الإثنين, 23 ديسمبر 2024 | 3:28 مساءً

رئيس مجلس إدارة العتال جروب: 70 عاما من الخبرة والتميز.. قمنا بتنفيذ 20 مشروعاً

عنوان للخبرة والتميز والرقى بالسوق المصرى والتعاون مع الجهات والهيئات الدبلوماسية من خلال السفارات بالسوق الأجنبى، تمتلك من مقومات النجاح ما يؤهلها إلى القيام بأكثر من مشروع فى شتى المجالات المختلفة فى آن واحد، دون أن تتأثر أو يتأثر المنتج النهائى الذى يقومون عليه، مجموعة العتال جروب صاحبة السمعة الطيبة بالسوق المصرى منذ أنشأها الجد الأكبر فى أربعينيات القرن الماضى، عمرها يمتد بالسوق لأكثر من 70 عامًا.

 

نجحت فى جميع المجالات التى عملت بها والمرتبطة ارتباطا كاملا بالقطاع العقارى بدءا من تجارة الأراضى والكابلات والأدوات الإلكترونية والضغط العالى للتوريدات، مرورا بالأثاث والأجهزة الكهربائية والمعدات والمقاولات وانتهاءً بالاستثمار العقارى وتصميم الإعلانات وحتى التشطيبات لعملاء الشركات الأخرى.
لم يكن دخولهم لسوق العقارات بهذا الحجم وليد اللحظة، ولكن لامتلاكهم قاعدة كبيرة من العملاء الذين يضعون ثقتهم الكاملة بهذا الاسم الكبير والتاريخ العريق الذى ورثه الأحفاد وأصروا على استكمال مسيرة الجد الأكبر وجذب المزيد من العملاء والمزيد من الاستثمارات وعهدوا على الحفاظ على هذا الإرث الحقيقى – الكيان العريق الذى يتشرف المهندس أحمد العتال رئيس مجلس الإدارة بانتمائه إليه، والذى حدثنا عن خطته الحالية والمستقبلية للمجموعة.

 

تم تأسيس شركة العتال جروب بواسطة الجد الأكبر عام 1948 أى ما يقرب من 71 عاما بالسوق المصرى والشرق الأوسط، لذا حظينا بثقة عملائنا الكرام شركاء النجاح ومنذ هذا التاريخ وحتى هذه اللحظة لم يتم إغلاق الشركة يوما واحدا على مستوى فروع الشركة بأكملها والمنتشرة على مستوى الجمهورية بكل من «شارع الجمهورية وسط المدينة – عدلى باشا – المهندسين – الدقى – مدينة نصر – العباسية – مصر الجديدة».
ولم يقتصر نشاط المجموعة على مجال واحد فقط من القطاع العقارى ولكنه شمل كافة المجلات بهذا القطاع العريض بدءا من تجارة الاراضى والكابلات والأدوات الإلكترونية والضغط العالى للتوريدات ومجالات أخرى فى تاريخ العتال مرورا بالأثاث والأجهزة الكهربائية والمعدات والمقاولات والتشطيب والاستثمار العقارى، وبذلك شيدنا تاريخا كبيرا لعائلة عريقة أتشرف بانتمائى إليها، مؤكدًا أن العتال ليس وليد اللحظة أو ظهور مفاجئ بالسوق.
ويتلخص ظهور العتال بهذا الشكل الذى أصبح عليه اليوم بامتلاك قاعدة كبيرة من العملاء، لذا قررنا الدخول لسوق التطوير العقارى بهذا الحجم لمواكبة المستجدات التى طرأت على هذا السوق الشرس والمنافسة الكبيرة بين الشركات عن طريق الإعلان بكافة الوسائل الحديثة والمتطورة وبشكل وطريقة مختلفة عما عهدنا عليه فى السابق، حيث لم تكن فلسفة الإعلان بصورة مباشرة ضمن استراتيجية الشركة فى العهد القديم، لأن منتجات الشركة كانت تُباع بدون الإعلان عنها وهذا يرجع إلى الاسم الكبير الذى بدأت به المجموعة فى السوق واكتسابها خبرات كبيرة منذ نشأتها، مما خلق ثقة بين العميل والمجموعة، وكذا لقناعة القائمين على المجموعة حينها بنظرية مختلفة علمونا إياها وتتمثل فى «أن طرح الإعلانات يدل على ركود السوق» ولذلك كان هناك دائما مبدأ برفض فكرة الإعلان، لأن العميل سوف يأتى إليك لأنك تقدم منتجا مختلفا منذ سنوات طويلة.

 

كما تمتلك الشركة سيرة ذاتية مشرفة مع الهيئات الدبلوماسية، حيث قامت المجموعة بالإشراف والتنفيذ على عدة مشروعات مع بعض السفارات الأجنبية بمصر، وهذا أكبر دليل على نيلنا لثقة هذه الجهات الأجنبية ويرجع هذا نتيجة لمتابعة مستمرة من جانب تلك الهيئات منذ فترة الثمانينيات، فالإرث الحقيقى هو تاريخ هذه المجموعة العريقة.
وخلال الفترة الحالية نعمل على أن ننافس فى سوق صعب وشرس نظرا لاختلاف رؤية بعض المشترين نتيجة الظروف الاقتصادية التى مرت بها البلد وانخفاض القدرة الشرائية لدى البعض، مما ساهم فى لجوء العملاء للبحث عن المنتج الأرخص وأفضل طرق سداد بغض النظر عن المنتج المقدم أو وفاء المطور بالتزاماته تجاه العميل وهل هو مطور جاد وصاحب خبرات أم مجرد شركة جديدة وغير جادة بالاستثمار، مما يُعرض العميل للنصب أو الاحتيال عليه، وقد صرحت من قبل بأن الشركات الجادة والإعلام عليهم دور كبير فى توعية العميل وتنمية ثقافة الشراء لديه وذلك بسبب تطور وانتشار طرق النصب العقارى بصورة كبيرة فى الآونة الأخيرة، وأؤكد أن السوق المصرى هو سوق واعد يمرض ولا يموت وسيستمر به من يملك مقومات النجاح والخبره.

 

وتُعد مجموعة العتال من أكبر المجموعات العاملة بالسوق المصرى، حيث تضم المجموعة 7 شركات تعمل فى جميع المجالات المنتمية للقطاع العقارى، أقل شركة فى المجموعة تعمل فى التسويق منذ 6 سنوات ونوفى بالتزامنا تجاه العملاء ليس فقط فى العاصمة الإدارية، ولكن بجميع المشروعات التى سيتم طرحها مستقبلا، حيث سننطلق بقوة فى مشروع جديد للشركة بالعين السخنة مع دراسة عدة مشروعات فى أماكن أخرى، هذا بالتوازى مع قيام المجموعة بتنفيذ بعض الأعمال الخاصة بالجهات السيادية فى العاصمة الإدارية، وكذا بتنفيذ مشروعات لسفارات أجنبية فى مدينة نصر والمهندسين، هذا بالإضافة إلى تنفيذ مشروعاتنا الخاصة بالتجمع الخامس، ولا تتلخص أعمالنا فقط على مشروع «باركلين العاصمة الإدارية» فقط، بل نقوم بتوريدات للعاصمة الإدارية من خامات وتصميم إعلانات لشركات خاصة أيضا، وجدير بالذكر أنها شركات منافسة لنا، حيث نقوم فى نفس الوقت بعمل تشطيبات للعملاء فى شركات مختلفة ولذلك نحن متشعبون فى هذا القطاع العريض ونرغب فى تعريف العملاء بمشروعاتنا من خلال زيارتها على أرض الواقع.
وأشار فى حوار عن آخر تطورات الحصول على القرار الوزارى لمشروع باركلين العاصمة إلى أن الشركة قامت بالحصول على الأرض الخاصة بالمشروع والبالغ مساحتها 26 فدانا بأكثر الأماكن تميزا بمنطقة الـR7 باستثمارات تقدر بنحو 4 مليارات جنيه.
موضحا أنه فى شهر مايو من العام الماضى انتهت الشركة من فكرة المشروع، والتى حرصنا على أن تكون مختلفة تماما ومبتكرة عن غيرها من المشروعات بالعاصمة وتم عمل جميع التصميمات الهندسية الخاصة بالمشروع وتم تقديم الملف الخاص بالقرار الوزارى بالكامل لشركة العاصمة شهر نوفمبر الماضى، وذلك بعد حصولنا على موافقة الإدارة الهندسية بشركة العاصمة على فكرة المشروع وهى إضافة الطابع المعمارى القديم ممزوجا بطبيعة الحياة الحديثة والحفاظ على الهوية المصرية وتقديم الوحدات التجارية الخاصة بالمشروع بشكل مختلف ودارت العديد من النقاشات بيننا وبين شركة العاصمة وتم تعديل بعض الأماكن الخاصة والوحدات التجارية والموافقة من دار الهندسة والإدارة الهندسية لشركة العاصمة على التعديلات الأخيرة، لافتا إلى أن الشركة قامت بأعمال الحفر والجسات الخاصة بالمشروع استعداد لبدء الإنشاءات بمجرد الحصول على القرار الوزارى والذى من المنتظر أن يخرج خلال أيام وبناء المرحلة الأولى بالكامل بمشروع باركلين والتى ستقوم شركة العتال للمقاولات أحد أزرع مجموعة العتال هولدينج بتنفيذه بتكلفة إجمالية للمرحلة الأولى تصل إلى مليار و800 مليون جنيه، والتى تمثل نحو 60% من المشروع.
أما بالنسبة لتوسعات الشركة فى العاصمة الإدارية الجديدة، ونيتها فى تنفيذ مشروعات أخرى أكد العتال أن المجموعة تسعى خلال الفترة المقبلة للتوسع فى العاصمة الإدارية الجديدة بمشروعين أحدهما سكنى والآخر إدارى بالإضافة إلى تنفيذ شركة العتال للمقاولات «كمقاول» لمشروعات بالعاصمة لإحدى الجهات الحكومية ولشركات خاصة بعقود مقاولات بنحو 2 مليار جنيه.
وفيما يخص المشروعات الجديدة للشركة، وعلى الرغم من المنافسة الشرسة بين الشركات حاليًا، فإننا انتهينا من بيع المرحلة الأولى والثانية بمشروع باركلين، ويتم حاليا طرح مرحلة جديدة من المشروع وهى «برميناد فيو»، وتم عمل «اللونش» الخاص بهذه المرحلة 21/7/2019 فى مقر الشركة بأسعار تبدأ من 12800 جنيه للمتر، على أن تستمر بيع المرحلة الجديدة خلال معرض «عقارى» والذى تنظمة وكالة الأهرام خلال الفترة من 25 – 28 يوليو 2019 على أن يتم عمل عروض خاصة خلال فترة المعرض.
والمشروع الجديد الآخر بالعين السخنة فنحن الآن فى مرحلة الديزاين والرسومات للمشروع، وقريبًا سننتهى من جميع التصميمات الخاصة بالمشروع للبدء فى طرحه خلال شهر أكتوبر 2019 وهو مشروع مختلف تماما، وحتى الآن لم يتم الاستقرار على اسم المشروع ولكن فى الغالب سيكون باركلين السخنة.
واستحوذنا على الأرض البالغ مساحتها 48.5 فدان والتى سيقام عليها المشروع من إحدى الشركات، مع العلم بتميز الأرض موقعها الفريد الذى يقع قبل مدينة الجلالة مباشرة ونقوم حاليا بتعديل التراخيص، ونستعين بنفس الاستشاريين القائمين على مشروع باركلين والاستشارى الإسبانى خفيار فنارتا، هذا بالإضافة إلى تعاوننا مع الأستاذ «يوسف راشد» رئيس المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
وينقسم المشروع إلى مرحلتين، مرحلة على الجبل وأخرى على البحر والجزء الواقع على البحر سيكون عبارة عن استديوهات أما الجزء الخلفى سيكون فيلات وعمائر بتكلفة إجمالية حوالى 4 مليارات جنيه خلال 3 سنوات.

التعليقات مغلقة.