الخميس, 2 مايو 2024 | 6:31 صباحًا

تصريحات مسؤولي الهيئة العامة للرياضة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني

سعادة غانم بن مبارك الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة

 

أكد سعادة غانم بن مبارك الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة أن “يوم زايد للعمل الإنساني” يمثل فرصة لاستلهام قيم الخير والإخاء والتسامح النبيلة التي رسخها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتعزيز ثقافة البذل والعطاء والتي من خلالها أصبحت دولة الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به على صعيد العمل الإنساني.

وقال سعادته: “يعكس احتفائنا بهذه المناسبة الوطنية ريادة دولة الإمارات في مجال الأعمال الخيرية بفضل رؤى وتطلعات قيادتنا الحكيمة النابعة من القيم الحميدة المتأصلة في المجتمع الإماراتي والتي ورثناها من آبائنا وأجدادنا المؤسسين، حيث تمثل تلك القيم ركيزة أساسية لمواصلة جهود الأعمال الإنسانية وتوطيد العلاقات مع مختلف الشعوب ودفع مسيرة التنمية في مختلف المجالات لاسيما المجال الرياضي”.

وأشار إلى أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة -حفظه الله-، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي -رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، تغرس في نفوسنا جميعاً قيم الإحسان والعطاء وتحفزنا للمشاركة في مبادراتهم الخلاقة التي لا تتوقف لإغاثة المستضعفين في شتى بقاع الأرض.

وأضاف سعادته: “لقد اقترن اسم الشيخ زايد بالعديد من المشاريع والمبادرات الإنسانية والخيرية في عدد كبير من الدول في جميع أرجاء العالم، وظلت ذكراه العطرة خالدة في ذاكرة الإنسانية جمعاء. ونحن اليوم نسير جميعاً على نهج زايد الخير لتحقيق رسالة دولتنا الحبيبة بتقديم الدعم والوقوف بجانب الشعوب المحتاجة لتظل دولة الإمارات منارة للخير والعطاء الإنساني اللامحدود”.

 

 

 

تصريح سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة

أكد سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة، أن “يوم زايد للعمل الإنساني” يمثل مناسبة وطنية متجددة لتخليد ذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لنستذكر رسالته ومدرسته الفريدة التي أسسها لتصبح دولة الإمارات رمزاً في العطاء على مستوى العالم.

وقال سعادته: “يواصل “أبناء زايد” مسيرة العطاء والخير وفقاً لاستراتيجية ورؤية حكيمة لقيادتنا الرشيدة من أجل ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة المتوارثة عبر الأجيال في المجتمع الإماراتي والمُستلهمة من نهج الشيخ زايد الوالد المؤسس لدولتنا وباني نهضتها، وذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية ومد يد العون والخير إلى كافة الشعوب المحتاجة ونصرتهم، بما يدعم استكمال مسيرتنا التنموية ويؤكد ريادتنا في العمل الإنساني وجهود الإغاثة على الصعيدين الإقليمي والدولي”.

وأضاف: “يعد “يوم زايد للعمل الإنساني” علامة فارقة في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية، وإن الاحتفال بهذه المناسبة يؤكد استمرار إمارات الخير في رحلة العطاء التي أرسى دعائمها الشيخ زايد لتقديم الدعم وتوفير أساسيات الحياة للمستضعفين حول العالم دون تمييز أو تفرقة لنشر قيمنا ومبادئنا الأصيلة وتعزيز المكانة والسمعة الطيبة التي تتمتع بها دولة الإمارات عالمياً”.

 

التعليقات مغلقة.