قال ستين جاكوبسن كبير الإقتصاديين ومدير المعلومات في ساكسو بنك إن إضعاف الدولار هو الأمل الأخير لإنقاذ الإقتصاد العالمي، إذ سيتذكر العالم عام 2019 بأنه العام الذي بدأ فيه الركود العالمي رغم وصول معدلات الفائدة الإسمية والحقيقية لأدنى مستوى على الإطلاق.
أوضح جاكوبسن ، في تقرير للبنك عن توقعات التجارة والإستثمار عن الربع الرابع ، أن السياسة النقدية وصلت إلى نهاية طريق طويل للغاية وأثبتت فشلها.
يرى جاكوبسن أنه في ظل نظام عالمي من السياسات النقدية الفاشلة ومسار طويل وصعب للسياسة المالية، لا توجد سوى أداة واحدة متبقية في جعبة الإقتصاد العالمي ، ألا وهي إضعاف قيمة الدولار الأمريكي.
قال إن ضعف الدولار الأمريكي قد يمنح فرصة للأسواق العالمية، مضيفا أنه لن يقدم حلا هيكليا، لكنه يمثل الحل الأسهل والأسرع ،والذي من المحتمل أن يواجه معارضة سياسية أقل.
وبحسب التقرير الصادر عن ساكسو بنك ، فإن إجمالي الديون العالمية تقدر بنحو 240 تريليون دولار، أي ما يقرب من 240% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، والكثير من هذا الدين مقوم بالدولار، وذلك باعتباره عملة إحتياط عالمية.
التعليقات مغلقة.