الإثنين, 23 ديسمبر 2024 | 10:10 صباحًا

بريتش أمريكان توباكو BAT تطلق تجربة البحث والتطوير الافتراضية لعملائها

أطلقت شركة بريتش أمريكان توباكو BAT تجربة الزوار الافتراضية لمركزها العالمي للأبحاث والتطوير في ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة عبر الإنترنت لتتيح فرصة استكشاف أحدث ما لديها من علوم وابتكارات ونتائج بحثية.

وتعتمد هذه التجربة على نهج بريتش أمريكان توباكو المنفتح والشفاف لنشر العلم والبحث الذي يدعم مجموعة منتجاتها منخفضة المخاطر. إذْ ترحب الشركة دائماً بالزائرين لمركزها العالمي للبحث والتطوير بشخصهم، حيث أتاحت الفرصة منذ عام 2011 لأكثر من 3500 شخص لمشاهدة المركز بشكل مباشر. وبالرغم من انخفاض السفر بشكل كبير، إلا أن هذا الأمر كان عامل حراك فعّال جعلها تتيح التجربة الافتراضية للأشخاص من جميع أنحاء العالم للوصول إلى الجزء الخاص بالبحث العلمي للشركة وفهمه، والتعرف على أنشطة الحد من أضرار التبغ واكتساب وجهات نظر ورؤى الخبراء فيما يتعلق بالصناعة.

وفي هذا السياق، قال الدكتور ديفيد أوريلي، مدير البحث العلمي بشركة بريتش أمريكان توباكو: “البحث والتطوير في الشركة يعد أحد المحاور الأساسية والرئيسية لما نقوم به، حيث مكّننا تركيزنا على العلم والبحث من إحراز تقدم كبير في تطوير منتجاتنا الجديدة، التي تم اختبارها بدقة وإثبات أنها بدائل منخفضة المخاطر.

وأضاف، يعتمد البحث والتطوير لدينا على ما يفضله المستهلك، بالإضافة إلى تطبيق العلوم المتطورة والابتكار على منتجاتنا، لتقديم مجموعة من منتجات وبدائل التبغ منخفضة المخاطر، مع ضمان الحفاظ على معايير عالية جدًا للسلامة والجودة.

وصرح أوريلي: “إن تجربة زائرينا الافتراضية الجديدة في مجال البحث والتطوير توضح اتساع نطاق العلم والإطار العلمي القوي المتبع لدينا لتقييم ودعم الدور الذي تلعبه منتجاتنا في تحقيق الحد من أضرار التبغ. وذلك من خلال الجولات المعملية بزاوية 360 درجة، والرسوم المتحركة، ومقاطع الفيديو وملفات العلماء والبودكاست وغيرها حول مجال البحث والتطوير”.

وأوضح مدير البحث العلمي بشركة بريتش أمريكان توباكو، إن تجربة الزوار الافتراضية لمجال البحث والتطوير تسلط الضوء على الهدف الذي تسعى إليه الشركة لبناء غدٍ أفضل، ومهمة تقليل الأثر الصحي لأعمالها. هذا وتستثمر الشركة ما يقرب من 350 مليون جنيه إسترليني سنوياً للوصول إلى طرق مبتكرة للحد من آثارها على الصحة العامة، وتهدف إلى أن يكون لديها 50 مليون مستهلك لمنتجاتها غير القابلة للاحتراق بحلول عام 2030.

وتجري شركة بريتش أمريكان توباكو أبحاثاً في مجموعة واسعة من المجالات العلمية، بما في ذلك البيولوجيا الجزيئية وعلم السموم والكيمياء، مما يعزز الابتكار والتعلم الدؤوب والذي يميز الشركة عن غيرها كونها رائدة في مجال الصناعة. وسوف يتمكن زوار تجربة البحث والتطوير الافتراضية من استكشاف ما يلي:

• العلوم الحسية: تساعد هذه الإدارة الفريدة على فهم تجربة المنتجات الاستهلاكية بشكل أفضل وفك رموز تلك التجارب إلى رؤى عملية قابلة للتنفيذ تدعم تطوير المنتجات والعلامات التجارية.

• مختبر التكنولوجيا الحيوية: هنا يستفيد علماء بريتش أمريكان توباكو من خبراتهم عبر تسلسل الجينوم الكامل، والبيولوجيا الحاسوبية لتقديم خبرات وتجارب محسنة للمستهلكين. وتقوم الفرق أيضا بزراعة النباتات وتحديد المصادر المستدامة للمركبات.

• مختبر علم الأحياء: هنا يختبر العلماء منتجات الفئة الجديدة من بريتش أمريكان توباكو، واختبار تأثيرها المحتمل على الخلايا البشرية مقارنة بدخان السجائر التقليدية.
• مختبر البطاريات: أحدث هذا المرفق ثورة في طريقة تصميم وتطوير واختبار أجهزة بريتش أمريكان توباكو القابلة لإعادة الشحن. ويتم وضع البطاريات عبر هذا المختبر في خطواتها للتأكد وضمان استيفائها لمعايير الجودة العالية.

التعليقات مغلقة.