الأحد, 17 نوفمبر 2024 | 2:19 مساءً

جوجل تستمع إلى محادثات مستخدمين خدماتها من جديد

قالت وكالة أنباء بلومبرج، إن العاملين فى شركة “جوجل” اﻷمريكية سيستمعون إلى مقتطفات صوتية للمستخدمين الذين يتحدثون إلى المساعد الرقمى من أجل تحسين جودة الخدمة المقدمة لهم، وذلك فى حال السماح لهم من قبل المستخدمين للشركة بذلك، وفى الوقت نفسه، أكدت الشركات أن المقاطع الصوتية لا ترتبط على الإطلاق بمعلومات التعريف الشخصية.

قال نينو تاسكا، كبير مديرى فريق المساعد الصوتى لدى “جوجل”، الشركة ستقوم بإخبار المستخدمين بأنها ربما تستمع إلى ملفاتهم الصوتية فى حالة اشتراكهم فى الميزة التى تعمل أيضاً على تحسين جودة الصوت، وذلك بموجب سياساتها الجديدة.

بالإضافة إلى ذلك، تحاول الشركة تحديد اﻷصوات التي يتم التقاطها عن غير قصد بشكل أكثر دقة، فعادة ما يستمع المساعد الصوتى إلى الشخص عندما يقول “مرحباً جوجل” فقط، ولكنه أحياناً ما يخطئ تفسير أى شىء آخر ويبدأ فى الاستماع عندما لا يكون العميل على علم بذلك.

وأوضحت الشركة اﻷمريكية، فى منشور لها، بأنها تؤمن بحق مستخدمى خدماتها فى وضع ضوابط للسيطرة على بياناتهم، مؤكدة على أنها تعمل دائما من أجل الحفاظ على أمن تلك البيانات، والتزامها بالشفافية الكاملة حول كيفية عمل إعدادات خدماتها حتى يتمكن المستخدم من تحديد الأفضل بالنسبة له.

وأشارت أيضاً إلى أن المستخدمين بإمكانهم عرض معاملاتهم السابقة مع المساعد الصوتى لجوجل وحذف أى منها فى أى وقت.

أعلنت شركة “جوجل”، التابعة لمجموعة “ألفابت”، فى يوليو الماضى، إيقاف جميع عمليات المراجعات البشرية للمساعد الصوتى، ولكنها أعادت تلك الخدمات للعمل مرة أخرى اليوم الاثنين مع إضافة مجموعة جديدة من التدابير الاحتياطية لحماية خصوصية العملاء.

وتستخدم “جوجل” وشركات أخرى، مثل “أمازون”، المراجعات البشرية للتحقق من خدمات الترجمة الآلية وجعلها أكثر ذكاء، وهى ممارسة شاع استخدامها، ولكنها جعلت بعض المستخدمين يشعرون بالقلق من مراقبة الشركات العملاقة لهم.

 

التعليقات مغلقة.