السبت, 18 مايو 2024 | 2:30 صباحًا

اليوفي بطلًا للكالتشيو وأليجري يتخطَّى أساطير التدريب الإيطالية

 

حصد نادي يوفنتوس لقب الدوري الإيطالي عن الموسم الجاري (2018/2019)، بعد فوزه على فيورنتينا بهدفين لهدف السبت، ضمن منافسات الأسبوع 33 من الكالتشيو، وبدأ نيكولا ميلنكوفيتش التسجيل في الدقيقة 6 لفيورنتينا، بينما تعادل أليكس ساندرو بالدقيقة 37 لليوفي، وضاعف جيرمان بيزيلا النتيجة ليوفنتوس بالخطأ في مرماه بالدقيقة 53.

وضمن يوفنتوس لقب الاسكوديتو رسميا بعد وصوله للنقطة رقم 87، بفارق 20 نقطة عن نابولي بالمركز الثاني، بينما تجمد رصيد فيورنتينا عند 40 نقطة في المركز العاشر.

ونجح اليوفي في التتويج باللقب للمرة الثامنة على التوالي والـ35 في تاريخه، وذلك قبل 5 جولات من نهاية الدوري، في ظل ابتعاده بالمركز الأول عن ملاحقه المركز الثاني بفارق 20 نقطة.

وحقق ماسيميليانو أليجري، المدير الفني للفريق، رقما قياسيا بحصد اللقب الخامس على التوالي له مع اليوفي، وبدأ مسيرته مع عالم كرة القدم باللعب مع أندية مغمورة، نجح في عكس الآية، ليصبح أحد أقوى وأبرز الأسماء التدريبية في أوروبا، بعدما حفر اسمه وكتبه بحروف من ذهب برفقة يوفنتوس، على مدار السنوات الماضية.

وأعلن يوفنتوس في 16 يوليو 2014، تعيين أليجري مديرا فنيا جديدا للفريق، ليحل محل أنطونيو كونتي، الذي أعلن تقديم استقالته، ليقابل خبر تعيين أليجري برفض كبير من قبل جماهير البيانكونيري، ولم يكن أكثر المتفائلين من مشجعي اليوفي يعلم أن أليجري سيقود الفريق إلى مراحل متقدمة سواء في إيطاليا بالسيطرة على البطولات المحلية، أو في أوروبا من حيث الوصول للأدوار النهائية من بطولة دوري الأبطال.

واستطاع أليجري في موسمه الأول مع يوفنتوس، أن يقود الفريق للقب الدوري الأول في مشواره مع اليوفي، والرابع على التوالي للسيدة العجوز، ليسهم في معادلة رقم تاريخي، حيث حقق فريق السيدة العجوز الإسكوديتو 4 مرات متتالية للمرة الثانية في تاريخه، وتحت قيادة الإيطالي، أصبح اليوفي أول فريق يتوج بلقب كأس إيطاليا في 3 مرات متتالية، 2015، 2016، 2017، ومع فوزه بلقب الدوري والكأس 4 مرات متتالية من موسم (2014/2015) وحتى موسم (2017/2018)، أصبح أليجري هو أول مدير فني يفوز بالثنائية في 4 مرات متتالية بالدوريات الخمس الكبرى، وهو إنجاز لم ينجح أي مدرب في تحقيقه.

ونجح أليجري في تخطي أساطير التدريب الإيطالية، بعدما فاز بلقب الإسكوديتو السادس في تاريخه كمدرب (مرة مع ميلان + 5 مرات مع يوفنتوس)، ليتفوق على كل من فابيو كابيلو ومارتشيلو ليبي، اللذين توجا بلقب الكالتشيو من قبل في 5 مناسبات.

ورغم الصعوبات والعوائق التي تواجه أليجري أوروبيا فإنه يسير نحو هدف النادي الأكبر بتحقيق لقب دوري الأبطال، وهو ما يحاول ماسيميليانو العمل من أجله في الفترات المقبلة، في ظل سهولة حسم لقب الكالتشيو والهيمنة المطلقة للفريق محليا.

التعليقات مغلقة.