كتب يوسف احمد
أعلنت السلطات الفرنسية سيطرتها على حريق كاتدرائية نونردام، بعد اندلاع الحريق لأكثر من 8 ساعات متواصلة، وتشير أصابع الاتهام إلى الأهمال الجسيم الذى حدث خلال عمليات الترميم، ويعكف حاليا أكثر من 50 محققا على معرفة الأسباب الفعلية لنشوب هذا الحريق المدمر، الذى قضى على الكاتدرائية بالكامل، مما أدى إلى انهيار البرج التاريخى لها بل وتدمير وسقوط سقف الكاتدرائية كاملا.
وسادت حالة من الذعر والغضب بين جميع سكان المنطقة، وفي انتظار الإجابة عن الأسئلة المحيرة لتأخر التعامل مع الحريق بطريقة احترافية بل والاعتماد على الوسائل البدائية فى الإطفاء عن طريق خراطيم المياه.
مما يطرح أيضا سؤالا مهما أين طائرات الإطفاء المتخصصة فى التعامل مع هذه النوعية من الحرائق؟!
والسؤال الآخر هل الحريق متعمد لجمع تبرعات مالية مهولة وخاصة أن التبرعات وصلت حتى الآن إلى أكثر من 600 مليون يورو، ومن المتوقع أن تصل التبرعات إلى أكثر من قيمة الكاتدرائية الفعلية.
جدير بالذكر أن الكاتدرائيه تستقبل أكثر من 16 مليون سائح سنويا.
وكان الرئيس الفرنسى ماكرون قد عبر فى تغريدة على تويتر عن حظنه قائلا: كاتدرائية نوتردام فى باريس تحترق.. تعاطفنا مع الطائفة الكاثوليكية وكل الفرنسيين.
التعليقات مغلقة.