أعلنت اليوم ثريت كوشنت ThreatQuotient™، الرائدة في ابتكار منصات عمليات الأمن،
عن نتائج استطلاع سانز لاستقصاء التهديدات السيبرانية 2021.
فقد عزز ارتفاع حالات خرق الأمن السيبراني العام الماضي، إلى جانب الهجمات المرتبطة بجائحة كوفيد،
أهمية استقصاء التهديدات السيبرانية خلال العام المنصرم.
كما يدرس الاستطلاع، والذي أجري برعاية ثريت كوشنت،
الوضع الراهن لاستخدام التهديدات السيبرانية ويبين الصعوبات التي شهدها العام الماضي والتي ساهمت في استمرار نمو ونضج التهديدات السيبرانية.
وفي هذا السياق قال فراس الغانم، المدير الإقليمي لدى ثريت كوشنت في الشرق الأوسط وباكستان: “
تعدّ بيانات التهديدات السيبرانية أداة رئيسية تساعد الشركات بالمنطقة على فهم نوايا المهاجمين فيما يخططون لاستهداف الأنظمة والمعلومات والأفراد. وعند بناء تلك المعلومات السياقية الهامة، فإنا تساعد المؤسسات في الاستجابة للتهديدات والمخاطر بشكل استباقي لتصميم دفاعات سيبرانية أفضل.”
يذكر أن حوالي 20 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع أشاروا إلى أن تطبيقهم لأنظمة حماية تستخدم بيانات التهديدات السيبرانية أدى إلى تغيير النتائج المترتبة على الجائحة، في الوقت الذي استغلّ فيه المجرمون السيبرانيون الاضطراب الناجم عنها مما أدى إلى ارتفاع حاد في هجمات سرقة الهوية وطلب الفدية المرتبطة بجائحة كوفيد، والتي استهدفت المؤسسات من مختلف القطاعات. كما أن الانتقال الجماعي إلى العمل عن بعد عزّز من فرص الهجمات في المؤسسات نظرًا لأن الموظفين أصبحوا يعملون خارج نطاق الحماية السيبرانية في المؤسسة.
التعليقات مغلقة.