الثلاثاء, 19 نوفمبر 2024 | 5:41 مساءً

انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للقمة الـ 26 للكيمياء السريرية والمخبرية بدبي

لأول مرة في دولة عربية منذ 70 عاماً

 

انطلقت بدبي أعمال المؤتمر الدولي للقمة الـ 26 للكيمياء السريرية والمخبرية، التي تُقام لأول مرة في دولة عربية منذ 70 عاماً، وبمشاركة وحضور ممثلين من 116 دولة وبحضور ومشاركة تجاوز 3200 مختصا حول العالم.

وتقام القمة تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الرئيس الأعلى لجمعية الإمارات للأمراض الجينية، وتنظمها جمعية الإمارات للأمراض الجينية، في مركز دبي التجاري العالمي، وتجمع القمة أكثر من 100 عالم وباحث، يمثلون أكثر من 55 دولة، ورؤساء 62 منظمة بحثية ودولية وعالمية.

وبالتزامن مع هذا الحدث الدولي، انطلقت أعمال المؤتمر الدولي الثامن للاضطرابات الجينية 2024، لمناقشة علم الوراثة والجينوم واكتشافات المايكروبيوم وطول العمر الصحي والخلايا الجذعية و الطب التجديدي وجينوم الامراض النادرة، بالإضافة الى الذكاء الاصطناعي للصحة العالمية، وعلم الجينوم في الواقع الافتراضي.

وافتتح معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، المعرض المصاحب للمؤتمر الدولي للقمة الـ 26 للكيمياء السريرية والمخبرية، والمؤتمر الدولي الثامن للاضطرابات

 الجينية 2024 .

وقال القطامي في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الدولي للقمة الـ 26 للكيمياء السريرية والمخبرية: ” تأتي هذه القمة في وقت تسعى فيه دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تعزيز الاستثمار في البحوث والدراسات، وتشجيع الشباب على الابتكار والبحث العلمي”.

وأضاف: ” تهتم دولة الإمارات بهذا النوع من الاستثمار تحقيقاً لاستراتيجيتها في الاستدامة وتحقيق حياة صحية طويلة ومتجددة والارتقاء بجودة الحياة التي تعتبر من أولويات استراتيجية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشار إلى أن هذا الحدث الدولي يؤكد على أهمية تبادل الخبرات والمعرفة، والعمل كفريق واحد من أجل رسم خارطة طريق لطب المستقبل، الذي يسعى إلى تحقيق الصحة والعافية للبشرية جمعاء، وهو يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات استراتيجية تعزز من مسارات التطور العلمي والطبي.

وأكد أن استضافة دولة الإمارات لهذا المؤتمر العالمي لأول مرة في دولة عربية منذ 70 عاماً، يبرز الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في تنظيم واستضافة الفعاليات العلمية العالمية، كونها تسعى إلى التطوير غير المحدود بما يعود بالنفع على الإنسان باعتبار أن الصحة للجميع ومن خلال الجميع.

وشدد القطامي، على أهمية الاستثمار في الصحة، والوقاية باعتبارها الخطوة الأولى نحو بناء مجتمعات صحية ومزدهرة، مؤكد أهمية دعم وتشجيع البحث العلمي والطب القائم على البراهين والأدلة العلمية، فهما الأساس لتقديم الرعاية الصحية ذات الجودة وتحقيق التطور في مجالات الطب والكيمياء السريرية والطب الجيني.

من جهتها، قالت الدكتور مريم محمد مطر، المؤسس ورئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية: إن ” المؤتمر الدولي للقمة الـ 26 للكيمياء السريرية والمخبرية، التي تستضيفها دولة الإمارات كأول دولة عربية، تتميز بإضافة محاور جديدة وتراعي احتياجات عالمنا العربي”.

وأضافت: ” بناء على طلب جمعية الإمارات للأمراض الجينية تم تخصيص 20 % من أعمال وموضوعات القمة على مدار أيامها الثلاثة تتناسب مع الأولويات والتحديات الصحية للمنطقة العربية”.

وأشارت إلى أن من بين المحاور والموضوعات الجديدة للحدث، الفحوصات المعتمدة لتقدير وفحص العمر الصحي للإنسان، والاستدامة في الصحة والحلول، والفحوصات الجينية، معلنة أن 4 % من التأثير السلبي على البيئة تسببه المختبرات الطبية بسبب ما ينتج عنها من نفايات طبية.

التعليقات مغلقة.