كتب محمد سلامة
يعد المصرف المتحد على راس البنوك التي تهتم بتمكين الشباب عامة والمرأة خاصة وذلك في اطار وضع العديد من الخدمات التي تهم المرأة وتعمل على تشجيعها وتطويرها، وابتكر المصرف حلولا متميزة مالية ورقمية تلبي احتياجات المرأة المصرية المعاصرة، وتدعمها اقتصايا واجتماعيا ومهنيا وثقافيا خلال شهر مارس، وذلك تحت شعار الشمول المالي، وهو إحدى الآليات لتمكين المرأة المصرية، وتعزيز مشاركتها في الاقتصاد القومي، ورفع معدلات تشغيل الاناث.
فيقدم المصرف المتحد للمرأة مميزات عديدة وخدمات متعددة منها، إصدار بطاقة مدفوعة مقدما مجانا أو شهادة مليونير وفقا لنوعية الحساب، بالإضافة إلى فتح حساب دون مصاريف، ومنحها نقاط كاش باك عند إصدار بطاقة ائتمان المصرف المتحد، وتفعيلها خلال شهر مارس.
وقامت رئيس قطاع التجزئة المصرفية والفروع بدراسة قسّمت بها المرأة إلى ثلاث شرائح، ووضع خطط لتطوير وتحسين المنتجات البنكية، لتحقق طموحات المراة بمختلف الشرائح.
وتقدم للشريحة الأولى وهي التي تهتم بالخدمات الرقمية، متمثلة في خدمة الإنترنت البنكي، وخدمة المحفظة الرقمية، وخدمة الموبيل البنكي، وخدمة ماكينات الصراف الآلي، وتمكن المرأة من إدارة بكل سهولة 24 ساعة 7 أيام بالاسبوع.
وتقدم للشريحة الثانية (وهي أصحاب المهن الحرة) تمويلا نقديا لمشروعها وتوسيعه تحت مسمى “انطلاقة” للتمويل المتناهي الصغر بفترات سداد مختلفة، وفقا لمبادرة البنك المركزي المصري، والتمويل التعليمي؛ ليمكّن المرأة من إكمال دراستها، سواء الجامعية أو الدراسات العليا لها، أو لأولادها، أو لزوجها، وكذلك تمويل السيارات سواء الجديدة أو المستعملة.
وتقدم للشريحة الثالثة وهي التي تهتم بالأوعية الادخارية والاستثمارية من حسابات، وودائع بعوائد متميزة، وبفترات زمنية مختلفة بالجنيه المصري، أو العملات الأجنبية، والبطاقات المدفوعة مقدما بالعملات المحلية، أو الأجنبية مثل بطاقة “رخاء” أول بطاقة ائتمان متوافقة مع أحكام الشريعة، والتي تمكّن المرأة من شراء وتقسيط كل احتياجاتها على فترة تصل إلى 20 شهرا.
التعليقات مغلقة.