أكدت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أنه لا علاقة علي الإطلاق بين التجربة التى كانت تتم على احد الصواريخ العاملة بالوقود النووي فى روسيا وبين محطات الطاقة النووية عموما.
وذكر بيان صادر عن مجلس الوزراء بشأن ما أثير عن الحادث الذي تم في روسيا وما صاحبه من تداعيات ومحاولة ربطه بمحطة الطاقة النووية بالضبعة.
أضافت هيئة المحطات النووية أن تلك التجربة هي احد التطبيقات السلمية للطاقة النووية والتي تتميز بكافة أنظمة الأمان النووي سواء الفعالة او الخاملة والتي لا تحتاج إلى أي طاقة كهربية لعملها.
اوضح البيان ان محطة الطاقة النووية بالضبعة هي من الجيل الثالث المطور و لها مبني احتواء مزدوج يستطيع تحمل اصطدام طائرة تزن 400 طن محملة بالوقود وتطير بسرعة 150 متر على الثانية وتتحمل عجلة زلزالية حتي 0.3 عجلة زلزالية وتتحمل تسونامي حتي 14 متر.
أشارت هيئة المحطات النووية أن تلك المحطة قادرة على الإطفاء الأمن التلقائي دون تدخل العنصر البشري ومزودة ايضا بمصيدة قلب المفاعل حال انصهاره وهو الأمر الذي لا تتعدي احتمالية حدوثه واحد علي عشرة مليون مفاعل سنة.
ولفتت الهيئة الى ان المحطة تحتوي على وسائل امان تكرارية وغيرها من وسائل الأمان المختلفة وكل ما اثير من ربط هو في غير محله علي الإطلاق ولا يعدو كونه مبالغات.
التعليقات مغلقة.