الإثنين, 23 ديسمبر 2024 | 1:44 مساءً

الجزار وسفيرا مصر والصين يشهدون توقيع عقد تصميم وتنفيذ 5 أبراج سكنية بمدينة العلمين الجديدة

شهد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور محمد البدري، السفير المصرى بالصين، والسفير لياو ليتشيانج، السفير الصينى بمصر، والوزير المفوض “جو جنشانج” من السفارة الصينية بمصر،

توقيع عقد مشروع تصميم وتنفيذ 5 أبراج سكنية بمدينة العلمين الجديدة، بين “هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة” وشركة “cscec” الصينية،

وقال وزير الإسكان: يتكون المشروع من 5 أبراج سكنية كاملة التشطيب والخدمات، وتطل على بحيرة صناعية، وتضم البرج الأيقونى بارتفاع 250 متراً (68 دورا) بإجمالى مسطحات 465 ألف م2،

ومن المقرر أن يتم تنفيذه خلال 45 شهراً، و4 أبراج بارتفاع 200 متر للبرج (56 دورا) بإجمالى مسطحات 320 ألف م2،

ومن المقرر أن يتم تنفيذها خلال 39 شهراً، وذلك على غرار أبراج منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة،

وبتمويل ذاتى من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وتم الاتفاق على أن يتم السداد لكامل الأعمال بالجنيه المصرى.

واستهل الدكتور عاصم الجزار، كلمته على هامش توقيع العقد، بتهنئة جميع الحضور بالعام الصيني الجديد،

متمنياً أن يكون عام تحقيق الآمال والإنجازات والتعافي من كل وباء، وبداية خير علي بلدينا والعالم أجمع،

مضيفاً، أنه لمن دواعي الشرف أن أكون بينكم اليوم في حفل توقيع عقد إنشاء أبراج مدينة العلمين الجديدة، وهى واحدة من أكبر المدن المصرية الجديدة، التي تقوم الحكومة المصرية بإنشائها علي أحدث الطرز الحديثة لتكون العاصمة الصيفية للبلاد.

وأكد وزير الإسكان، أن مشروع أبراج العلمين رغم كونه من الناحية الهندسية والمعمارية علامة هامة في تاريخ البناء المصري،

إلا أنه يحمل في طياته رمزاً هاماً ليس فقط للتعاون البناء بين وزارة الإسكان المصرية وهيئاتها التابعة وشركائنا الصينيين ممثلين في شركة (CSCEC)،

بل إنه يرمز إلي اتحاد أعرق حضارتين عرفتهما البشرية منذ القدم، واللتين قدمتا نموذجاً للقيم الإنسانية الراقية، والتعاون بين الشعوب وهما الحضارة المصرية القديمة والحضارة الصينية.

كما أكد الوزير، أنه ما كان يمكن لهذا النموذج من التعاون أن يتم، لولا الدعم المُقدم من الحكومتين الصينية والمصرية،

والذي يقف خلفه قائدان حكيمان، وهما، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الصيني شي جين بينغ، اللذان يسخران ما يربطهما من روابط الأخوة والمحبة في مد جسور التعاون بين الشعبين.

وأضاف وزير الإسكان، إن وزارة الإسكان المصرية وهيئاتها التابعة، قد بدأت برنامج التعاون مع شركة (CSCEC) بمشروع مركز المال والأعمال بقلب العاصمة الإدارية الجديدة،

وقد لفت الانتباه، الإمكانات والخبرات التي تتميز بهما الشركة ليس فقط بوصفها أكبر مقاولي العالم،

ولكن أيضاً كان لتقدير قيادات الشركة علي جميع المستويات للأهمية الاستراتيجية للمشروع، أبلغ الأثر علي نجاح المشروع،

فقد بذل جميع العاملين بالشركة كل جهد في تنفيذ المشروع، وأعطوا أفضل الأمثلة في الإخلاص والتفاني في العمل، مما جعلهم مؤهلين لشراكة دائمة مع الوزارة في العديد من المشروعات.

واختتم الدكتور عاصم الجزار كلمته، بالتقدم بالشكر إلى جميع القائمين علي مشروع العلمين من الجانبين الصيني والمصري، متمنياً أن تحتذي جميع الشركات الصينية والجهات المصرية بهذا النموذج،

ليمتد هذا النجاح الي كافة القطاعات، كما توجه بالشكر الي جميع الجهات الصينية والمصرية الداعمة للمشروع من الحكومة والبنوك وغيرها،

ونقل للحضور تحيات القيادة المصرية علي جميع المستويات، متمنياً للمشروع كل النجاح، ومتطلعاً الي مزيد من التعاون البناء بين الجانبين.

من جانبه، تقدم السفير لياو ليتشيانج، السفير الصينى بمصر، بأحر التهانى للجميع بمناسبة توقيع عقد تنفيذ مشروع أبراج العلمين،

ومعرباً عن تشرفه بالمشاركة فى حفل التوقيع، ومؤكداً أنه ومنذ بداية تفشى فيروس كورونا، تضامنت مصر والصين، وتجلت مظاهر التعاون والتكافل بينهما، حيث بعث الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى برسالة تضامن للرئيس الصينى شي جين بينغ،

فى مواجهة تحدى كورونا، كما قامت وزيرة الصحة المصرية بزيارة الصين، وتم إضاءة بعض المعالم الأثرية المصرية بالعلم الصينى تضامنا مع الصين.

وأضاف السفير الصينى بمصر: رداً للجميل، أرسلت الحكومة الصينية بعض المساعدات الطبية للدولة  المصرية،

بجانب التعاون العلمى المشترك فى مواجهة فيروس كورونا،

ومؤخراً أهدت الحكومة الصينية للحكومة المصرية دفعة من لقاحات كورونا، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الصينية بمشاركة اللقاح مع جميع الشعوب.

وأكد السفير لياو ليتشيانج، أن التكاتف والتعاون بين الصين ومصر، فى مواجهة فيروس كورونا المستجد،

يعكس الصداقة الأخوية التى تربط بين البلدين، وعمق وقوة الشراكة الاستراتيجية الشاملة الصينية المصرية،

موضحاً أن الحكومة المصرية وخلال السنوات الأخيرة بذلت جهداً كبيراً فى عملية التطوير العمرانى، وإنشاء المدن الجديدة، وفى هذا الإطار حصلت الشركات الصينية المعنية على دعم كبير جداً من الجانب المصري فى المشاركة فى تنفيذ المشروعات المختلفة،

وتحت رعاية واهتمام من الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان المصرى، حيث شهد مشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذى تنفذه شركة (CSCEC) الصينية، تقدماً سلسا فى التنفيذ على الرغم من أزمة تفشى فيروس كورونا،

حيث بذل جميع العاملين بالمشروع من الجانبين الصينى والمصري كل ما لديهم من جهد، مع أخذ الاحتياطات اللازمة.

وقال السفير الصينى بمصر: يشرفنى اليوم أن نشارك لحظة مهمة جدا بالنسبة للتعاون بين شركة (CSCEC) الصينية، ووزارة الإسكان المصرية، لتنفيذ أبراج مدينة العلمين الجديدة،

ونحن نعلم أن هناك اهتماما كبيرا جدا بهذا المشروع من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولى، ونحن على ثقة بأن شركة (CSCEC) الصينية،

ستنفذ هذا المشروع بأعلى مستوى من الجودة، وهذا المشروع سيقدم لنا مثالاً جديداً على التعاون المثمر بين الصين ومصر.

وأوضح السفير لياو ليتشيانج، أن عام 2021 يصادف الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعى الصينى، وأيضاً يصادف الذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية،

ونحن نحرص على مواصلة بذل جهودنا للارتقاء بالعلاقات الصينية المصرية إلى مستوى أعلى تنفيذاً لتوجيهات من رئيسى البلدين.

واختتم السفير الصينى بمصر، كلمته بالتوجه بالشكر لوزير الإسكان، والسفير المصرى بالصين وجميع الأصدقاء المصريين الذين بذلوا جهوداً لتعميق التعاون العملى بين الصين ومصر،

كما توجه بالتحية والتهنئة لجميع أفراد شركة (CSCEC) الصينية، على جهدهم المبذول فى تنفيذ المشروعات المختلفة بالدولة المصرية،

متمنياً النجاح والتوفيق للمشروع، وللجميع الخير والسعادة بمناسبة حلول العام الصينى الجديد.

وعبر الدكتور محمد البدري، السفير المصرى بالصين، عن سعادته وكل أعضاء السفارة المصرية بالصين بالتواجد فى هذه اللحظة الهامة فى العلاقات بين مصر والصين،

مضيفاً: أنا سعيد للغاية بوجودى هنا لنشهد جميعاً توقيع عقد تنفيذ أبراج مدينة العلمين الجديدة،

ومؤكداً أن المشروع سيظل شاهداً مع المبانى الأخرى على النهضة العمرانية الثانية الحديثة فى مصر، بعد النهضة الكبرى التى شهدناها فى القرن التاسع عشر،

فنحن اليوم نشهد فى مصر النهضة الكبرى فى القرن الحادى والعشرين فى مجال التنمية العمرانية كما لم تشهده مصر من قبل.

التعليقات مغلقة.