كشف البروفيسور الفرنسي العالمي ديفيد خياط أشهر أطباء الأورام الفرنسيين –
أستاذ علم الأورام بجامعة بيير إي ماري كوري “باريس”، ورئيس قسم طب الأورام بمستشفى لا بيتي سالبيتريير “باريس”
خلال مشاركته بالمؤتمر الإقليمي السنوي التاسع عشر للجمعية المصرية العلمية الشعب الهوائية ESSB بالتعاون مع قسم الصدر – جامعة عين شمس،
أن المواد المسرطنة الموجودة في دخان السجائر سببها حرق التبغ
والذي يولد دخان يحتوى على أكثر من 6000 مادة كيميائية وجزيئات متناهية الصغر،
مشيرا إلى أن تسخين التبغ عند 350 درجة مئوية بدلاً من حرقه يؤدي إلى تجنب انبعاث مجموعة واسعة من هذه المواد الكيميائية.
وقال أنه كلما زادت كمية المواد المسرطنة التي يتعرض لها الإنسان، زادت مخاطر الإصابة بالسرطان،
لافتا إلى أن المرء إذا رغب في تقليل التعرض للمواد المسرطنة، فيجب عليه تحديد طبيعتها ومصادر إنتاجها
مؤكدا أن الحل المثالي لتجنب المدخنين الإصابة بسرطان الرئة، هو الإقلاع الفوري عن منتجات التبغ والنيكوتين.
وأشار خياط إلى أن بعض المدخنين يواجهون صعوبات كبيرة في الإقلاع عنه
أو لا يرغبون في الإقلاع عنه حتى بالنسبة للأشخاص المصابين بالسرطان،
كاشفا عن أن 64 بالمائة من المدخنين الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان يستمرون في التدخين،
لذلك ومن أجل الحد من عواقب التدخين، يُنصح بالتوقف التام عن التدخين التقليدي الذي يعتمد على حرق التبغ والتحول إلى السجائر الإلكترونية أو منتجات التبغ المسخن ،
مع ضرورة العناية بالنظام الغذائي ومراقبة معدلات السمنة، وممارسة النشاط البدني والتعرض للشمس وتناول المواد المضادة للمواد المسرطنة.
وأوضح رئيس قسم طب الأورام بمستشفى لا بيتي سالبيتريير – باريس- أنه باستخدام منتجات تسخين التبغ، وأجهزة الاستنشاق بالنيكوتين، والسجائر الإلكترونية،
قد يكون متوسط خطر الإصابة بالسرطان مدى الحياة أقل بالمقارنة بالتدخين التقليدي،
مشيراً إلى أن هذه الأجهزة الجديدة قد تساعد في الحد من الضرر مع التأكيد على أن الهدف الأولى هو الإقلاع عن منتجات التبغ والنيكوتين تمامًا.
وأكد البروفيسور ديفيد خياط أن ما يهتم به الطبيب هو القضاء على الأمراض المرتبطة بالتدخين ،
مؤكداً أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أجازت في يونيو 2020 استخدامIQOS كمنتج تبغ معدل المخاطر
واشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أن تعديل معدل التعرض للسموم يصلح لتحسين الصحة العامة
ومتوقع أن يفيد المجتمع ككل لأنه لا يُحدث احتراق للتبغ، وتنبعث منه مستويات منخفضة من المواد السامة التي تسببها السجائر التقليدية
وبالتالي يدعم صحة المجتمع ككل، وأن المدخنون الذين يتحولون كليًا إلى IQOS يقللون من تعرضهم للمواد السامة،
وعلى الرغم من أن “الحد من المخاطر” لم يتم إثباته بعد، فمن المحتمل بشكل معقول حدوث انخفاض كبير وقابل للقياس في معدلات الاعتلال والوفيات في الدراسات اللاحقة.
التعليقات مغلقة.