الإثنين, 23 ديسمبر 2024 | 10:44 صباحًا

بريتش أمريكان توباكو (BAT) تحرز تقدماً نحو تطوير لقاح فيروس كورونا (COVID-19) المحتمل


أعلنت شركة كنتاكي بيوبروسيسينج (Kentucky BioProcessing-KBP)، ذراع التكنولوجيا الحيوية التابعة لشركة بريتش أمريكان توباكو(BAT) بالولايات المتحدة، عن خططها للبدء في المرحلة الأولى من تجربة لقاحها المحتمل لفيروس كورونا (COVID-19) ولأول مرة على المستوى البشري، وذلك بعد موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على اعتماده دواءً جديداً للتجربة. ومن المتوقع أن يتم في القريب البدء في التجربة.

وبالتالي أصبح لقاح شركة كنتاكي بيوبروسيسينج المحتمل ضد فيروس كورونا (KBP-COVID-19؛ NCT04473690) واحدًا ضمن مجموعة اللقاحات المحتملة التي تجاوزت مرحلة الاختبارات ما قبل السريرية، وقد صُممت هذه التجربة على أن يسجل بها 180 متطوعًا سليمًا ويتم تقسيمهم إلى مجموعتين من فئتين عمريتين، مجموعة تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عامًا، والثانية بين 50 إلى 70 عامًا.
وبعد ذلك سوف تقسم كل مجموعة إلى مجموعات معالجة بجرعات منخفضة وعالية (N~45) وعشوائية 1:2 لتلقي إما:
جرعة منخفضة (15μg KBP-COVID-19 vaccine+0.5 mg adjuvant)، أو جرعة عالية (45μg KBP-COVID-19 vaccine+0.5 mg adjuvant). ومن المتوقع أن تظهر نتائج الدراسة في منتصف عام 2021، وإذا كانت إيجابية، فإنها ستسمح بالاستمرار في التقدم والانتقال للمرحلة الثانية من الدراسة مع مراعاة موافقة الجهات المسؤولة.

وقد تم تطوير اللقاح المحتمل باستخدام تكنولوجيا شركة كنتاكي بيوبروسيسينج المبتكرة القائمة على النباتات سريعة النمو، ويتمتع هذا النهج الفريد بعدد من المزايا المحتملة، بما في ذلك الإنتاج السريع للمكونات النشطة للقاح في ستة أسابيع تقريباً مقابل عدة أشهر باستخدام الطرق التقليدية. ويتمتع اللقاح المحتمل أيضًا بالقدرة على الاستقرار في درجة حرارة الغرفة، الأمر الذي قد يكون ميزة كبيرة لأنظمة الرعاية الصحية وشبكات الصحة العامة في جميع أنحاء العالم، وإذا نجحت هذه العملية فإن سرعة إنتاج المكونات النشطة من الممكن أن تقلل من الوقت بين التعرف على فيروسات وسلالات جديدة، وتطوير اللقاح ونشره لمن يحتاجون إليه.

وقال الدكتور ديفيد أورايلي، مدير البحث العلمي في شركة بريتش أمريكان توباكو (BAT): “يعد انتقالنا إلى مرحلة التجارب البشرية لكلٍ من لقاح الإنفلونزا الموسمية، وفيروس كورونا المستجد (COVID-19)، علامة فارقة ويعكس جهودنا الكبيرة لتسريع تطوير مجموعة المستحضرات البيولوجية ، والواقع أن تكنولوجيا اللقاحات الفريدة القائمة على النباتات والتي تعمل كمضيف سريع وفعّال لإنتاج المضادات لمجموعة متنوعة من الأمراض، هي التي مكنتنا من تحقيق هذا التقدم والاستجابة للحاجة العالمية الملحة إلى علاجات ولقاحات آمنة وفعّالة”.

وأضاف د. ديفيد: “بصفتنا شركة تسعى إلى تحقيق غدٍ أفضل، فإننا دائماً ما نلتزم بأن يكون العلم والابتكار عناصر هامة وأساسية لعملنا، ونحن فخورون أن نكون من المساهمين الأساسيين بدورنا في المكافحة العالمية ضد هذا الفيروس، ونأمل أن نتمكن من المساهمة في الحل”.

ومع وصول كلا اللقاحين إلى هذه المراحل المتقدمة، على العلوم التي تتمحور حول تطوير لقاح من نبات التبغ والمنصة الفريدة من نوعها الاستمرار في اكتساب الزخم.

وتقوم كنتاكي بيوبروسيسينج بإجراءاتها التنفيذية بعد أن اكتمل التسجيل مؤخراً في المرحلة الأولى من الأبحاث السريرية على لقاح الإنفلونزا رباعي التكافؤ (KBP-V001؛ NCT04439695)، والذي يستخدم نفس منصة التكنولوجيا القائمة على النبات من نوع (nicotiana benthamiana).

تقوم شركة كنتاكي بيوبروسيسينج KBP بتطوير وتنفيذ عمليات تحويل مصانع التبغ إلى “مصانع تصنيع حيوي” تنتج بكفاءة بروتينات معقدة بطريقة فريدة. ويمكن للشركة أن تزرع وتنتج وتعالج ما يصل إلى 3 ملايين من نباتات التبغ المنتجة للبروتين في دورة إنتاج تستغرق عادة حوالي ستة أسابيع – مقارنة بعدة أشهر في حالة استخدام طرق التصنيع الحيوية التقليدية.

وتستخدم الشركة التقنيات والتكنولوجيا المرخصة والحاصلة على الملكية الفكرية لترميز نباتات التبغ مؤقتًا بالتعليمات الجينية لإنتاج بروتينات مستهدفة بعينها. وتزرع النباتات في بيئة يتم التحكم فيها آلياً بالمناخ ويمكن تعديله لتحسين إنتاجها للبروتين محل الاهتمام.

التعليقات مغلقة.