السبت, 20 أبريل 2024 | 1:27 مساءً

حبّاً وعرفاناً لـ “أم الدنيا”
سلطان القاسمى ” حاكم الشارقة ” يهدي مصر 425 قطعة أثرية نادرة 

أهدى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة الشارقة؛ جمهورية مصر العربية، 425 قطعة أثرية مصرية نادرة، من عصور متعددة قبل وبعد الميلاد، وذلك في لمسة محبة وتقدير من سموه جديدة لمصر التي لعبت ولاتزال  دوراً تعليمياً وتنويرياً فاعلاً في وطننا العربي كافة.
القطع الأثرية المشار إليها في هذا التقرير، والتي وصلت القاهرة، قادمة من الشارقة، يعود تاريخها إلى فترات زمنية مختلفة من عصور ما قبل السلالات في الألفية الرابعة قبل الميلاد، وسلالات الممالك القديمة والمتوسطة والحديثة، والفترة البطليموسية القرن الرابع- الأول ق.م، الفترة الرومانية القرن الأول ق.م- القرن الثاني الميلادي، والعصر القبطي القرن الرابع- السادس ميلادية.
وتضم تلك المجموعة النادرة تماثيل حجرية وخزفية مزججة وخشبية وبرونزية، تمثل الآلهة المصرية المختلفة، وعلى سبيل المثال لا الحصر: آمون، إيزيس، وآخرين، كما تضم: توابيت خشبية مزينة بالألوان، مومياوات بشرية وحيوانية وطيور وأسماك، قلائد وأساور من الأحجار الكريمة حروز ودلَّايات، وموديلات حيوانية تمثل صقوراً وأسماكاً، من المرمر والأخشاب.
ومما يذكر أن الشارقة أعادت لمصر الشقيقة في العام المنصرم، 345 قطعة أثرية مصرية ذات قيمة تاريخية.
ويعد صاحب السمو من أكبر وأكثر المهتمين بالتراث العربي والحفاظ عليه إيماناً من سموه بأهميته التاريخية وقيمته الكبيرة في إثراء تراث الإنسانية جمعاء. لمحة عن إنجازات وحب حاكم الشارقة لمصر 
ويعد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي 
الذي حصل علي لقب الشخصية التراثية لعام 2013 من مصر 
تقديراً لجهوده وعطائه المستمر علي كافة الصعد خاصة علي
صعيد العديد من الإنجازات الفاعلة التي تعد علامات مضيئة 
علي طريق صون التراث في امارة الشارقة ودولة الامارات 
والوطن العربي والعالم الاسلامي.
ويعد صاحب السمو من أكبر واكثر المهتمين بالتراث العربي 
والحفاظ عليه ايمانا من سموه بأهميته التاريخية وقيمته 
الكبيرة في إثراء تراث الانسانية جمعاء. 
ويذكر في هذا السياق اهتمام سموه البالغ بترميم مبني 
المجمع العلمي المصري عندما طالته يد الارهاب بالتدمير 
علي نفقته الخاصة وتبرعه بنسخ نادرة من المخطوطات لدار 
الوثائق المصرية ودعمه للمجمع المصري بكتب ومخطوطات 
ومجلدات نادرة من مقتنياته الخاصة وكذلك توجيهات سموه 
بإنشاء مبني اتحاد المؤرخين العرب وأنشاء دار الوثائق 
القومية المصرية، كما أسس سموه ملحق لدار الوثائق 
المصرية بمنطقة عين الصيرة في القاهرة. 
وعلي طريق اإلنجازات المضيئة للحفاظ علي تراث االمة 
أيضا فقد وجه سموه بإنشاء مبني اتحاد اآلثاريين العرب 
علي نفقته الخاصة والذي يهدف الي تنشيط مجاالت العمل 
األثري كافة والمساهمة في أعمال البحث والمسح األثري
للمواقع الجديدة في مختلف األقطار العربية والتصدي للعديد 
من القضايا األثرية علي مستوي العالم والتعريف بتراث األمة 
للعالم بأسره. 
ومما يذكر إن الشارقة اعادة لمصر الشقيقة العام المنصرم 
345قطعة اثرية مصرية ذات قيمة تاريخية. 
صاحب السمو حاكم الشارقة يكن كل المحبة بمصر ولشعبها 
العظيم الذي اختبر عروبته ومحبته ألشقائه العرب عن قرب 
عن قرب حيث تلقي سموه دراسته الجامعية وحصل علي 
بكاليورس الزراعة من جامعة القاهرة وكان لتلك الفترة في 
حياة سموه اثراء ايجابياً كبيراً في تشكيل وجدانه.

التعليقات مغلقة.