000، ومراسلة وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية فى مصر والشرق الأوسط، والحاصلة هي وفريق من الوكالة، على جائزة بوليتزر للصحافة وذلك عن تغطيتها الحرب في اليمن.
في الحفل، قال ريتشياردوني: “إن احتفال اليوم هو احتفال خاص للغاية وذلك لتزامنه مع الاحتفال بمئوية الجامعة هذا العام والعام المقبل. نحن سعداء بإنجازات جميع خريجي حفل تخرج مئوية الجامعة.” كما شارك ريتشاردوني الطلاب سببًا آخر للاحتفال حيث أعلن عن تقدم الجامعة الأمريكية بالقاهرة 25 درجة في التصنيف العالمي للجامعات: “لقد تخرجتم من جامعة ليست من ضمن ال 1 بالمئة فحسب من الجامعات في جميع أنحاء العالم ولكن من ضمن 0.7 بالمئة، لذلك أتقدم بتهنئة خاصة للخريجين وكل أعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين ساعدوا في تحقيق هذا الإنجاز.”
ورحب ريتشياردوني بمايكل، والتي ألقت الكلمة الرئيسية، قائلا: “يلهمنا جميعا ما حققته من إنجاز رائع وشجاعة حقيقية في نقطة من أكثر النقاط تحديا في واحدة من أكثر المهن صعوبة في عصرنا. نحن فخورون بأنك ابنة الجامعة وابنة النيل.”
في كلمتها في حفل التخرج، شاركت مايكل الطلاب الخريجين ذكرياتها أثناء الدراسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وبعض الدروس التي تعلمتها خلال عملها كصحفية، حيث قالت: “علمتني الجامعة الأمريكية بالقاهرة التفكير النقدي والتساؤل عن كل شيء. بالنسبة لي فإن التحليل النقدي يعد مهارة أساسية طالما أعطيتها اولية هامة خلال ممارستي لمهنة الصحافة لمدة عشرين عام وهو ما تم تقديره مؤخرا بحصولي على بوليتزر للصحافة.”
أكدت مايكل على أهمية التفكير النقدي، ووصفته بأنه درع أساسي للعقل أثناء تغطية أحداث هذه المنطقة الممزقة بين قوى التعصب الديني والشوفينية والتي قسمت الناس إلى مؤمنين وكفار أو موالين وخائنين.”
كما تحدثت مايكل عن تجربتها الفريدة من نوعها لمدة عام ونصف أثناء دراستها بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وذلك أثناء إدارة صحيفة القافلة (The Caravan) الخاصة بطلاب الجامعة، قائلة: “لازلت أحتفظ بهذه الذكريات الغالية حتى الآن.”
في كلمتها، قدمت مايكل نصيحة للطلاب بعدم الاستسلام، حيث قالت: “يجب أن تكونوا أقوياء في مواجهة الأشخاص الذين يقوضون كل ما تقومون به أو يقللون من شأنكم بسبب سنكم، أو دينكم، أو جنسكم، أو خلفيتكم الاجتماعية، أو بدون سبب على الإطلاق. يوجد الكثير من هؤلاء في كل شركة ومؤسسة ووكالة. ارفعوا رؤوسكم، وتسائلوا عن كل شيء وفاجئوا أنفسكم.”
وفي حفل التخرج، تم منح كأس رئيس الجامعة وجائزة محمد البليدي إلى نادين مدحت، ونادين عبد الوهاب، وماريز أسامة، ونور أبشر، وحسن عبد الرحمن، ومارلين ماهر، ونور حسام وسارة نادر، وذلك لحصولهم على أعلى الدرجات بين الطلاب الخريجين. وحصلت ماري جمال على جائزة چيهان رجائي وچون توماس في الكيمياء.
وحصل كل من سيف الدين أمين وفريدة وائل على كأس عمر محسن للإنجاز الرياضي. وتشمل الجوائز الأخرى جائزة عائلة أحمد المحلاوي، والتي حصل عليها أحمد حسام الدين. وحصل محمد أيمن على كأس رابطة أولياء الأمور، والذي يٌمنح للطالب الذي يٌظهر القدرة الفائقة على المزج بين التفوق الأكاديمي والمساهمة في الأنشطة الطلابية، وحصل كل من ميرنا محمد، وأحمد خالد، ومحمد عمر على كأس الحكومة الطلابية. كما تم منح سلمى خالد جائزة فاليري فرج السنوية للموسيقى. وحصل عمرو حسام على جائزة محمد بن عبد الكريم علي اللحيدان والتي تمنح للطالب الأعلى أداءًا في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وحصل معتصم أحمد على جائزة الدكتور أحمد عبد الرحمن الصاوي، والتي يتم منحها للطالب الحاصل على أعلى الدرجات في قسم الهندسة والحاصل على منحة الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة من المدارس الحكومية.
أما عن الجوائز المقدمة لطلاب الماجستير، حصلت أميرة هاشم، خربجة الجامعة عام 2014، على جائزة محمد بن عبد الكريم علي اللحيدان والتي تمنح للطالب الأعلى أداءًا في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وحصلت أميرة محمود، خربجة الجامعة عام 2016، على جائزة 25 يناير للتميز العلمي والتي تمنح عن رسالة الدراسات العليا المتميزة في موضوع يتعلق بالديمقراطية أو حقوق الإنسان أو المواطنة أو التنمية المستدامة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

التعليقات مغلقة.