تصريح سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بمناسبة اليوم العالمي للشباب
نحتفي في اليوم العالمي للشباب ببُناة المستقبل وقادة الغد، وحَمَلة راية التقدم والازدهار للمجتمع، وعنوان الإرادة، والعزيمة، والطموح. وتسلِّط هذه المناسبة الضوء على أهمية رفد جيل الشباب بسُبُل الدعم وأدوات التمكين، ليضطلعوا بدورهم المحوري في دفع عجلة تقدُّم دولهم ونهضة ونماء مجتمعاتهم.
ويسرنا في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أن نشارك العالم احتفاءه بهذا اليوم، مؤكِّدين التزامنا بتمكين الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة عموماً، وحرصنا على تطوير قدراتهم من خلال رفدهم بالمعرفة والمهارات والفرص التعليمية والتدريبية الكفيلة بتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، والمضي قُدُماً في إطلاق المبادرات والمشاريع الرامية لإطلاق العنان لإبداعاتهم وتلبية التطلعات المأمولة منهم.
ولطالما شكَّل الشباب محوراً رئيسياً ضمن مبادرات المؤسَّسة، ومن ضمنها مبادرة “ملتقى شباب المعرفة” التي تنطلق من الشباب وتتوجه إليهم وتكرم إنجازاتهم وقصص نجاحهم، ومبادرة “مهارات المستقبل للجميع” المتاحة أمام جميع الشباب والمصممة لتطوير مهاراتهم العملية وتوسيع آفاقهم المهنية.
وبهذه المناسبة، نجدد في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة التزامنا بتقديم الدعم لجيل الشباب وتحفيزه إلى المشاركة الفاعلة في عملية التنمية، وتوطيد أواصر التعاون مع المؤسَّسات والجهات المحلية والإقليمية والدولية لبلورة رؤى واستراتيجيات مشتركة أولويتها جيل الشباب.
–
التعليقات مغلقة.