يرتبط اسم «سيناريو» بقصة يومية تعيشها داخل كمبوند سكنى متكامل الخدمات، وفى موقع متميز بالعاصمة الإدارية الجديدة، صنعته شركة طموحة تسعى أن تُصبح من أكبر 10 شركات فى سوق التطوير العقارى خلال الخمس سنوات القادمة.
ولاستعراض قصة نجاح هذه الفكرة الجديدة فى السوق وإلقاء مزيد من الضوء عليها، حاورت «بيزنس ايليت» السيد الأستاذ إدريس محمد.. عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب التجارى بشركة «أكام»، والذى حدثنا عن مشروع «سيناريو»، أول مشروعات شركة «أكام» بالحى السكنىR7 بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذى يقع على مساحة 40 فدانًا تقريباً، باستثمارات تعدت الـ 5 مليارات جنيه، وبمساحات تتناسب مع جميع فئات العُملاء وبأسعار تنافسية.. وإلى نص الحوار.
حدثنا عن مشروع الشركة بالعاصمة وكيف استطعتم تحقيق هذا النجاح الكبير فى وقت قصير جدًا ولفت جميع الأنظار تجاه الشركة؟
«سيناريو» كمبوند متكامل الخدمات، ويختلف عن باقى المشروعات المطروحة بالسوق المصرى بداية من اسم المشروع الذى يحمل مفهوم جودة الحياة، والمرتبط بقصة يعيشها قاطنو الكمبوند، والذى يقع ببؤرة مميزة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقد قامت شركة «أكام» بعمل أبحاث ودراسات استغرقت 3 سنوات لدراسة بيئة وحاجة السوق المصرى والخدمات والمتطلبات التى يرغب فيها العميل وتساءلنا.. هل من الممكن إنشاء كُمبوند سكنى لجودة الحياة؟
ومن هنا قام مركز أبحاثنا بدراسة المشروع عن طريق «Focus Group» وبدأنا فى سؤال العملاء عن مشكلاتهم الحياتية فى السكن، وكانت أغلب الإجابات ترتبط بانخفاض القدرة الشرائية فى الفترة الحالية؛ نتيجة الإصلاح الإقتصادى ووجدنا أيضًا أن بعض العملاء يتنازلون عن بعض الأشياء الهامة فى حياتهم اليومية مثل التنزه وكثير من وسائل الترفيه المختلفة، وبدأنا العمل على هذه النقاط وتوفيرها داخل كمبوند «سيناريو»، ولذلك حرصنا على أن يتضمن المشروع كافة الخدمات الترفيهية التى يحتاجها العميل وقد تم عمل هذا فعليًا. وعلى سبيل المثال لا الحصر: المسرح، السينما والـ«Central Kitchen» وهو عبارة عن مطبخ مركزى بالكامل قامت فكرته على تقديم الخدمة الكاملة للزوجة المصرية لتوفير الوقت والجُهد، وذلك عن طريق استخدام أبلكيشن «سيناريو» الذى من خلاله تستطيع الزوجة المصرية طلب الطعام سواءً كان جاهزًا أو مُعدًا للطهى مباشرة، وبذلك نستطيع أن نوفر لها الوقت والمجهود.
وفيما يرتبط بوسائل التنزه والترفيه، يتضمن المشروع «سينما ومسرح مجانى» لكُل أسرة أو عائلة على مدار اليوم لخدمة جميع العُملاء. بالإضافة لتوفير «جيم وSpa» فى كل مبنى على حدا مع توفير مُربية للأطفال الصغار بجانب الجيم حتى تستطيع الأم مراقبة أطفالها أثناء التدريب.
وبجانب هذا كله لم نغفل الشباب، فقد تواصلنا مع بعض الشباب، حيث إن الشباب يمثلون الشريحة الأكبر ويحب الأخذ بآرائهم فى الاعتبار. وتجمعت الآراء حول الرغبة فى التجمع بالأماكن العامة والـ «Coffee Shops» مثل سلسلة «سلينترو وغيرها» فكانت الفكرة بإضافة منطقة «Life Style Area».
ما هى المساحة الإجمالية للمشروع.. وكم تبلغ عدد المراحل.. ومتى حصلتم على الأرض.. ومتى سيتم تسليم المشروع.. وحجم المبيعات حتى الآن؟
تبلُغ مساحة المشروع نحو 40 فدانا وتم وضع خُطة تسليم على مدار 4 مراحل، ولكل مرحلة لها الخطة التسويقية والبيعية الخاصة بها. وتم استلام أرض المشروع فى شهر أبريل 2018، وسيتم البدء فى تسليم المشروع بحلول عام 2023 ونستهدف تسليمه قبل الموعد بــ6 أشهر تقريبًا. وتم الانتهاء من بيع المرحلة الأولى بالكامل بإجمالى مبيعات تُقدر بمليار و200 مليون جنيه، بالإضافة إلى أنه أوشك الانتهاء من بيع المرحلة الثانية والتى يُقدر حجم مبيعاتها بنحو مليار و300 مليون جنيه، وخلال معرض «سيتى سكيب» الذى أقيم هذا العام استطعنا أن نُحقق حجم مبيعات فاق جميع التوقعات بل وتعدى المُستهدف خلال عام 2019، ويرجع هذا إلى أن العميل المصرى عميل يتحلى بالذكاء ويعمل على اختيار الوقت المناسب، وينتظر حلول المعارض لتواجد عدد كبير من الشركات العارضة وعدد أكبر من المشروعات التى يستطيع من خلالها تحديد الهدف المطلوب واختيار ما يناسبه، وأعتقد أن تحقيق حجم هذه المبيعات والإقبال الكبير على جناح الشركة بالمعرض يرجع إلى تميز مشروع «سيناريو» بما يملكه من عوامل جذب متنوعة ومتفردة.
هل وجود الدولة كمطور بالسوق أثرت على منظومة التطوير العقارى؟
بدايةً أتشرف بتوجيه فائق الشكر والتقدير للقيادة السياسية والحكومة على ما تبذله من جهود مُقدمة لخدمة سوق التطوير العقارى والنهضة العمرانية فى مصر، وأنا كمطور عقارى منبهر من الخطوات الثابتة التى تسير بها الحكومة المصرية فى هذا المجال والانفتاح الذى حدث فى المدن الجديدة، والذى وضعنا فى مرتبة متميزة فى الوطن العربى، وأصبح لدينا سياسة وفكر جديد «مثلما فعلت القيادة الحالية فى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة بنفس فكرة دبى».
ولكنى ألوم على بعض الشركات التى تبنت استراتيجية بناء وحدات أصغر من حيث المساحة لكى تتناسب مع القدرة الشرائية للعميل، واعتقادهم أن بهذه الطريقة ستحدث توازنًا بين سعر الوحدة والقدرة الشرائية، خاصة بعدما انخفضت هذه القدرة نتيجة تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادى وتحرير سعر الصرف، ويُعتبر هذا خطأ كبير نتيجة استحداث منتج وكثرة المعروض منه بهذا الكم الكبير وفى نفس الوقت لا يتناسب مع القدرة الشرائية للعميل.
ونحن الشركة الوحيدة فى مصر التى تمتلك وحدة سكنية بمساحة 169م، مكونة من 3 غرف نوم وغرفة معيشة وريسبشن ومطبخ وحمام، وبذلك استطعنا توفير وحدة تناسب احتياجات العميل وتتناسب مع قدرته المالية.
مما يتكون الهيكل التنظيمى لشركة أكام؟ وما هى مستهدفات الشركة خلال الفترة القادمة؟
يتكون الهيكل التنظيمى للشركة من مجموعة شركات مصرية لديها خبرة كبيرة فى مجال التطوير العقارى لا تقل عن 15 عامًا مثل: شركة ريزيدنس وبنايات للاستثمار العقارى وشركة المحايدة القابضة السعودية ولها نحو 25 فرعًا حول العالم، بالإضافة إلى شركة الفيصل الإسلامى، وبذلك يكون لدينا تحالف قوى من الخبرات، مما أظهر شركة «أكام» بصورة قوية ونجحت فى لفت الأنظار إليها خلال عام فقط من إنشائها.
كم تبلغ محفظة أراضى الشركة؟ وما هى التسهيلات التى تقدمها الشركة لعملائها؟ وكم تبلغ المساحة البنائية للمشروع؟
تمتلك شركة «أكام» قطعة أرض أخرى مساحتها نحو 40 فدانا فى الحى السكنى R7 وهو مشروع آخر مُكمل لفكرة مشروع سيناريو، والمساحات التى نعمل بها فى مشاريعنا تبدأ من 112م إلى 452م وبمساحات مختلفة ومتنوعة لتناسب جميع العملاء، بفترات سداد تبدأ من 5 سنوات وحتى10سنوات بدون مقدم وأنظمة أخرى بمقدم 5% وبالفعل قدمنا عروضا خاصة خلال معرض سيتى سكيب بدون مقدم وتقسيط على 7سنوات.
وفى المُجمل، فقد تحدت «أكام» نفسها ونجحت وكانت من أولى الشركات التى أقامت مشروعها على نسبة بنائية قدرها 18.5% فقط من إجمالى مساحة الأرض، بالرغم من أن نسبة البناء المسموح بها على هذه الأرض هى 22.5% وهذا يرجع لأن سياسة شركة «أكام» تكمُن فى الوصول إلى أعلى مُعدلات الرضاء التام للعميل بتوفير جميع الخدمات التى تُلبى جميع مُتطلبات عُملائها الأفاضل وهدفها الأول والأخير هو كسب ثقة عُملائها من خلال توفير خدمة ما بعد البيع والاستماع إلى مُقترحاتهم وطلباتهم وعلى سبيل المثال لا الحصر: قامت إدارة شركة «أكام» بعقد اجتماع للعُملاء بعد الانتهاء من بيع المرحلة الأولى لتقديم الشكر لهم على وضع ثقتهم فى شركة «أكام» والأخذ بعين الاعتبار أية آراء، مُقترحات وأفكار تُقدم من قبل عملاء شركة «أكام».
التعليقات مغلقة.