كشف محمود بدير العضو المنتدب لبنك عوده، الخطة التوسعية بالسوق المصرية والتي يسعى البنك من خلالها إلى تعزيز وترسيخ تواجده محليا، مشيرا إلى أن البنك ينتظر حاليا موافقة البنك المركزى المصرى للاستحواذ على أصول البنك الأهلى اليونانى فى مصر، والذى يمتلك 17 فرعاً فى السوق المحلى.
وأضاف أن بنك عودة يواكب كل متطلبات السوق المصرفى المصرى ولذلك تقوم إدارة البنك بعديد من مشروعات إعادة الهيكلة لبعض الإدارات لمواكبة المتطلبات.
وأوضح أن من أبرز عمليات الهيكلة تدشين إدارة مخاطر متخصصة فى قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة مؤخرا وكذلك إدارة جديدة داخل قطاع التجزئة المصرفية مسئولة عن القروض متناهية الصغر.
وعن رؤية المجموعة الأم للسوق المصرفى المحلى، قال بدير إن البنك اللبنانى يرى أن القطاع المصرفى والصناعة البنكية فى مصر تمتلك فرص نمو كبيرة، كما يعتبره ضمن القطاعات الجاذبة للاستثمارات بشكل كبير فى الوقت الحالى خاصة مع السعى لإصدار قانون جديد للبنوك يدعم متانة وصلابة البنوك العاملة فى السوق المصرية، ولهذا تدعم المجموعة بصورة كبيرة صفقة الاستحواذ على البنك الأهلى اليونانى.
وأضاف أن البنك يستهدف افتتاح 9 فروع جديدة خلال العام الحالى للوصول لأكبر عدد ممكن من العملاء فى جمهورية مصر العربية، ولتدعيم تواجد البنك بين أكبر المؤسسات المالية بمصر والشرق الأوسط.
وأشار بدير إلى أن البنك حقق مؤشرات مالية جيدة خلال الربع الأول من العام الحالى، حيث وصلت محفظة ودائع عملاء البنك إلى 61 مليار جنيه مقابل 59 مليار جنيه بنهاية 2018، بزيادة قدرها مليارى جنيه، وبمعدل نمو %3.4، أما عن محفظة القروض والتسهيلات الممنوحة للعملاء فقد سجلت 31 مليار جنيه بنهاية الربع الأول من العام الحالى.
التعليقات مغلقة.