كشف الدكتور أحمد شوقى الخبير المصرفى، أن انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه المصري إلى أقل من 16,للعديد من الأسباب المؤيدة لهذا الانخفاض أهمها:
– تحسن المؤشرات الاقتصادية وزيادة الثقة في الاقتصاد المصري نتيجة استقرار معدل نمو الناتج المحلي عند 5,6% والتي ساهمت في تدفق المزيد من العملات الأجنبية نتيجة ارتفاع الثقة في الاقتصاد المصري.
أكد، أن مصر حافظت على مركزها كأكثر الدول الجاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة في قارة أفريقيا، كما أن مصر تستحوذ على 7 من أكبر 10 مشروعات استثمارية تتم في افريقيا بمجال الطاقة والمدن الجديدة والعقارات، كما جاءت مصر من بين أكثر دول “الميثاق الأفريقي” جذبًا للاستثمارات بقيمة بلغت ما يقرب من 110.9 مليار دولار بما يعادل 60% من إجمالي استثمارات دول أفريقيا .
أشار إلى أن ثاني الأسباب يعود إلى التطورات الايجابية التي شهدها الاتفاق التجاري بين امريكا والصين والذي ادى إلى دخول تدفقات نقدية من الدولار في العديد من الاسواق العالمية من بينها مصر.
وتأتي استمرار التدفقات النقدية من العملات الاجنبية من تحويلات العاملين من الخارج والتي وصلت إلى 25 مليار دولار أمريكي، مقارنة بـ 25,5 مليار دولار بالعام 2018 مقارنة بـ 24،7 مليار دولار بالعام 2017 وبمعدل نمو 3،2%،ثالث أسباب تراجع الدولار.
وعن رابع الأسباب، رجح الخبير المصرفي هو زيادة قيمة الاحتياطي النقدي من العملات الاجنبية والتي تجاوزت 45,354 مليار دولار امريكي بنهاية أكتوبر 2019، مقارنة 44,262 مليار دولار امريكي في يونيو 2018 ومقارنة 31,307 مليار دولار أمريكي في يونيو 2017.
التعليقات مغلقة.