الإثنين, 23 ديسمبر 2024 | 11:26 صباحًا

تعاون مشترك بين كليات الطب  لرفع الكفاءات الأكاديمية وتعزيز المهن الطبية في الدولة

 

أكد الدكتور غالب البريكي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين كليات الطب والعلوم الصحية في مختلف مؤسسات التعليم العالي بالدولة والمؤسسات الصحية، وبما يساهم في رفع الكفاءة المهنية والطبية، وتعزيز المخرجات التعليمية بكليات الطب من خلال تأصيل وتعزيز البحث العلمي والابتكار، بما يخدم مصلحة الدولة والمجتمع والارتقاء بالرعاية الصحية وتوفير كافة التخصصات الطبية.

 

جاء ذلك خلال اللقاء المشترك الذي استضافته جامعة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة 8 كليات للطب والعلوم الصحية في مؤسسات التعليم العالي  على مستوى العمداء، ومشاركة الدكتور محمد يوسف بن ياس، مدير مكتب الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم علاوة على ممثلي الدوائر والمؤسسات الصحية في الدولة، والمجلس الوطني للاختصاصات الطبية.

 

وأشار الدكتور غالب إلى أن جامعة الإمارات، الجامعة الوطنية الرائدة، جامعة المستقبل، حريصة كل الحرص على أن تكون الشريك الاستراتيجي الوطني الداعم لكافة المبادرات وتعزيز المخرجات والارتقاء بمُخرجات البحث العلمي بشكل عام وكليات الطب بشكل خاص، مما يجعلها تواكب أرقى معايير التقييم الأكاديمي والرعاية للرعاية الصحية. وتلبية الرؤية الاستراتيجية لقيادتنا الرشيدة التي تستلهم آفاق وريادة المستقبل.

 

ومن جهته أكد الدكتور جمعة الكعبي، عميد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات بالإنابة، إلى  أن هذا اللقاء المُشترك، يأتي في إطار حرص جامعة الامارات على التعاون مع مؤسسات التعليم العالي المختلفة في الدولة ، بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون لربط مخرجات كليات الطب والعلوم الصحية في مؤسسات التعليم العالي ، من خلال مُشاركة عدد من كليات الطب في الدولة  وعدد من المؤسسات والدوائر المعنية، حيث يسعى القائمون على تلك الكليات بالعمل على رفع مستوى التعليم  الطبي، تماشياً مع أرقى المعايير في التعليم الطبي عالمياً لتصبّ في خدمة ورعاية صحة الفرد والمجتمع.

 

وأضاف، إن  الجامعات المعنية تعمل على رفع الكفاءات الصحية انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات لاستشراف آفاق المستقبل، حيث تمّ الاتفاق على جملة من الأهداف والمعايير الطبية الأكاديمية المُتعلّقة بكفاءات خريجي كليات الطب بالدولة ، تتمثل في وضع رؤية مشتركة مستقبلية  ومستدامة  لتطوير  نظام التعليم الطبي  في كافة المستويات الأكاديمية، مع التركيز على المُخرجات المهنية، وتلبية  متطلبات سوق العمل في جميع التخصصات الطبية وذلك بالتعاون مع  المعهد الوطني للتخصصات الطبية .

 

 كما أشار  إلى  أن جامعة الإمارات احتضنت هذا اللقاء لما له من أهمية أكاديمية  في توحيد الرؤية  المشتركة لرفع المخرجات من خلال التركيز على عدد من المحاور والمعايير الأكاديمية والمهنية، تشمل تسع محاور متضمنة الإلمام بالعلوم الطبية الشاملة والانخراط في مجالات البحث العلمي، وتطوير آليات التخاطب والتواصل مع المرضى والزملاء والمجتمع، وتعزيز القدرة على الابتكار في المهنية الطبية  وتعزيز الشخصية القيادية للطبيب إضافة إلى تأصيل دوره كرائد وقدوة في المجتمع، والعمل على النصح الدائم والداعم للنظام الصحي، والقدرة على تطوير الذات بشكل دائم ومستمر، وتعزيز المسؤولية المجتمعية.

 

 

التعليقات مغلقة.