السبت, 27 أبريل 2024 | 10:10 مساءً

“تى سى أى سنمار” تحصن 103 ألف رضيع ببورسعيد ضد مرض شلل الأطفال

قامت تي سي أي سنمار بالعديد من حملات التوعية لأهالي بورسعيد وعززت من نشر اللافتات بكافة ميادين المحافظة للحث على أهمية تلك الحملات في القضاء على هذا المرض وحماية سواعد المستقبل.

القاهرة في 25أغسطس 2019: نجحت تي سي أي سنمار في تحصين أكثر من 103 ألف رضيع من أطفال بورسعيد بدعم الحملة القومية ضد مرض شلل الأطفال، حيث أخذت الشركة الهندية على عاتقها تخصيص ميزانية استثنائية لدعم صحة كوادر المستقبل والنهوض بخدمات التطعيم المقدمة للمصريين وغير المصريين وتوفيرها على أوسع نطاق في جميع المراكز والوحدات الطبية والفرق بشوارع محافظة بورسعيد. وإنطلاقاً من دورها الرائد في دعم المجتمعات التي تحتضن مشروعاتها، أقامت سنمار حملات توعية لأهالي المحافظة ونشر لافتات بكافة الميادين للحث على أهمية تلك الحملات في القضاء على هذا المرض وحماية سواعد المستقبل.

وبجانب مساعيها الجادة لتعزيز صحة أهالي بورسعيد، تعددت أوجه دعم سنمار للنهوض بالجوانب التعليمية إيماناً منها بأهمية التعليم الأكاديمي ملحقاً بالتدريب المهني للنهوض بالشعوب وتقدم الدول. وعليه، نجحت الشركة في الانتهاء من تدريب دفعة جديدة من دورتها الفنية (التدريب من أجل التأهيل) حيث استعانت بكل من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ومؤسسة مصر الخير لتقديم برنامج تدريبي وتأهيلي مكثف عالي المهنية لإصقال الخريجين بأحدث تقنيات التعليم الفني عالمياً. واشتمل البرنامج على مجموعة متكاملة من التدريبات تعددت ما بين الفنية مثل لحام الكهرباء والأرجون والصيانة الكهربية للمصانع ودوائرالتحكم النبوماتيكية والسلامة والصحة المهنية بالإضافة إلى برامج لتنمية المهارات الحياتية ومهارات سوق العمل فضلاً عن دورات الحاسب الألي واللغة الإنجليزية. أثمر برنامج سنمار في مرحلته الثانية عن اجتياز أكثر من 130 متدرب من أبناء بورسعيد للبرنامج بنجاح منقطع النظير، حيث بدأت الشركة برنامجها التدريبي في مارس 2018 وتمكنت خلال عام من تدريب قرابة الـ 220 فني بميزانية تقدر بحوالي 2 مليون جنية لتسهم بدورها في توفير الأيدي العاملة الماهرة والحد من ظاهرة البطالة بالمحافظة.

أكد المهندس شريف المنوفى – الرئيس التنفيذي لشركة تى سى أي سنمار قائلاً: “بقدر ما تؤمن تي سي أي سنمار بأهمية التعليم وحتمية مواكبة التطور الصناعي الكبير الذي يشهده قطاع الكيماويات، أتت الممارسات الإيكولوجية الصارمة التي تراعيها سنمار منذ إنشائها لتبرهن على جدية الشركة في الحفاظ على البيئة وعدم تهاونها في تطبيق أعلى المعايير العالمية للسلامة والصحة المهنية، الأمر الذي تم ترجمته جلياً في مراعاة الشركة إتباع أقصى النظم البيئية حزماً للحد من الانبعاثات الضارة التي قد تنتج جراء عملياتها الإنتاجية والقياس الدوري لها وفقاً للمعايير الإيكولوجية العالمية فضلاً عن تطبيق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية للعاملين بمصانع تي سي أي سنمار.” كما أضاف سيادته قائلاً: “وعلاوة على ما توليه سنمار من تقنيات صناعية وإيكولوجية للحفاظ على البيئة، تحرص الشركة دوماً على إدراج العديد من المواد الدراسية حول السلامة والصحة المهنية للمتدربين ببرنامجها الفني (التدريب من أجل التأهيل) فضلاً عن ورشها الدورية التوعوية لأهالي بورسعيد إنطلاقاً من إيمانها الراسخ بضرورة خلق بيئة صناعية أمنة ونظيفة للتمتع بصحة أفضل والنهوض بالمستوى الثقافي والمعرفي والصحي للمجتمعات التي تعمل بها.”

تعد شركة تي سي آي سنمار إحدى الشركات التابعة لمجموعة سنمار الهندية، أكبر منتج للصودا الكاوية ومادة البولي فينيل كلورايد عالمياً. تم إنشاء مصنع تي سي أي سنمار للكيماويات في مصر عام 2005 بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، حيث بدء نشاطه بمصانع إنتاج الكلور والصودا الكاوية حتى أصبح في فترة قصيرة مركزاً للتصدير ومورداً للسوق المحلي، حيث يتم تصدير نحو 80% من منتج الصودا الكاوية و50% من مادة البولي فينيل كلورايد وسد حاجة السوق المحلي بنسبة 40%. تصل استثمارات الشركة في مصر لأكثر من 1.5 مليار دولار، وتوفر الآلاف من فرص العمل المباشرة وغيرالمباشرة، كما تحرص دائمًا أن تكون أعمالها قائمة على أحدث النظم التكنولوجية والتقنيات الحديثة لتطوير الصناعة، وتتبنى مجموعة سنمار استراتيجية توسعية وتخطو بنمو ثابت نحو تحقيق مزيد من التقدم، وهو ما منحها قدرة على التواجد في 4 قارات وهي أسيا والأمريكتين وأفريقيا.

وتقديراً لما توليه من اهتمام بالغ الأثر لتنمية المجتمع والارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن، يحرص منظمي ملتقى المسئولية المجتمعية للشركات CSR Forum على دعوة تي سي أي سنمار سنوياً للحضور إيماناً من القائمين على الملتقى بالدور الحيوي والفاعل الذي تقوم به سنمار كإحدى كيانات القطاع الخاص الكبرى في تدعيم منظومتي الصحة والتعليم في مصر والعمل على تطوير المجتمعات الغنية بالموارد البشرية كعماد للتقدم الاقتصادي.

التعليقات مغلقة.